المخطط الزمني لكل سنه من حياتي

 

استكمالا لحاله الاكتئاب و البكاء الليلي اللي بمر بيها و استكمالا لاني بحاول اعرف اخر 20 سنه من حياتي راحوا فين و ازاي اتحولت من شاب لكهل بسهوله و بدون ما احس فانا هحكي عن السنه عندي بتبدء ازاي
في يناير ببقي بقول لسنه السنه معدتش انا قدامي 6 شهور علي شهر يوليو اللي فيه عيد ميلادي و دي فرصه كويسه اني اكون ارتبطت و ممكن كمان اتجوزت و كده ابقي موصلتش سن كذا  و انا لسه عازب
طبعا بيعدي ال 6 شهور هوا و بلاقي نفسي قربت من شهر يوليو و ابدء اكتئب و احس ان خلاص سنه جديده طارت من عمري و بقت اكبر سنه و اعجز سنه و كل الناس شايفه اني كبرت زياده علي اني اعمل اسره  و بيت
و في خلال الكام شهر دول طبعا بلاقي ناس حواليا حياتها اتغيرت و اتحركت لقدام و انا زي ما انا محلك سر
يجي شهر 7 و تيجي الكأبه و بعدين ا حاول اقنع نفسي ان دي بدايه سنه جديده و ممكن يحصل فيها المعجزه يعدي شهر و اثنين و ثلاثه و ابدء اقرب من ديسمبر و ابدء اقنع نفسي ان لسه فاضل 6 شهور
طبعا من يوليو لحد ديسمبر الكأبه بتزيد بشكل غير طبيعي
يتخلل السنه طبعا كام موسم بيزودوا الكأبه عليا منهم رمضان اللي علي اوله كل سنه بسمع كلمه ان شاء الله رمضان الجاي تكون في بيتك و كذلك الاعياد و لما تيجي الايام دي افتكر اني السنه اللي فاتت اتقالي كده
غير طبعا لما بتكلم حد تعيد عليه و يقعد يبيض عليك و يخنقك بأسألته و كلامه انت متجوزتش لحد دلوقت معقول طب هتتجوز امتي طب مستني ايه طب مش عارف ايه
و تيجي السنه اللي بعدها  شبه السنه اللي فاتت تمر بنفس الشكل
الفكره بقي اني لما وصلت عمر ال 42 صابتني كأبه مصابتنيش قبل كده
انا فاكر اني و انا داخل علي عمر ال 39 بدأت احاول اقنع نفسي اني عجزت  يمكن و انا 38 و نص و ا ني خلاص ايامي في الشباب معدوده
بس حالتي مكنتش سيئه زي حالي دلوقت
اه كان بيصعب عليا نفسي اه كنت بعيط
بس مكنتش بالحاله اللي انا فيها دلوقت
انا قاعد من امبارح براجع انا عملت ايه ال 20 سنه اللي فاتت  الاقي قعدت سنتين في البيت مش لاقي شغل و 3 سنين بعدهم لحد ما لقيت شغلانه مناسبه استقر فيها و اشتغل و هوب بقيت 30 سنه و قاعد احوش كل قرش علشان ابقي ينفع اتجوز و افتح بيت  و قعدت ادور علي عرايس من عمر ال 30 و لحد دلوقت و دون فايده
بفتح ابص علي زميلاتي في الدراسه القي شكلهم كبر و بقوا مدامات و اقول يا تري الناس شيفاني زي ما انا شايفهم كده كبير و عجوز و اقرب اللناس البركه اكتر من القرب الي الشباب
بلاقي اولادهم طولهم و من منهم ولادهم دخلوا الجامعه و انا زي ما انا
السنه بتعدي بنفس الشكل و نفس الخط

حتي و انا في المصيف السنه دي لقيت نفسي بروح نفس المكان بقالي 3 سنين لدرجه اني فاكر كل ثانيه في المرتين اللي فاتوا و بدل ما اتبسط  الاكتئاب زاد و نفسي تعبت

في بوست تاني هتكلم شويه عن ملاحظاتي و تعليقاتي علي بعض من مصائر الزميلات و الزملاء دول و اسألكم و اسأل نفسي احسن هو انك تجرب حاجه و تفشل فيها ولا متجربهاش من اساسه

من ما يقارب من ربع قرن ( من 23 سنه)

 

بقالي كام يوم في حاله كأبه غير طبيعيه و تقريبا مفيش يوم بيعدي الا لما بدخل علشان انام و معرفش انام قبل 3 الفجر و ببقي قاعد في السرير بعيط

بعيط علي 20 سنه راحوا بفتكر شاب صغير كان مركز في الدراسه و بعيد عن البنات و كان اخره يبص من بعيد و بيبقي بيلوم نفسه لو بص علي بنت و لقاها حلوه و كان شايف ان الصح انه يخلي البص و الكلام ده لما يتجوز

بفتكر اد ايه الدنيا كانت قدامي واسعه و احلامي واسعه

ببص في المرايا دلوقت و اشوف انا قد ايه بقيت راجل عجوز كهل محدش يرضي بيه

افتكر لما قررت في الكليه بتاعتي اني اغير قسم مكان قسم علشان انا دخلت القسم الاول غصب عني علشان كنت محول من الاقاليم و ان القرار ده كلفني سنه و فاكر زمايلي و هو بيقولولي ازاي تضيع سنه من عمرك الناس بتمشي لقدام و لا ترجع لورا

