و ضاع العمر يا ولدي 2

من سنتين تقريبا كتبت البوست الاول بتاع و ضاع العمر يا ولدي و قتها كنت مقرب علي ال 37 و كنت احسن حالا من دلوت

دلوقت انا حاسس باحاسيس اسوء بكتير من احاسيس زمان

من يومين كنت بتكلم مع واحد زميل ليا في الشغل بس اكبر سن و اكبر في الوظيفه بيقولي انه عايز يبيع عربيته استغربت و قولت ليه ده انت لسه جايبها هي بقالها قد ايه قالي 7 سنين و انا بعت اللي قبلها برضه لما تمت 7 سنين

سكت و سرحت ياه سبع سنين عدت بسرعه كده ده انا لسه فاكر لما جابها و كان بيفرجهالي و ببارك له عليها

الذكريات اللي زي دي بقت تعملي احباطات بقت تحسسني بقيمه الزمن اللي مر دون تغيير في حياتي بتحسسني انا اد ايه في ركود و في حاله جمود انا عمري ما كنت بهتم بالزمن و لا بالسنين بالعكس الذكريات كانت حاجه حلوه بالنسبه لي

دلوقت كل ذكري بربطها بحالي وقتها و حالي دلوقت و طبعا بما انا الحال واحد فبحس بكأبه غير عاديه 

بحس ان شبابي راح و معملتش حاجه ولا عشت و لا عملت زي الناس و لا اتجوزت ولا عملت بيت ولا خليه و لا اسره صغيره

بحس ان حتي فرص تحقيق حلمي في ان تبقي عندي زوجه انا راضي بيها و مرتاح لها و مختارها برضاء بنسبه كبيره بتتضائل و بتقل و اني لازم اخد اي حاجه و خلاص 

طيب لو خدت اي حاجه و خلاص مش كنت عملت كده من زمان

ساعات بلوم نفسي اني متجوزتش و خلاص مرضتش باي حاجه و توكلت علي الله و اهو كل الستات زي بعض في الاخر علي الاقل جسديا

ساعت ادخل علي كده علي صفحات بعض العرايس اللي كانوا معروضين عليا و سواء رفضتهم انا او هما رفضوني و الاقي منهم الي اتجوزوا فاقول لنفسي اكيد انا كنت غلط اهم اتجوزوا اهو و ساعات الاقي اللي اتجوزهم ممكن يبقي اصغر مني و شكلا احسن مني فاقول لنفسي ده دليل علي غلطي دليل اني فيا حاجه مش طبيعيه فيا ما البنات اهي اتجوزت و جابت عيال و انا اللي قولت لا

مخدتش حاجه

انا بقالي 10 سنين بدور علي عروسه و ربنا مش مسهل الحال ليا خالص و كل ما ابص حواليا الاقي نفسي عامل زي الكائن الغريب

كل الي حواليا بيتكلم في بيت و عيال و عملنا و سوينا و مراتي و حماتي و عزمت و سويت و الي اخره و انا مرمي في بيتنا زي الكلب مستني

طيب انا ممكن اعمل ايه علشان الاقي حد اتجوزه و اعمل معاه اسره و يبقي ليا حياه و شفتي اللي ببص عليها و اتحسر عليها كل شويه تتعمر و يبقي في ناس و حياه

اللي قولك روح خد كورس و اللي يقولك مش عارف ايه و كلها حاجات لا تتناسب مع راجل بيشقي و بيشتغل و يتعب و يبقي مطلوب منه يروح كورسات علشان يمكن يلاقي حد مناسب

حتي لو لقيت الوقت و الطاقه لكده انا اي كورس هدخله هلاقي بنات صغيره في اوائل العشرينات انا بالنسبه لهم بابا جدو و ساعتها هدخل في دوامه تعب و اكتئاب

انا بقي لما يجي عليا رمضان دايما افتكر فشلي افتكر اني ولا حاجه لا في الشغل و لا في الحياه

افتكر اد ايه ضيعت كل وقتي من اول ما اشتغلت لحد يمكن سنه و نص فاتت مدي الشغل كل الاهتمام و ساعات بالهبل و تعب بالهبل و سهر و بهدله و مذاكره و في الاخر انا في مكان زيي زي اي حد متعبش و لا عمل اللي عملته و عاش حياته و استمتع بيها و لسه بيستمتع بشبابه بينما انا ضيعت كل ده هدر و اونطه و مخدتش اي حاجه

حتي ربنا مرزقنيش باي حاجه تعوض تعبي ده ولا تفرحني و لا تحسسني بالراحه و لا ان فيه ثمره للتعب و الجهد ده

كان حالي هيبقي افضل كتير لو عندي بيت و اسره لاني ساعتها كنت هقول اهو عدم وجود تقدير في شغلي و لا تقدم قصاده ان بروح البيت بلاقي بيت و اسره و اولاد لكن للاسف انا بخلص فشل الشغل بروح لفشل البيت و الحياه الرتيبه

انا زعلان اني وصلت للعمر ده و معنديش بيت و  اولاد و كل ما اتكلم مع امي تقولي ما انت السبب ما انت اللي عامل كده في نفسك و عمال تقول دي شكلها وحش دي مش عجباني و دي مش عارف ايه

طيب هو الصح اني كنت اتجوزت اي واحده و خلاص و ابقي اهو في بيت و ست و عيال و دمتم

انا مش مزعلني اني كبرت انا اللي مزعلني ان كبرت دون ان احقق حاجه

خايف من بكره جدا و حاسس اني عشت كده علي الهامش

معشتش مبسوط معشتش مرتاح ده انا لما براجع شريط حياتي بلاقي اني دايما كنت مختلف عن الناس

من صغري و انا عندي مشاكل في ضوافر رجلي و بتعملي مشاكل و صديد و الالم شديده و فضلت كده من 5 ابتدائي لحد 3 جامعه

اعمل عمليات و اشيل الضوافر كل فتره و اتألم و بالتالي مكنتش بعرف العب كوره في المدرسه و الا ابقي طبيعي

خلال فتره حياتي في الكليه كنت كل شويه مشاكل في المعده و اروح المستشفي و حقن و بتاع

و انا طفل جالي حساسيه في صدري و كنت متبهدل و مش بنام من الكحه

اتخرجت قعدت في بيتنا سنتين علشان الاقي شغل

ابويا مكنش يقدر يساعدني علشان اجيب شقه و لما فكرت ادور علي عروسه كانت اول عروسه شوفتها و انا قرب ال 30 سنه

و كنت لسه محوشتش الي يكفي تمن شقه

و لما قدرت اجيب تمن شقه كامل كنت وصلت ل 32 سنه

حياه كلها هم و قرف و الحلو فيها قليل رغم ان اللي بيشوفنا من بره بيتخيل اننا عايشين عيشه فل الفل

انا دلوقت لما بشوف زمايلي الا كبر ب 5 او 6 سنين و هما عيالهم داخلين علي ثانويه عامه و ابص لنفسي

الاقي ان لو اتجوزت بكره هجيب عيل و انا عندي 40 سنه يعني لما يبقي عنده 16 سنه و يدخل ثانويه عامل هبقي انا 56 سنه 

يا الله  زمايلي دول في السن ده هيبقي عيالهم قربوا علي الثلاثين يعنوا ممكن يبقي عندهم احفاد 

انا تعبان اوي انا بكتب البوست ده و دموعي بتنزل من عيني مع اني انسان دمعته عزيزه جدا

و انا طول عمري كنت ملتزم دينيا و مليش في الشمال ولا المخدرات ولا كل ده حتي ده مشفعش ليا اني ربنا يدينا حياه مقبوله و مستفره

ده في ناس شمال الشمال و حياتهم احسن مني اضعاف 

طيب انا المطلوب مني ايه 

طيب لو انا مكتوب عليا اموت عازب انا ذنبي ايه في كده

هو النصيب و القسمه دي بتتوزع ازاي يعني انا كبني ادم لو امنت بنظريه الواحد الصحيح اللي كتبت عنها قبل كده الواحد الصحيح ده عندي واخده في ايه بالظبط

مرض موجود احباط موجود فشل موجود شكلي متوسط يعني مش طالع شاب جميل و جامد كل حاجه عندي اقل من اي حاجه عند الناس

طيب لو اللي انا فيه ده ابتلاء هيخلص امتي

انا وصلت اني بقيت قافل فعلا من موضوع الجواز ده من كتر ما حصلي احباط

من كتر ما شوفت اشكال بنات في الضياع و اللي بعتهالك يستعجب ان ليه مش عجبينك و يدخل في عينك و يحسسك انك غلطان

من كتر ما امي لما حد يوجه ليها كلمه عن ان ابنك مش بعجبه حد تقلب عليا

اقسم بالله ما في حد فيهم يوصل لمستوي كلمه مقبول

و اللي حتي عصرت علي نفسي لمونه و قولت بيقولوا عليها مؤدبه و اخلاق و عيله كويسه مع عدم وجود دليل مؤكد علي كده رفضوا و اتعوجوا و طلبوا طلبات عجيبه

الواحد لما بيقعد كده و يحس وسط الناس ان فيه حاجه انه ناقصه حاجه بيحس بذل عجيب كده بيحس انه مريض او معوق او انه كائن كده  مش طبيعي

تخيل ان لما شاب اصغر منك ب 10 سنين و متجوز من سنتين يتكلم قدامك و يقولك اصل انت لما تتجوز هتعمل كذا و تسوي كذا

عامل زي شعور الطالب ا للي بيسقط لحد ما اللي كانوا عيال بالنسبه له نجحوا و عدوا و هو لسه بسقط في نفس المنهج و هما بيحكوا له عن اللي هيشوفه لما يبقي ينجح و يدخل السنه اللي بعدها ده لو نجح 

ساعات بسأل نفسي انا لو جت لي اله الزمن اعمل ايه و ارجع لسنه كام في حياتي علشان اغير فيها الغريب بقي اني مش بلاقي نقطه اروح لها و اغير قرار خدته فيها

اخري اني اروح لاي واحده كانت شكلها موافقه بيا لاني بالنسبه ليها فرصه و اجري  و اقول جوزوهالي و برضه مش عارف تبقي مين فيهم

انا تعبان جدا و الضغوط من حواليا تعباني  و مليش حد اشتكي له و لا اتكلم معاه و يسمعني

اذا كان الرسول قال في الحديث اذا نظر اليها اسرته اشوف انا حد ببصله بحس بأذي و اني متضايق

انا مش عارف مش عارف ايه الصح و ايه الغلط راجل داخل علي ال 40 سنه او كهل زي ما بيطلق علينا في السن ده و مش عارف ايه الصح و ا يه الغلط و مش عارف يعمل ايه علشان يبقي عنده بيت و حياه

يا رب بحق شهر رمضان الكريم فرج عني و ريحني و ارضيني و راضيني لاني تعبت فعلا و انت اعلم بحالي و عارف انا حاسس بايه

لخبطه و كعبله و حاجات كتير

بقالي اكتر من سنه مكتبتش يمكن لان الكتابه ملهاش لازمه واحد بيكتب في فراغ للهوا و محدش بيقرا اللي بيكتبه دلوقت انا بقيت علي مشارف ال 39 و زي ما انا

من اكتر من 10 سنين عملت البلوج ده و كنت ساعته في اواخر العشرينات متخرج بقالي بتاع 4 او 5 سنين و كنت ايامها كل اللي شايفه انه يا عيني قربت علي ال 30 و لسه مش عارف اتجوز و كده

دلوقت بقي انا فعليا بقيت علي وش ال 40 و انا زي ما انا و انا و لا حاجه 

و الله يا جماعه في خلال ال 10 سنين اللي فاتوا دي ما اتغير في حياتي غير ان ودعت عدد من اقربائي و احبائي بسبب وفاتهم و اقسي سنه فيهم كانت السنه الي فاتت اللي توفي فيها عدد 6 افراد من الاسره ما بين اخوات للام و اخوات الاب و 2 من اولاد عم الاب

انا الايام دي بجني ثمار الفشل و الوحده و الحزن فعليا شبابي انتهي و شعري  بدء يبقي ابيض حتي في شعر الذقن و الشنب و الجسم

بقيت افتكر المواقف لو حد فكرني بحاجه الاقيها من 7 سنين فاتوا 6 سنين فاتوا  لدرجه ان الذكريات بتاعه الفيس بوك بلقيها بتفكرني بحاجه انا فاكر انها كانت قريب الاقيها من 9 سنين  او 7 او 8 

فعليا عمري اتسرق الايام جرت و عدت و انا زي ما انا

لا بيت لا اسره لا حبيبه و لا متعه في الحياه 

انا بالظبط عامل زي اللي حطوه في تلاجه و طلعوه بعد 10 سنين اكتشف انه بقي 40 سنه 

محستش و لا عيشت و لا اسفدت فيهم و بصيت لقيت نفسي راجل كهل عندي 40 سنه 

اه كل الناس هيجي يوم و هيبقي عندها 40 سنه ده صحيح بس الحال اللي انت فيه وقتها يفرق كتير

لو عندك بيت و اسره و اولاد حتي لو كانوا صغيرين لان معظم الناس بتتجوز في العشرينات و اول الثلاثين فهتلاقي نفسك شبه الباقي

لكن لو زيي هتلاقي نفسك و لا حاجه هتلاقي نفسك بتقاوم السن ده بتكره تسمع انك بقيت في السن ده

لانك بتحس بفشلك و تأخرك

انا ساعات بقول لنفسي ما انا السبب ما كنت اتهببت اتجوزت اي حد و خلاص و هو كل الستات شبه بعض في الاعضاء التناسليه و الجسد و لو علي الوش متبصلهاش يا عم او اشغل نفسك عنها في اي حاجه

و كانت اي ست هتجبلك العيال و هتعملك الاسره دي و اهو علي الاقل كان بقي في اسره ميبقاش لا اسره و ترقي و ارتفاء في الشغل

ساعات بسأل نفسي علي كل اختيار اختارته هو انا غلطت لما قولت بلاش و لا لما قولت دي مش عجباني او دي مش مناسبه ليا مع اقتناعي التام وقتها اني مكنتش هبقي مبسوط مع البني ادم اللي لا عاجبني شكلا و مضمونا و لا في حاجه حتي مخليه في جاذبيه بيني و بينه بس اهو كنت هبقي زي بقيه الناس

من يومين شوفت واحد صاحبي متجوز واحده لولا الحجاب تحس ملامحها راجل و ده اتجوز من 3 سنين و هو في سن ال 35 يعني متأخر بس دلوقت عنده بيت و عنده طفل و عنده حياه اه برضه وضعه زيي و مزدش في الشغل و مترقاش و مبقاش حاجه رغم انه بيتعب و بيشقي و اشطر من ناس كتير بس علي الاقل خد نص العمي

خصوصا في وقت الوباء اللي احنا فيه ده الواحد حس بالوحده جدا بالنسبه لي انا كل صحابي المقربين سافروا بره مصر و مفضلش حد منهم هنا

و اللي موجود يعتبر اصدقاء الدرجه التانيه يعني مش مقربين و دول بقي متجوزين و مشغولين بحياتهم كنت بقعد ازن و الح عليهم علشان نخرج كل اسبوع و لا 10 ايام مره اهو الواحد يقضي شويه وقت و يغير جو و طبعا دلوقت الموضوع ده مبقاش نافع بسبب الكورونا

لما نتكلم بالتليفون و اسألهم بيعملوا ايه يقولوا بنلعب مع الاولاد او قاعدين مع الجماعه بنتكلم حتي هما وقتها حسوا بنعمه الجواز اللي كانوا عمالين يشتموا فيه

انك تلاقي بيت و اسره و حضن حتي لو مش راضي عنه بس في وقت زي ده بتعرف قيمته جدا

لما تلاقي حد معندهوش حاجه و انت عندك

من اكتر الحاجات اللي بتأثر فيا صور الاطفال اللي بتلعب مع ابوها او امها و الفيديوهات بتحسسني فعلا اني مش بني ادم و مش عايش و بحس بحزن قاتل جوايا علي حالا و ساعات كتير بعيط

انا الفتره الاخيره دي بقيت بعيط كتير جدا رغم اني في الطبيعي شخص صلب و دمعتي عزيزه بس صعبان عليا نفسي و حالي

صعبان عليا ان عمري راح و عجزت و لسه مبقتش عايش حياه طبيعيه لا زوجه و اطفال و لا بيت

انا مره و انا ببص علي شقتي قعدت ابص لها و اسأل نفسي يا تري هسكن فيها يا تري هيبقي فيها صوت و حياه و اسره و لا هتفضل مهجوره كده متشبطه و مستنيه الزمن

ببص لصحابي بلاقي ولادهم ما شاء الله الي بقي عنده 12 سنه و اللي بقي 8 و اللي بقي 10 و انا لسه مبدأتش اصلا

انا بصراحه مبقتش عارف اعمل ايه و مبقتش حاسس بحياتي  و حاسس اني مجرد كم مهمل

في ناس تقولك ما تصاحب و لا ترافق  اولا انا صعب عليا جدا اعمل الغلط ده و لو عملت عمري ما هوصل اني انام مع واحده  ممكن لو اتجرأت هبوسها همسكها  هحضنها لكن امارس معاها الجنس مستحيل 

حتي اللي بيتخيل انه لو ماشي غلط هيبقي بيعوض شويه احب اقوله ان الغلط برضه مش بيديك حاجه

و الست اللي بتمشي معاها بتديك اللي علي مزاجها و حتي لو نامت معاك بيبقي علشان هي عايزه كده و ليها رغبه و ناقصها حاجات من جوزها  و في الاخر برضه هيجي وقت و هتفوق انها بتعمل غلط و هتسيبك و تلاقي نفسك انك ضيعت برضه وقتك معاها

فالحل هو الصح لان الصح هو اللي ربنا راضي عنه و مقبول اجتماعيا و اخلاقيا و هو الاكثر استمراريه

المشكله الكبيره اني الايام دي بقيت فعلا بحس اني انا اللي عملت في نفسي كده و كنت المفروض اتجوز و خلاص و اجيب عيل زي بقيه الناس و العروسه عجباني و راضي بيها او لا مش هتفرق

و للعلم انا مكنتش بدور علي الحب بس انا كنت بدور علي حد ابقي حاسس انه عاجبني شاددني حاسس اني عايز اتجوزه مش اشوفه شكله او اتكلم معاه ابقي مش عايز ابصله او حاسس اني و انا باصص له مش مرتاح 

مكنتش متخيل اني هوصل العمر ده و انا زي ما انا مكنتش متخيل اني هبقي قرب ال 40 و لسه زي مفتحتش بيت مكنتش متخيل اني لو ربنا كاتبلي هبدء حياتي و انا راجل كهل عجوز و يبقي عيالي في ابتدائي و انا عندي 50 سنه

انا ساعات بقعد افكر طيب هو انا لما اطلع معاش هقدر اكمل صرف علي تعليم عيالي دي ازاي بالمعاشات التعبانه بتاعه مصر

و هفتح بيتي ازاي

انا تعبت و حاسس بقهر و حسره محدش متخيلها و علاقتي بربنا بقت اقل كتير من زمان

يا ريت يا جماعه اي حد يقرأ البوست ده يدعيلي ربنا يحسن احوالي و يهديلي نفسي و يقربني منه و يفرج كربي و يرزقني من عنده بالسكينه و الهدوء و يعفني بالحلال و يرزقني بالزوجه الصالحه