السبت، 1 أغسطس 2009

تـــــــأمــــــــلات

من وقت لأخر بلاقي نفسي قاعد بفكر و أتامل المستقبل و ساعتها بفترض ان حققت احلامي المؤجله من الخمس سنين اللي فاتوا حققتهم في الخمس سنيين القادمين مع ان مفي ادني بشائر للتحقيق لكن بفترض و هو الافتراض حرام و لا حد خسران حاجه المهم خلينا في الافتراض بسأل نفسي شويه اسئله منها شعوري هيكون ايه و انا بشوف حلمي بيتحقق اكيد هبقي سعيد بس انا اللي انا متأكد منه انها هتكون سعاده مخلوطه بالمراره لأن الموضوع تم متأخر عن الوقت اللي مفروض يتم فيه و كل واحد هتشوفه حقق احلامه في مواعيدها هيفكرك بكده مثلا في الجواز هتبقي انت لسه عريس جديد و غيرك ولاده في المدارس ساعتها هتحس بعمرك الزمني الحقيقي مش هتقدر تهرب من كلمه انك اتجوزت كبير لما هتلاقي سن مراتك كبير و ان ده بالتأكيد اثر علي نفسيتها من كثر انتظارها و خوفها ان القطر الجواز يفوتها (تسألني ليه يبقي سنها كبير اقولك ما انت مش هتبقي 32 و تتجوز واحده عندها 20 او 22 يعني هنقول 5 سنين فرق يعني تبقي عمرها 27 او 28) المهم اكيد و في السن ده هتبقي خلاص حسيت و هي كمان حست انكم عجزتم هتبقي الحياه بالنسبه ليكم تحصيل حاصل مفيش فيها متعه في ناس ممكن تقول ان دي نظره سوداويه لكن صدقوني دي الحقيقه الجروح النفسيه اللي بيسببها التأخير بتخلي الواحد ميعرفش يستمتع بحياته و الحقيقه اللي ميش مفر منها ان فتره العشيرينات هي احسن فتره تحس فيها بشبابك و و تعمل كل حاجه من غير من الناس تستغرب و كل ما تعنل حاجه غريبه هتلاقي اللي يدافع عنك بكلمه لسه صغير او شباب او غيرها لكن في الثلاثينات اي حاجه هتعملها هتلاقي هجوم عنيف زي هو انت عيل ايه اللي بتعمله ده او بلاش شغل المراهقين اللي انت فيه او غيرها
كمان في التأملات دي بسأل نفسي يا تري هتكون نظره مراتي ليا ايه اني كبير اني لازم اكون راجل عاقل و رزين مينفعش اهزر مينفعش استمتع بحياتي و لا هتتقبل ان انا اضطريت لتأجيل احلامي فبالتالي لازم اكون اجلت تصرفاتي لتتناسب مع الوضع الجديد مش عارف ان محبط و اليأس من حولي في كل مكان خصوصا من يوم ال 128 حسين ان بقي عندي 100 سنه بس ارجع و اقول ان مش انا اللي عملت كده في نفسي و انا مكنش عندي اي تقصير الوم نفسي عليه و ربنا يسهل الحال
اةةةةةةةةةةةة يا افه