و افتكر اني اقرر اضحي بالسنه علشان ابقي مبسوط بقيه العمر

افتكر البنات الحلوه اللي كانوا معايا و كنت شايف اشكلهم من بعيد احاول افتكر اسمايهم ادور عليهم علي الفيس الاقي بناتهم و  اولادهم اطول منهم ما شاء الله

ما البنات دي غالبا اتجوت قول ما اتخرجوا علي طول علشان دول كانوا مزز الدفعه فعيالهم حاليا مش اقل من 18  سنه

افتكر ان الناس دلوقت بتبص لينا ان وقتنا فات  و ميعاد و ميعاد العرض السينمائي بتاع فيلم حياتنا  اللي كنا حاجزين فيه تذكره الحياه خلص و لازم نسيب صاله العرض السينمائي للناس اللي حاجزه بعدنا

لما بشوف زمايلي و زميلاتي بشوف انهم اد ايه متناسبين مع سنهم  و ظروفهم و عائلتهم في حاله مناسبه لفئتهم العمريه

انا كان ممكن لو كنت اتجوزت بدري كان يبقي عندي عيل عندي 18 سنه او علي اقلها 12 سنه

يبقي عندي بيت و اسره و اولاد و حياه

مكنتش هبقي قاعد بعيط علي عمري اللي راح و ال 20 سنه اللي خلوني بقيت راجل عجوز و عمري جري

مكنتش هبقي متضايق من نظره العيال اللي في العشرينات ليا الشباب اللي شايفني راجل كبير و اللي يقولي يا حج و اللي يقولي يا خالي

انا ساعات ببص ليهم و بدل ما اتضايق من نظرتهم ليا بشمت فيهم و افتكر ان هما كمان بعد 15 سنه هيبقوا يا حاج و يا خالي

و ممكن حالهم يبقي اسوء مني ببقي نفسي اشوفهم ساعتها و اشوف الحسره في عينهم لما حد يبص ليهم نفس النظره اللي بيبصوها ليها و لا حد يقول ليهم يا حاج ولا انت راجل كبير و لا يقوم ليهم علشان يقعدوا علي الكرسي مكانه

انا تعبت من حالتي محتاج ونيس  و حبيبه و محتاج ست اشبع معاها احتياجاتي

محتاج طفل و اسره و احساس اني مش ناقص

احساسي ان عمري طار و انا زي ما انت و لسه في خانه الصفر مخليني نفسي اموت النهارده قبل بكره

حياتي ملهاش معني و كل حاجه حواليا بتفكرني بفشلي و احلامي اللي اتخبرت و صبحت سراب

كل يوم بيعدي بيقربني اكتر من سن ال 50 و بيقولي انت بقيت في الوقت بدل الضايع

الدنيا مش دنيتك خلاص و فرصتك خلصت و انك تبقي حاجه او تحس ا نك عملت اللي نفسك فيه لنفسك و لحياتك بقي خلاص درب من الخيال

شعوري بالكسوف من نفسي بيزيد و احساسي  اني مش عارف ابقي عايش السن اللي  انا فيه بيسبب ليها شعور بالذنب كبير

احساسي اني معيشتش و اني من جوه لسه صغيره لكن شعري دقني الابيض و الشعر الابيض الكتير اللي في راسي بيقولي يا ابني انت من اهل الكهف و لا ايه انت خلاص راحت عليك

انا حتي نصيبي في الشعر الابيض اكتر من اللي في سني هما عندهم شعرات بسيطه و انا شعري بيبقي ابيض اكتر من كل يوم عن اللي قبله و بيدي اشاره اني عجزت

حتي وشي  تحسه بعيد عن عوامل السن باين عليه الحزن و الالم لاني ميت من جوه

انا فعلا مش عارف اعمل ايه و سيناريو حياتي اللي متكرر بقاله سنين و مش بيتغير موت روحي و طفاني من جوه

 

عمو عزيز( اين عمري)

 يوم السبت اللي فات رحت علشان اعمل شويه تحاليل و بغض النظر عن التحاليل اللي طلعت فيها حاجات كتير مش مظبوطه زي الكوليسترول و تحليل السكر اللي طلع اني عندي مقاومه انسولين

المهم في اليوم ده دخلت علشان الدكتوره تسحب مني العينه ببص لقيت دكتوره متوسطه الجمال عينها ملونه و تحس وجودها كده يفرحك و انا قاعد علي الكرسي و بقول يا سلام لو الواحد يتجوز واحده زي دي لقيتها بتقولي استاذ فلان مظبوط قولتلها اه قالتلي السن 42 سنه 

قولتلها مظبوط بصوت مبحوح كده و انا ببلع ريقي زي كأن صدمه نزلت علي دماغي و في وقتها نزل في دماغي صوره ماجده و زكي رستم في فيلم اين عمري و تخيلت نظره البنت دي ليا ايه و هي بتقرا عمري ده اذا افترضنا مثلا اني شكلي مش باين عليه اني راجل كبير كهل في الاربعينات سألتلني بتاخد اي ادويه قولتلها لا

و بدأت تسحب العينه و هي بتسحب العينه تليفونها رن مردتش رن تاني مردتش و هكذا لحد ما خلصت سحب العينه و بعدين ردت

سمعت صوت راجل شاب جي من ا لتليفون و لقتها بتقوله معلش مردتش علشان كنت بسحب عينه من طريقه اتصاله المتكرره و طريقه ردها عليه شكله خطيبها و لاحبيبها ولا حتي ممكن جوزها الله اعلم

سبتها و قومت و روحت و انا في طريقي للبيت بيعلب في عقلي سؤال واحد هو انا عمري راح فين هو انا ازاي وصلت لكده اني ابقي راجل عجوز قاعد قدام بنت شابه و مكسوف من عمري لاني من جوايا بتمني انها تبقي زوجتي او تبقي زوجتي شبها  يا تري البنت شايفاني ازاي  بقعد اتحسر علي نفسي لاني من  6 و لا 7 سنين مثلا كنت في منتصف الثلاثينات و كنت مش ببقي مكسوف قوي من عمري و كنت حاسس ان بكره الفرج هيجي و هتجوز و يبقي عندي بيت

افتكرت من 8 سنين لما جابولي عروسه و كان في رفض من امها لاني كنت 33 سنه و هي 24 و شايفه ان الفرق كبير

انا عمري راح معرفش في ايه و فرصي راحت في الحياه و الدنيا ضاقت عليا و الهم و المرض مسكني 

انا بقيت و لا حاجه و مبقاش عندي امل في حاجه

حتي النهارده خدت اجازه من الشغل و قعدت افكر انزل بقي و اتفسح و لقيت نفسي بفتكر لما كنت في القاهره و كنت قاعد لوحدي علي نهر النيل و زهقان و الفسحه كانت نكد عليا

كنت من كام سنه بنزل افطر مع نفسي و اغير جو بس دلوقت مبقتش قادر

بقت حاسس اني عايز اهرب من عيون الناس و بحس في عينهم انهم شايفني راجل كبير عجوز  بحس انهم لما بيشوفني بحسوا اني فيا حاجه غلط و بيحسوا ني مش متجوز و معنديش عيال

بس اني عوره بحس ان عمري عوره بتكسف من حالي و من نفسي مبقدرش اسيب نفسي اشوف بنت حلوه ماشيه قدامي لحسن تدور وشها لما تشوفني باعتبار اني راجل كبير عايب

انا مش عارف اعمل ايه في حياتي و مش عارف  هعيش لحد امتي و انا بعاني كده

افكار مشوشه

 

البوست ده ملهوش موضوع معين و لا احساس معين هو بوست بفضفض فيه و خلاص

عدا اكتر من شهر علي عيد ميلادي ال 42  و من يومها و انا الكأبه مسكاني

احساسي بعمري اللي راح اونطه زايد احساسي بالايام اللي بتجري لقدام بدون اي تقدم زايد

تشويش عقلي مستمر انا بفتكر من سنتين او ثلاثه مثلا مكنتش بالحاله السيئه دي و كنت لسه بقضي وقتي في حاجات مفيده

قرأه  او تعلم حاجه جديده او غيره دلوقت دماغي مشغوله جدا بالجنس نفسي انام مع ست نفسي احس بيها

طول اليوم الفكره في دماغي مش عارف اخرجها و شغلاني عن كل حاجه

و لما تخرج من دماغي تهاجمني الافكار السيئه زي بتاعه هعمل ايه لما والدي او والدتي تتوفي مين هيوقف جنبي  بفكر اني اروح ازور المقبره بتاعتنا اللي مشتركه مع اخوات جدتي اللي ماتوا و اتدفنوا فيها و مفيش حاجه تربط التربه بينا عمليا

بفكر اني معنديش حد اعتمد عليه في يوم زي ده يوقف جنبي و يساعدني

اخرج الفكره دي من دماغي تبدأ تهاجمني لمحات و ذكريات من سنين فاتت كنت فيها في العشرينات و الثلاثينات و اشوف اد ايه عجزت و اد ايه فرصي في حياه طبيعيه و زوجه شكلها معقول و اولاد و اسره بتتناقص و بتقل

بشوف كل الناس حواليا عيالهم في سن اقل شئ 12 و 13 سنه اللي في سني و بسمع كلمه انا ابني داخل اعداديه كتير

و انا اصلا معرفش شعور اني انام مع واحده و اوصل للمتعه الجنسيه و القذف لحد دلوقت بينما الناس دي التفكير في المواضيع ده بقي من الماضي بالنسبه لها

بفتكر اد ايه انا بعيد عن كل ما كنت بتمناه و اد ايه انا بذلت مجهودات في حياتي علشان اوصل لجزء من اللي انا عايزه و برضه موصلتش لحاجه

ساعات بحس ان الشيوخ و الوعاظ خافظين شويه اجابات يدخلولك منها حسب تفكيرك

و انت صغير شويه يقولك اجتهد علشان ربنا يبعت لك نصيبك تجتهد و متوصلش لحاجه يقولك ما فاتك لم يكن لك علشان متقعدش تندم علي حاجه سبتها او حاجه راحت منك تتعب شويه كمان يقولك اصل ربنا بيحبك و لولا انه بيحبك ما كان ابتلاك  تعدي شويه سنين و متجيش حاجه يقولك اللي ربنا منعه عنك ده ربنا منعه علشان ده الخير ليك

في رأيي الناس دي مش فاهمه و لا عارفه حاجه

هي بتتسأل انا بصلي و بصوم و مش بغضب ربنا طيب ليه ربنا مانع عني حاجات حلال و مش رازقني بيها اكيد مينفعش يقولوا منعرفش

لان اساسا مع منع الحاجات دي انت بتلاقي نفسك ايمانك بيضعف  يعني متبقاش انت مش لاقي تاكل و قدام انك تسرق و مش راضي تسرق علشان حرام و برضه متلاقيش الحلال و اقولك معرفش ربنا مش رازقك ليه

تبقي هتموت و تمارس الجنس لانه حاجه طبيعيه و غريزه ربنا خلقها فينا و مترضاش تروح في سكه الحرام لان الحلال اجمل و برضه متلاقيش حلال  و تروح للشيخ و يقولك معرفش ليه

في الاخر هو خايف ان ايمانك يروح و تبطل تعمل اللي ربنا قايل عليه من مبدء هو انا خدت ايه من طاعه اوامر ربنا

المهم بيدوك اجابات جهزه تعدي الوقت و هي في كتر من الاحيان بتنفع

يعني لما تقول لحد نصيبك مجاش لحد دلوقت و بعدين في خلال كام سنه يجي نصيبه تقوم قايله شوفت مش قولتلك ربنا شايلك الاحسن بس مجاش وقته و هكذا

او تفضل ماشي ورا الاجابات الجاهزه حسب مراحل عمرك السنيه لحد ما تموت و تبطل تسأل ليه ربنا مدانيش كذا

في الاخر العمر راح و الشباب راح

طيب راح في ايه و الله ما اعرف طيب حققت لنفسي ايه و لا حاجه و الله شقه مليانه عناكب مش مستفيد منها حاجه

و قرشين قيمتهم اتدمرت مع اللي احنا شايفينه في البلد الوسخه اللي احنا فيها دي و مبقوش يجبيوا حاجه

و حرمان جنسي و احباط و اكتئاب

و خوف و رعب من المستقبل

و وحده و احساس قوي جدا بالظلم

انك اتظلمت و مخدتش الحاجات اللي عند بقيه الناس بشكل طبيعي

لا طلبت مرسيدس ولا فيلا و لا ملايين طلبت مجرد اسره صغيره و زوجه تعفك بالحلال

و مخدتش حاجه

و لا شوفت حاجه من احلامك بتحقق و شوفت غيرك بيوصل و بيعلي و بيعيش مبسوط

انا نفسي اتبسط شويه في حياتي نفسي احس باحساس اني تبقي في حضني ست استمتع بيها و تستمتع بيا

نفسي احس بشعور اني يبقي عندي بنت او ابن كده الاعبه و اربيه

انا راجل معنديش اي حاجه لا معارف كبيره ولا واسطه و لا صحاب كتير ولا عمري في يوم رحت الساحل و لا عمري في يوم سافرت مع صحابي رحله 

حاجات كتير ناس عملتها انا معرفش عنها حاجه سمعت عنها و بس

انا عايش علي الهامش فعلا و مش عارف اخره كل ده ايه

هل الرجل الجنتلمان مينفعش يبقي هيجان

 

مش عارف ليه انا الفتره ده حاسس برغبه جنسيه غير طبيعيه رغم اني المفروض محبط جدا و مكتئب جدا و كل ما حولي يدعوا للاكتئاب

كسرت ال 42 و ماشي في ال 43  بقابل صحابي الللي بينزلوا اجازات مصر بيكلموني عن عيالهم اللي قربوا يدخلوا كليات و ازاي هما بيفكروا هيعملوا ايه في الوقت ده

بشوف شكلي بحس اني راجل عجوز بسمع كلمه يا حاج طول ما انا ماشي مع ان شكلي مش كبير اوي كده لدرجه انه يتقالي يا حج

في نفس الوقت فعلا هيجان جدا

بس السؤال اللي بيفرض نفسه هو عيب اني ابقي كده

ساعات بقعد افكر في ظاهره العنتايل اللي كانت ماليه مصر من فتره و افتكر ان كان اغلبهم متجوزين و رغم ذلك كانوا بيصاحبوا ستات سواء متجوزه او مطلقه و بيناموا معاهم

بغض النظر عن الحلال و الحرام و الصح و الغلط انت لو بصيت للناس هتحس انه غالبا مخدش حاجه عجابه او اللي متجوزها مقدرتش تخليه يبطل يبص علي الستات التانيه

الستات الحلوه كتير و اعتقد ان اي حد فينا كراجل لو لقي فرصه ينام مع واحده  عجباه و داخله مزاجه دون وجع دماغ و لا جواز ولا مصاريف و ميكونش حرام ده في حاله انه متدين او لو مش متدين مش هتفرق الحلال و الحرام معاه هيجري طبعا و يعملها

انا شايف ان الجنس مش مجرد رغبه بس هو حاجه نفسيه

انك تقرب من حد  تلمسه نخده في حضنك تحس بقربك منه خصوصا لو الشخص ده عاجبك و نفسك فيه

معتقدش بيبقي وقتها هدفك انك توصل للقذف قد ما  بيبقي هدفك تحس بتفاصيل الشخص اللي معاك  و اعتقد انه لو عاجبك مش هتبقي عايز تخلص علشان متقومش و تبعد عنه

انا مش بتكلم عن جنس اشباع الجوع زي ما الواحد بياكل اي حاجه علشان جعان

لا بتكلم عن احساسك بقربك من حد  تقبله ليك احساسك ان الشخص الجميل في عينك ده بقي معاك

ممكن ابقي بقول اي كلام و الدنيا مش كده بس اكيد انا هتمني تبقي كده

معتقدش انا هبقي عايز انام مع واحده علشان مجرد اخرج الحيوانات المنويه من جسمي و ارتاح من همهم

طيب انا هايج كده ليه

هل يا تري من الاحباط

و لا اني داخل علي 30 سنه من سن البلوغ و مفيش اي نوع من الممارسه الجنسيه لحد دلوقت

ولا بسبب طلوع الصيف و تشليح الستات اللي مش محجبه و تحزيق لبس الستات المحجبه في محاولات لاستعراض الانوثه و الامكانيات الجسديه

مش عارف

بس انا تعبان

و مكتئب و عيني بتدمع

انا زعلان علي نفسي و علي حالي

قريب قوي هبقي 50 و كمان 60 و هموت زي ما مليارات البشر ماتوا علي مر العصور

ولا حد افتكرهم و لا الدنيا وقفت علشانهم

اللي اتبسط و هو عايش اتبسط  و اللي عاش حياه حزينه زي عاشها و في الاخر ده اتنسي و ده اتنسي و ده مات و ده مات

طيب تخيل كده ان كل الحياه اللي انت مش مبسوط بيها دي و ممكن في الاخره تدخل النار يبقي لادنيا و لا اخره

طيب هو انا ليا امل في اي حاجه

طيب انا ليه عمري اتسرق مني مع اني كنت راجل ماشي زي ما بيقول الكتاب

تعبت علشان الاقي شغل تعبت علشان ابني نفسي و اجيب شقه و اكون نفسي

و الله ما حد ساعدني بقرش

بالعكس انا بساعد اهلي و ساعات اسمع منهم كلام ميعجبنيش لما يطلبوا حاجه و مبقاش عايز اعملها  من مبدء انت اخرك بتعمل الحاجات اللي بيتدفع فيها فلوس و بس

حتي اهلي منكدين عليا لمجرد اني اقول حاجه بعفويه زي يا جماعه محدش يفتح قزازه البرفان الجديده بتاعتي المقفوله و استخدموا اللي مفتوحه

 انا زهقت و تعبت

و كرهت نفسي

الثانيه و الاربعون ( سنوات الفرص الضائعه)

 

كلها ساعات قليله و اقفل ال 42 سنه  و ابدء في رحله ال 43

الملحوظه الاكيده القويه اللي ملاحظها ان الاربعينات في عمري السنه فيها راكبه طياره و بتجري بسرعه رهيبه

يعني انا متوقع اني هغمض عين و افتحها و الاقي نفسي 50 من غير ما احس و اكيد طبعا علي نفس حالي

من كام يوم كان واحد زميلنا في الشغل اكبر مني ب 5 سنين بيتكلم عن بنته اللي هي في اولي كليه طب

متخيلين الفرق بيني و بينه اد ايه  يعني انا المفروض كان يبقي عندي عيل في اولي اعدادي علي اقل تقدير و علي اسوء الظروف كان يبقي في ثالثه ولا رابعه ابتدائي بينما الواقع اني اصلا مخدتش خطوه الجواز ولا الخطوبه من اساسه

كل ما ابص ورايا و اشوف العمر اللي راح مني بدون سبب بحس اد ايه عمري راح

لا حقتت حاجه لا فرحت بحياتي لا حسيت اني ليا قيمه و لا الهوا

بالعكس اتحولت لانسان تفكيره بقي جنسي بحت و نفسه في ست لانه تعب و مش قادر خلاص

التفكير ده مش مخليني عارف اركز في شغلي و لا في حياتي و لا في ايامي  مسيطر عليا تماما

مخليني زي ما قال ماسلو في الهرم بتاعه انك عمرك ما هتعرف تفكر في قمه الهرم و انت مش باني القاعده و مخلصها

انا لسه في القاعده بقالي 42 سنه

انا مش حاسس باي انجاز في حياتي بالعكس انا حاسس اني كائن غريب مخيف

انا حاجه كده شاذه غريبه علي المجتمع

لا متجوز و لا عندي عيال و بقيت في سن بقي الجواز فيه بيظلم الاطفال اللي هتجيلك

لانك هتطلع معاش و العيال دي لسه بتتعلم و تاخد مليمين مش هيكفوا فاتوره الكهربا و الغاز

هتخلف عيال شايفينك اكبر من اباء اصحابهم ب 15 ولا 20 سنه  و مش هيبقوا فاهمين ليه في شعر ابيض كتير في راسك

و ليه مش عارف تجري و تلعب معاهم

ده طبعا لو حصل و اتجوزت

لسه واحد صاحبي كان بيقولي ايه رايك في واحده بتخفظ ولادي قرأن بس منقبه اكلمهالك تتجوزها قولتله مش هينفع لان المنقبات دول ملتزمات جدا و ممكن منعرفش نتفاهم مع بعض بالاضافه انه ميعرفش عنها حاجه غير انها بتخفظ قرأن

بعدها قالي انا و الله قلقان عليك لان الايام جرت و قعدتك كده مش حلوه و الجواز هيفرق معاك كتير

فعلا هو اللي قاله ده حق و كتر خيره

بس انا فعلا مش عارف ليه ربنا عمل معايا كده

الاجانب ساعات لما يلاقوا ان حظهم نحس بيقولوا ان الرب بيلعب بالنرد و كل واحد و حظه الزهر بتاعه بينزل علي ايه

و بالتالي فالموضوع ملهوش علاقه بشويه حاجات تعملها علشان تحقق اللي نفسك فيه ما دام الحظ مش مكتبولك

انا اللي بقوله ان خطه ربنا للبشريه خطه متكامله يعني ممكن انت متتجوزش و تموت عازب فمتخلفش فحد يورث قرشين من وراك يعمل بيهم حاجه

ده الصوره العامه لكن الصوره الخاصه ان انت اتأذيت و اتحرمت علشان النصيب و القدر بتاع غيرك يتحقق

بس لما ترجع تبص لها تاني تفكر و تقول هو انا ايه في الكون انا واحد من مليارات البشر اللي ربنا بيترب ليهم مقاديرهم فاللي حصلك كفرد مش هيبوظ اللي نفع الجماعه

بمعني ان المعظم متجوز و عنده عيال المعظم راضي و مبسوط كون شويه بقي قدرهم مش حلو ده مش مشكله

انت الكون مش هيوقف عليك في يوم مش هتصحي من النوم زي ملايين الناس اللي بتموت و مش بتصحي كل يوم و محدش هيفتكرك و لا الكون هيفتقدك ولا هتأثر في اي حاجه

انت لا تساوي شئ  متفرقش عن النمل و النحل و الناموس اللي في منه ملايين لا بينقرض لما بتموت شويه منه  ولا حياته بتتغير لما بتسيبه و متقلقش الناموسه اللي عماله تزن حوالين ودانك

طيب الاحسن اني افقد الامل ولا افضل عندي امل

الحياه من غير امل صعب و قالته و الحياه بامل مش بيتحقق موت كل يوم

الواحد في حالي بيبص لزمان و بيعرف انه كان احلي من دلوقت و بيبص لبكره و بيعرف انه هيبقي اسوء و اوسخ من دلوقت

انا صعبان عليا نفسي و صعبان عليا السنين اللي اتسربت من عمري

صعبان علي الشاب اللي بدء المدونه دي من اكتر من 14 سنه و هو مش متخيل انه هيفضل بعد 15 سنه بيقول نفس الكلام و عايش في حال اوسخ من الحال اللي كان عايشه ساعتها

انا بقيت مش عايز يوم ميلادي يجي لدرجه اني قبليه اهو بكام ساعه و مش حاسس شعور ان الواحد عيد ميلاده جه و مستني الناس تهنيه و كده

انا بالعكس بقيت عارف ان كل سنه بيتيجي بتموت فيا امال و احلام و بتخليني واحد فقد الفرصه

و ا لواحد شاب صغير بيبقي فاكر ان العمر قدامه يحقق ا حلامه و ينفذ كل ا للي عايزه مع الوقت لما يجري بيعرف انها راحت عليه و الزمن مبقاش زمنه و انه خد فرصته و انتهي و الزمن دلوقت لغيره

و الله انا ما ضيعت فرص و لا كسلت و لا قعدت اضيع في وقتي بالعكس انا كل حاجه في حياتي كنت مجبر عليها كنت دايما ميبقاش قدامي الا  اختيار واحد ده لما يبقي في اختيارت و معظم الوقت مليش اي نوع من ا لخيارات 

انا تعبان جدا و مش عارف هكمل حياتي ازاي

مكسوف من نفسي و حاسس اني شخص غير

علي رأي واحد صاحبي لما كان بيكلم شاب اصغر مني ببتاع 7 سنين و بيقوله انت بتتفسح و بتسافر و كده مع ان اللي مش متجوزين في سنك غالبا بيبقوا losers و معندهمش لا بيت و لا حاجه و عايشين في حياه معفنه

الكمله دي وجعتني جدا

انا فعلا Loser لا زوجه و لا بيت و لا اسره 

لا حبيبه و لا حياه

تور في ساقيه شغل و بيت و نوم

و فين و فين لما الاقي من صحابي انزل معاه

انا تعبت و كرهت حياتي و كرهت اني اصحي كل يوم الاقيه زي اللي قبله

 

ومضات

 

بقالي كام يوم بحاول اهرب من الاكتئاب و اشغل نفسي عنه بس من يومين قدر يتملكني تاني

قعدت افكر في حالي و في عمري اللي راح حتي لما بشوف اختي قدامي بتصعب عليا و بيصعب عليا عمرها هي كمان اللي راح

لما اسمع ان فلان بدء يفكر يعزل علشان عياله داخلين ثانوي و عايز يختار مكان قريب ممن الجامعات

لما اشوف كل واحد في صور الفيس في العيد مع مراته و عياله بيتفسحواو بيخرجوا و ينبسطوا و مراته لابسه اللي علي الحبل و شكلها يخلي الواحد يهيج كانه بيقول للناس اللي زي حالاتي شايفين يا جرابيع انا بنام مع المكنه دي و انتوا لا

لما بشوف سني و بشوف اني كلها اسبوعين و هبقي 42 سنه و املي في الحياه عمال يتضاءل

افتح الكمبيوتر بتاعي الاقي عندي ملفات من 2012 و 2010 و  حاجات تانيه تفكرني بالزمن اللي مر عليا

اقعد افتكر اول يوم اشتغلت فيه لما قابلت مديري و قالي ان والدته من نفس المدينه اللي انا منها

افتكر اول يوم اتنقلت فيه شغلي اللي انا فيه حاليا اللي كان جديد وقتها 

افتكر لما كنا بنروح لجدتي رحمها الله

اشوف زميلاتي علي الفيس بوك بعد ما بقلي ماشاء الله ميلفات ( milfs) و افتكر ايام الجامعه كانوا عاملين ازاي و ازاي وقتها مكنش ببص ليها علي انهم ستات ابدا مش علشان مش مغريين لا علشان كنت شايف ان ده عيب و بكره اتجوز  و ابقي افكر في مراتي براحتي و في انوثتها

اقعد افكر في السرير اللي نايم فيه 42 سنه لوحدي مفيش حد جنبي مفيش حد قاعد يلعب معايا و لا في حبيب و لا حد بيني و بينه لحظات رومانسيه

افتكر يوم ما رحت احفظ قرأن لاول مره و اول مره صليت بالناس

افتكر سنين كتير عدت لو كانت الدنيا فيها مشت بشكل مختلف كان حالي انا هيبقي مختلف قد ايه

افتكر اول عروسه شوفتها و ا فتكر شكلي ايامها و اقعد اقارن نفسي بيها زمان

اروح اشتري حاجات فالبياع اللي مش صغير و اعتقد انه قريب جدا من سني يقولي يا خالي

اشتري دوا من الصيدليه و الاقي الدكتوره اللي موجود في الصيدليه بتقولي اشرح لك تخده ازاي يا عمو

لدرجه اني في موقف مش عارف كان حلم ولا حقيقه لاني مش فاكر حصل امتي بس فاكر اني شوفته اني كنت نازل من حاجه مركب و لا عربيه و لا مش عارف ايه و واحد بيمد ايدي يساعدني علشان انزل 

ولا لما كنت في العمره و شاب في العشرينات اصر انه يقوم و يقعدني في اتوبيس الاوتيل اللي بيودينا الحرم

بيصعب عليا حالي جدا اني بقيت عمو و حاج و خالي و اللي يقفلي و اللي يساعدني و انا لسه بصحتي

و اقعد ابص في المرايا هو انا شكلي عجوز اوي كده

اه وزني زاد شويه بس مش لدرجه اني ابان عندي 60 سنه

طيب هو انا عندي امل في بكره

طيب انا لو ربنا فرجها عليا و صحيت بكره و لقيت بنت الحلال و اتجوزت هبقي مبسوط

و لا هشيل هم اني متاخر في كل حاجه و هطلع معاش و ولادي لسه في التعليم و مش هعرف اصرف عليهم

طيب هو اصلا ينفع الواحد يعيش من غير امل

طيب الناس اللي بتقعد تديك امثله لفلان اللي اتأخر و بعدين اتجوز و علان هل واثقين من كلامهم فعلا

و لا بيقولوا تجارب شافوها و يتناسوا او ميذكروش التجارب اللي عاشت و ماتت وحيده و بدون جواز

طيب ايه اللي واحد يقدر يعمله علشان يبقي مبسوط

طيب اعمل ايه في رغباتي الجسديه اللي عماله تزيد لدرجه اني مش بتيجي قدامي صوره واحده الا و اقعد افصصها علشان اعرف شكل مفاتنها ايه حتي لو هي لابسه متغطي

طيب ابويا و امي اللي صعبانين عليا و معاشهم التعبان اللي مش مكفيهم و احساسي انهم يا عيني مش عارفين يعملوا ايه و رغم اني بساعد و بجيب حاجات كتير في البيت بس بحسهم يا عيني كأنهم مذلولين و كل ما اجيب حاجه كميه دعوات منهم غير طبيعيه

بتحسسني كأني بديهم حسن

يا جماعه اللي ابوه و امه عايشين يراعيهم و يساعدهم معاشات الدوله لا تكفي لا اكل و لا شرب و لا كهربا و مياه و غاز ولا علاج

الناس دي انتوا مش عارفين عايشين ازاي بعد ما ضيعوا فلوسهم علينا علشان يربونا و يكبرونا

متخلهموش محتاجين لانهم عمرهم ما هيجوا يطلبوا منكم مساعده

حسوا علي دمكم و ساعدوهم و افتكروا ان كل اللي انتوا فيه بسبب تعبهم و شقاهم

حتي البنات نفسها تقلع الكولتات

 

 

 

 

بعد ما عملت البوست اللي فات  بقلب في الفيس بوك لقيت الفيديو ده

رغم اعتراضي ان بنت تطلع تقول كده سواء بهزار او بجد علي العلن و لكن اللي قالته هو الواقع فعلا

مفيش انسان سوي سواء راجل او ست معندهوش رغبه و نفسه يشبعها و يا حبذا لو الاشباع ده في جانب انساني و فيه شعور مش مجرد شعور حيواني

اي حد يطلع ينظر و يقولك اصل انتوا حيوانات و انتوا انسان الغاب و طويل الناب رد عليه و قوله سيدنا ادم لما شاف ستنا حواء فكر فيها كأنثي و ده ابو البشر و اول الانبياء و اول الخلق

لما تبقي حضرتك طبيعتك مخالفه لفطره ربنا يبقي فيك حاجه غلط مش احنا اللي فينا حاجه غلط

و اه يا افه

العازب يا جدعان لازم يكون تعبان

 

من اسبوع تقريبا كنت راكب ميكروباص و راجع لبيتنا و كنت راكب علي الكرسي القلاب جت بنت قعدت علي الكرسي القلاب اللي قدامي كانت بنت مزه شويه او عندها انوثه و كانت لابسه محتشم بس ماسك شويه

المهم الكرسي كان ضهره في مشكله فالبنت قالتلي انت حضرتك متضايق قولتلها لا براحتك و بعدها سرحت هو انا وصلت ان البنت اللي زي هتقولي حضرتك للدرجه دي عجزت اكيد هي شيفاني اد ابوها بعدها بشويه تقريبا لمحتني و قالتلي انا حاسه ان انت متضايق من الكرسي قولتلها لا

و بعدها سرحت فيها رغم اني غالبا ببقي عايز اتجوز محجبه

بس البنت متوسطه شعرها طويل و شكلها يعتبر حلو نسبيا مش عارف ليه بقي لقيت نفسي لامح تفصيله ان جسمها كيرفي شويه دون ان اقصد اني ابحلق فيها

