الاثنين، 20 ديسمبر 2021

تخريف اخر السنه


بقالي فتره داخله في شهرين عايز اكتب بوست مش عارف 
و كذا مره حاولت ادخل اكتب و تراجعت علي اخر لحظه لاني في معظم الاوقات كنت يا هكتب بوست مينفعش واحده ست تقراه يا هقعد اكرر في كلام بقالي 13 سنه بقوله
انا الايام دي مسيطر عليا اني عايز اتجوز باي شكل و باي طريقه مش لمجرد الجواز و بس
لكن انا مش عارف ليه الشهرين اللي فاتوا دول هموت و ابقي في حضن واحده ست 
عمري ما كنت حاسس في حياتي بالشكل ده باحتياجي لحضن واحده ست و احتياجي للجنس
رغم اني بسمع كلام كتير من اصحاب ليا ان معظم الستات بتسيبك تقرب منها لحد ما تجيب العيلين اللي هي عايزاهم و بعد كده تدوخ و تتعبك و شويه تقولك تعبانه او عندي شغل او او
ده باعتبار اصلا انك متجوز واحده مش عاصر علي نفسك لمونه انك متجوزها و بتنام معاها اشباع شهوه و هي ولا عجباك ولا حاجه بس هي دي الطريقه الحلال
ياما بشوف صحابي دول لما نبقي قاعدين علي قهوه ولا كافيه و نلاقي واحده حلوه ماشيه لوحدها او ماشيه مع واحد عمالين يلعنوا في حظهم الزفت و بيتخيلوا الراجل ده اد ايه مبسوط و متكيف و هو بالليل راكب و نايم مع المزه اللي ماشيه معاه اللي جسمها كده مغري جدا و ووشها جميل جدا و طريقتها في الكلام و الحركه تهيج الشيخ اللي عمره 90 سنه و تخلي يحصل له اثاره
نرجع تاني لاحتياجي لحضن ست و ده طبعا ملهوش طريق الا الجواز لان دينا و عادتنا و احكامنا و اعرفنا و كل حاجه مش بتسمح بالجنس الا في الاطار ده
طيب اللي ربنا مكتبلهوش الجواز ده يعمل ايه يولع في نفسه
طيب انا عايز اتجوز اعمل ايه علشان اتجوز ايه اللي اقدر اعمله علشان انا تعبت و عايز اتجوز خلاص
تعبت من الوحده و من الحياه اللي ملهاش اي لازمه و من انتظار ان بكره يبقي احلي و انه يجيب معاه الذريه الصالحه و الزوجه الصالحه اللي تعيش معايا و اعيش معاها مبسوطين
اخر كل سنه كان الواحد بيبقي عنده امل ان السنه الجايه هتجيب الخير و ان السنه اللي فاتت هي اللي منحوسه بس مع الوقت و زي ما كتبت قبل كده السنه و بدايتها و نهايتها دي مجرد ارقام ملهاش علاقه ان الخير جاي او مش جاي هي بس احنا اتعودنا ان اخر كل سنه الناس تقولك احلي حاجه حصلت لي السنه دي اني قابلت شريك حياتي و لا اشتغلت شغلانه احلامي و لا مش عارف عملت ايه فيها فنبدء لا شعوريا نقول يا رب السنه الجايه تبقي حلوه علينا زي اللي كاتب ده
طبعا لا انسي الاكتئاب اللي بقي صديق دائم ليا و نفسيتي اللي حالتها صعبه جدا و اللي بيجي يزودها بوستات ان اللي انت فيه ده اختبار و ان الاختبار شديد علي قد تحملك و الكلام اللي مش بيودي ولا يؤخر ده بل بالعكس بيخليك ساعات تقول اشمعنا انا اللي في اختبار يا رب
كان في واحد زميلي اصغر مني بسنه و نص و كان في نفس حالي من ساعه ما خطب من شهرين و هو اتغير خالص و بيعاملني بمبدء ان خلاص مبقاش زيي و جه مره بيقولي في جوازات عرفي بتبقي الست عايزه مصروفها الشهري و مش عايزه حاجه تانيه منك و بتبقي مطلقه او ارمله اهو حل مؤقت لحد ما ربك يرزقك
بغض النظر عن الاسلوب بس انا فعلا بستغرب الست و الراجل
الست تبقي زعلانه جدا ان الراجل شايفها مستعمله لانها مطلقه و تقولك ما هو كان قبلك و تبقي عايزه منك تتقبل ان في حد غيرك نام معاها و ركبها و استمتع بيها و اتمايصت في حضنه و ادلعت عليه و تقولك ان ده كان قبلك و ان دلوقت هي هتحس بيك انت و تتبسط معاك انت و مش عايزه تتفهم حجم ضيق و غيرتك ان هي عملت حاجات زي دي مع حد غيرك
حتي لو اتجوزتها للمتعه مش هتعرف تتقبل ده الا لو انت معتبرها للكيف و المزاج و مش معتبرها مراتك اصلا
الواحد من ساعه ما وصل سن الاربعين و هو قرفان من نفسه و بقيت بسمع كلمه يا حاج في كل مكان و كل حته اروحها
بقيت فعلا اني بحس اني عجوز و اني حاج
مع زياده الوزن طبعا اللي بتكبر الواحد في السن و اللي و رغم اني و الله ما باكل كتير بقت تخلي الواحد حاسس ان شكله عباره عن شوال متحرك
بقيت ابص للشباب الصغيرين و احس اد ايه قدامهم فرصه يختاروا مزه حلوه و يتجوزوا جوازات حلوه و يعيشوا عيشه كويسه و ان اد ايه لسه قدامهم وقت يعيشوه
بينما انا العمر جري بيا و بقيت كهل و خلاص اختيارتي شبه معدومه
طيب انا عملت ايه علشان استاهل المصير ده
انا واحد اجازه من الشغل بقالي يومين لاني زهقان بس برضه قعدت في البيت زهقان و عايز ارجع الشغل للاسف حياتي بقت بيت و شغل و مفيش غير كده
هو اللي انا فيه ده عدل
طيب اعمل ايه علشان اغير حالي
طيب اعمل ايه علشان اتبسط
طيب لو مكتوب عليا اني متجوزش و ميبقاش ليا اولاد اعمل ايه و اعيش بقيه عمري ازاي راضي و مبسوط
انا تعبت فعلا و مكتئب جدا و دايما اكتئابي بيزيد في اخر السنه و في شهر رمضان لاني بحس فيهم بضايع العمر و ضياع سنه دون اي تقدم او انبساط
الواحد لو حياته كده ربنا يعجل بموته احسن