النهارده ناوي اتكلم عن الخاتم متقلقوش لا زي ما انا لا اتجوزت ولا خطبت ولا حد جابلي عروسه بقالي سنين و لا لقيت خاتم في الشارع و لا هتكلم عن الخاتم كحاجه متعلقه برغبتي في الجواز
لا انا النهارده هتكلم عن خاتم فعلي جبته من تقريبا 9 سنين و مازال في علبته بيلم تراب زي ما حالي نفسه لم تراب من يوم ما بدأت المدونه دي من 2009
من 9 سنين تقريبا كنت شوفت عروسه و مكنتش عاجباني اصلا و لا كنت مرتاح لوالدتها ولا اهلها بس بسبب احساسي اني عجزت كنت وقتها قربت علي ال 34 و ضغط الناس عليا ان مش مهم الشكل و مش مهم مش عارف ايه و بكره ترتاح ليهم و يرتاحوا ليك و الكلام ده و النصايح دي و بتاعه هستيني ايه ما بقي عندك 33 سنه قولت ماشي و نخطب و نشوف
و لانها كانت اول مره في حياتي اوصل لمرحله اني ابقي رايح علشان اتقدم و اتفق ( و كانت الاخيره كمان لحد دلوقت) روحت انا و والدتي و اختي اشترينا خاتم علي اساس ان ده علشان قرايه الفاتخه باعتبار اننا هنتفق و نقرا الفتحه في وقتها و كان الخاتم عامل حوالي 3000 جنيه و وقتها كان الدولار ب 8 جنيه يعني الخاتم ده دلوقت مش اقل من 16 الف جنيه
المهم رحنا عند الناس و متففقناش و طلعوا ناس ملاوعين و مش مريحين و كانوا كدابين في حاجات كتير و بالتالي الموضوع وقف عن مرحله اننا متفقناش علي الجوازه من اولها و مكملش بعد كده اي حاجه
و كان ده قبل عيد ميلادي بيومين و الموضوع انتهي قبل عيد ميلادي بيوم
لسه فاكر الوقت ده كويس 15 يوليو 2015
التاريخ ده بيمثل حاجات كتير في حياتي
التاريخ ده بيمثل اخر عروسه شوفتها وجها لوجه لان اللي جالي بعد كده عن طريق الحاجه فلانه و الحاجه علانه كان ضايع و اللي كان في قبول مبدئي لما اكلمهم علشان نقابلهم كانوا بيرفضوا لفرق سن او لبعد مكان الشقه عن بيت ماما او غيره
التاريخ ده بيمثل اني كنت علي بعد خطوه من اني يبقي ليا بيت و اولاد و اسره
لو كان الموضوع مشي و لو كنا كملنا رغم اني مكنتش عاجبني البنت و كنت بقنع نفسي بيها بالعافيه و لا امها مريحاني و لا حسيتهم شبها ولا طريقتنا بس لو كان كمل و كان فيه نصيب
كان زماني عندي طفل عدي ال 8 سنين كان زماني اتجوزت من 9 سنين و كان زماني حياتي اختلفت تماما
كان زماني حياتي بقت مليانه كان زمان السعار الجنسي اللي عندي بقي هادي و بقيت انسان طبيعي
كان زمان زعلي علي اللي فات قليل جدا و تفكيري في بكره افضل كتير
كنت هبقي شايف بكره فيه عيالي كبار و اسرتي الصغيره موجوده و شايف هدف في حياتي اني اربي الولاد دول و اعيش علشانهم و يبقي لينا ذكريات و اوقات جميله سوا
كان زماني عاملت الست اللي كنت هتجوزها بما يرضي الله و خفت عليها و راضيتها و حبيتها و حاولت اخليها مبسوطه معايا علي قد ما اقدر ما هي مراتي و ام عيالي
كان زمان اسرتي المكونه من ابويا و امي و اختي كبرت و بقي في حمايا و حماتي و اخوات مراتي و ولادي و بقيت حياتنا مليانه بدل ما هي فاضيه كده
انا في اجازه شم النسيم بعيد العمال دي و الاجازه اللي قبلها بتاعه العيد الصغير و الاجازه اللي في النص بتاعه تحرير سينا قاعد في البيت زهقان حرفيا و وحيد و مش لاقي حاجه اعملها في وحدتي
و رغم ذلك عندي كسل شديد اني اخرج او انزل يمكن علشان الخروج لوحدي اثبت انه شئ فاشل و مش بيغير المود بتاعي قد ما بيحسسني بوحدتي اكتر لما ابقي في مكان كل الناس قاعده مجموعات او واحد و حبيبته او مراته او خطيبته و انا قاعد لوحدي
لما بلاقي صحابي بيحكوا عن خروجاتهم مع زوجاتهم و لا ما عيالهم حتي لو بيقضوا مشاوير بحس اد ايه حياتهم مليانه و انا حياتي فراغ
لما صحابي ميبقوش فاضيين ينزلوا معايا بحس اد ايه انا وحيد حتي لو ابويا و امي و اختي عايشين لان في الاخر الاب و الام و الاخت غير الزوجه و الاولاد
واحد زميلي زوجته توفت قريب كان بيقولي الاجازه دي حاجه وحشه الواحد بيزهق من البيت مراتي الله يرحمها كانت بتملي وقتي و بتخلي القعده في البيت ليها لازمه
ادي اعتراف واحد ان الجواز شئ كويس مادام الانسان و مراته متفاهمين و لا عزاء للعزاب
اللي بيخرج يوم الجمعه يروح بعياله النادي و لا يروح يزور ابو و امه و لا حماه و حماته
ولا بيخرج يتفسح مع عياله
اللي حماه بيعزمه علي مصيف ولا علي خروجه ولا علي وقت يقضوه سوا
في حياه في حاجه تانيه غير الشغل و البيت و بس
انما اللي زيي فملهوش الا البيت و الشغل
حتي البيت مش قادر يعمل فيها اللي عايزه
لان مفيش مكان يجيب دولاب جديد و لا يجيب حاجه علي مزاجه بسبب ضيق المساحه
و شقته قاعده بتلم تراب
حاليا الشقه بتاعتي و الخاتم بتاعي بيفكروني دايما بفشلي و بعمري اللي راح و السنين اللي جرت من عمري اونطه و بالمستقبل المخيف اللي مش باين له ملامح
حتي شقايا اللي تعبت فيه في الشقه دي و الخاتم ده مستمتعش بيه ولا استفدت بيه و قاعد بس بتحسر عليه و بفكر في بكره اللي يخوف
انا فعليا عايش في هلع من بكره من اني افضل زي ما انا و حالي ميتحسنش من اني اصحي الصبح اسمع اني ابويا و امي مبقوش موجودين
ساعات بسأل نفسي الواحد بيزعل انه كبر له هل علشان عدي من عمره كتير و اللي فاضل قليل و هيقابل ربنا و هيحاسبه و لا علشان زمن الفرص راح و بقي مفيش في العمر باقي ان الواحد يحقق احلام مرتبطه بعمر معين و مرحله سنيه معينه و لا علشان خايف من بكره و انه يفضل حاله زي ما هو و ميحصلش اي تحسن و لا احلامه تتحقق
انا فعليا نفسي اموت بس يبقي ربنا راضي عني و غافرلي ذنوبي ساعتها مش هبقي شايف ان في دنيتي حاجه تستاهل اعيش علشانها لاني فعلا مش عايش علشان اي حاجه ولا عندي اهداف و لا اغراض من الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق