النهارده اخر يوم في 2022 و من بكره هيبدء عام جديد من سنين بطلت ابص لليوم ده علي انه بدايه جديده او انه مصدر للأمل ان السنه الجايه هتجيب معاها اخبار حلوه و تحقيق لاحلام و امال كتير بالعكس بقي اليوم ده بيمثل ليا خطوه زياده نحو اني بعجز اكتر و بيبقي صعب اكتر احقق احلامي
من اخر الثلاثينات و انا بدأت احس ان الانسان احلامه ليها تاريخ صلاحيه بعدها بيبقي صعب يحققها لانه الوقت فات خلاص
و لو حققها في الوقت المتأخر ده فهو مش بيفرح بالعكس بيبدء يشيل هم مشاكل كتير هتحصل له نتيجه التأخير ده
خد عندك لو خلفت مثلا في الاربيعينات اول هم هيجي علي بالك هو انا لما اطلع معاش هكمل دوري مع ولادي ازاي كتعليم و اكل و شرب لحد ما يتخرجوا ما الواحد لما بيطلع معاش بياخد بالكتير 2000 جنيه
او لو اتجوزت و جبت العيال دي في الاربيعينات هيبقي في بالك يا تري هقدر و يبقي فيا طاقه اربيهم ولا خلاص راحت عليا بما ان معظم اللي حواليك في الاربيعينات دي بيكون عيالهم في الجامعه او علي وشك دخولها
ساعات اسأل نفسي ليه الاهل دايما بيدونا امل في بكره و ليه مش بيعرفونا الواقع و ان مش كل اللي عايزينه بيحصل او يتحقق هل خوفا من اننا من الاول منحاولش او ممكن نفكر نموت نفسنا مثلا
محدش بيعرفنا حقيقه الحياه و ان مش كل حاجه المفروض ان الناس بتعملها زي الجواز و الخلفه مثلا هتحصل لنا بالعكس في احتماليه كبيره متحصلش
ساعات بسأل نفسي كمان يا تري كنت اتوقع ان ده شعور كل واحد شوفته متجوزش او بنت شوفتها متجوزتش او اتجوزت و مخلفتش
لما كنت بسأل نفسي ليها متجوزوش و لا اسمع الناس بتتكلم عنهم بالغلط ان في حاجه مش مظبوطه هي سبب عدم جوازه
برضه بسأل نفسي هو ليه العلاقه الجنسيه ارتبطت بالزواج يعني لو انا مش مكتوب ليا جواز افضل متعذب و محروم منها و لا اروح للحرام علي مبقاش موت و انا مجربتش الشعور ده
علي رأي الشباب في فيلم ثفافي لما قالوا هو احنا ممكن نموت قبل ما نتجوز و نبوس
هي من العدل ان الواحد ميعيش شعور انه يشوف مفاتن واحده و هي لابسه ليه قميص نوم و نايمه في خضنه و يملسها و يعيش اللحظات دي معها لمجرد ان نصيبه انه ميتجوزش
زي ما بقولت قبل كده ان في احد الكورسات اللي كان بيدرسها دكتور لينا قال ان الطب دلوقت بعتبر الغير متزوج مريض لانه محروم من حاجه فده بيؤدي الي نقص و مشاعر عنده سلبيه فبالتالي يعتبر من ذوي العاهات
يا تري زي ما ربنا خلق واحد اعمي او اطرش او ابكم او مجموع من دول يكون ربنا خلقني بالعاهه دي اللي عدم الزواج
و لا هيعيزيني و يعزي اللي زيي ان تكون الحكمه في كده اننا نبقي عبره للناس اللي عندها الزوجه و الولد فيعرفوا قيمه نعمه ربنا عليهم
لما يشوفوا المحروم منها
طيب هي خالتي اللي ربنا حرمها من الخلفه و زوجها توفي و عايشه لوحدها محرومه من الاولاد و دخلتهم عليها و انهم يملوا عليه البيت فرحانه انها ربنا اختارها عبره للي خلفوا يبصوا عليها و يحمدوا ربنا انهم مش زيها
طيب لما بتلاقي شيخ كاتبلك ان الزواج رزق و الاولاد رزق و الكلام ده و كله مكتوب في صحيفتك قبل ان تولد بترتاح
و لا مع الوقت بتحس زي انه كلام مسكن علشان يقنعك انك متندمش علي جوازه معفنه رفضتها و بعدها معرفتش تلاقي حد تاني علشان تتجوزه و تنقع نفسك انه كان مش من نصيبك الجوازه دي
طيب انا من شهرين ربنا رزقني و رحت عمره و لما شوفت الكعبه فرحت اه بس محستش باللي الناس عماله توصفه هل انا كده كافر و وحش و لا الناس هي اللي بتبالغ و بتطلع منك بالعافيه كلام لازم تقوله علشان متبقاش وحش و متعرفش ربنا
زي اللي يقولك اكيد دموعك نزلت لما شوفت الكعبه او اللي يقولك تلاقيك حسيت بسكينه رهيبه و حسيت بخشوع قوي و اترجيت من جوه و طبعا لا تملك الا ان تقول اه صح و تزايد علي كلامهم و علي الشعور اللي بيوصفوه بشعورك الللامتناهي
طبعا الصلاه هناك جميله و انك ترضي ربنا اجمل و انك تدعوه تحت عشره رائع لكن المشاعر الغريبه اللي الناس بتوصفها دي مش بحسها
زي بالظبط لما بصلي التراويح و الاقي ناس عماله تسح دموع و عياط و اهئ اهئ و انا مش فاهم ليه لدرجه اني بحس اني فيا حاجه غلط
طيب يا تري اخره اللي الواحد فيه ايه و هل هيبقي نصيبه هو سبب انه ميبقاش من اهل الجنه لانه مش راضي بيه و شايف انه كان يستاهل يبقي عنده بيت و اسره زي اي بني ادم
طيب لما يجي واحد صاحبك يكلمك في مصاريف هبله هيدفها في مدرسه و لا قرار هيخليه يفلس هيعلمه لمراته او عيل من عياله و تقوله يا بني ده مش منطقي يقوم قايلك اصل انت مش متجوز او اصل انت معندكش عيال و مش عارف و كأن انك تسأل عن رأي منطقي يستلزم كونك متجوز و مخلف
عامه ربنا يهدينا جميعا اني نفسي بس ربنا يهديني و يصلح حالي و يساعدني اتذكر اللي كنت حفظه من كتابه و اتقيه في بقيه عمري علشان متبقاش بايظه دنيا و اخره
انا فعلا حرماني من الزوجه دي مسبب افات كتير في حياتي و خايف اضيع بسببها و ابقي باظت مني الدنيا و الاخره
ادعولي بالثبات يا جماعه