بعدها سرحت لو دي مراتي انا كان زماني بعمل فيها ايه و نايم معاها ازاي و بنعمل ايه مع بعض  بعدها لقيت نفسي بفكر بشكل رومانسي مش جنسي ان لو دي مراتي هتبقي في حضني و هدلعها و هعاملها كويس و هحاول ا ني اراضيها علي قد ما اقدر

بعدها طبعا حسيت بقرف من نفسي اني فكرت في حد بشكل جنسي بس رجعت و قولت ما انا فكرت بعدها بشكل انساني

بس ده الواقع و الحقيقه عمرك ما هتفكر في ست الا و هيجي في بالك حاجه زي دي

لما هتشوفها لابسه لبس مبين مفاتننها او لو شكلها حتي في لبس عادي مغري بالنسبه لك غصب عنك هتبقي عايز تعرف ايه تحت هدومها

انت راجل عندك 42 سنه منمتش في حضن ست مفيش ست لبست ليك قميص نوم ولا شوفت مفاتنها في الواقع

ملمستش جسمها و حسيت بالاحساس ده  معملتش علاقه جسديه مع ست

في الاخر انت محروم من حاجه اساسيه و مع العمر الطويل ده من البلوغ اللي كان عند 14 سنه و لحد سن 42 يعني 28 سنه لازم يبقي شعورك كده

لازم لما تشوف واحده جسمها انثوي تفكر فيها كست

هتلاقي كتير يقولك انت حيوان و مش متحضر و بدائي و اخره طيب تقدر تقولي ليه الستات برضه بتفكر في الجنس

هتقولي لا مش بيفكروا هقولك امال بره مادام مفيش جواز البنت بتنام مع صاحبها ليه و ليه عندهم ظاهره ال one night stand

طيب عندنا في مصر ليه في ستات بتخون جوزها و تنام مع رجاله غريبه مادام مش بيفكروا اصلا في الجنس و شاغل بالهم

انا مش حابب اكون حيوان علي فكره ولا  اني ابص لواحده الاقي نفسي تعبان و هيجان عليها  بس غصب عني

بزعل جدا من نفسي بس غصب عني مبقدرش امنع الافكار دي تيجي في دماغي

قريب هيبقي عندي 42 سنه و شكلي هفضل زي ما انا

انا مش عارف اعمل ايه

و اه يا افه

صفحه المدونه علي الفيس بوك ( تحديث)

 

مساء الخير نتيجه ان عدد التعليقات عندي زاد في المدونه و اني مش بدخل الصفحه بصفه دايمه فانا قررت اني ارجع تاني صفحه المدونه علي الفيس بوك

و هحاول مع الوقت انقل البوستات القديمه واحده  واحده هناك

اعتقد الميزه الاضافيه هي ان اللي حابب يكتب كومنت و فيه استفسار او سؤال يقدر يبعتله علي الرسايل في صفحه الفيس بوك و وقتها اقدر ارد عليه بشكل مباشر و شكل اسرع

لينك الصفحه

 https://www.facebook.com/ahya2afa

بوست توضيحي

 

علي غير العاده و علي غير طبيعه كتباتي اللي بكتبها لما ببقي مخنوق جدا و متضايق و عايز افضفض و مش عارف او مش لاقي حد افضفض له فبكتب بدل ما انفجر انا حبيت بس اوضح شويه نقاط و ده نتيجه بعد التعليقات من الناس الافاضل اللي بتقرا بوستاتي علي الاغلب مصادفه و بتحب تنصحني او تخفف عليا

1) انا لما ترك باب للزواج الا و طرقته يعني وصيت القرايب و المعارف و دورت علي خاطبات حتي جروبات النت و برضه مش عارف الاقي حد محسش اني بعصر علي نفسي طن ليمون علشان اتقبله و مبقاش حاسس اني بظلم نفسي و بختار حاجه مش عايزها و اللي بالتالي مع الوقت هينعكس علي الطرف الاخر اللي ملهوش ذنب اني مش متقبله و رغم ذلك وافقت بيه و اتجوزته

2) انا مش بعيد عن ربنا و لا بقعد اعمل زي ما الناس متخيله ببقي واقف تحت السما زي الافلام الاجنبي و بقعد اقول ليه انا يا رب ليه بتعمل فيه ليه كده يا رب اه مش هنكر اني ساعات الافكار دي بتيجي في دماغي بس بتبقي لحظات بسيطه و برجع لنفسي و بعرف ان لا يجوز و لا ينفع الاعتراض علي قضاء الله و قدره و لكن شده الهموم ساعات تخيلك مش عارف ليه نصيبك و قدرك كده

3) انا شغلي مفيهوش تقريبا ستات و برضه موصي كل واحد انت يشوفلي حد بس محدش بيشوف و لما حد يقعد يتريق علي اني عازب لحد دلوقت و ازنقه و اقوله طيب ما تساعدني بدل ما انت بتتريق عليا يسكت و يقولك اصل انا معرفش حد

4) شغلي مش بيخلص قبل 6 بالليل و ساعات بسهر بعد كده ففكره اني ابقي في تجمعات و كورسات و الكلام ده صعبه جدا خصوصا ان مش ساكن في وسط المدينه و شغلي برضه مش في وسط المدينه فعلشان اروح من شغلي لوسط المدينه محتاج من ساعه لساعه و نص علشان احضر كورس يمكن الاقي فيه عروسه ده لو هلاقي كورس بيبيدء 8 بالليل 

5) رغم ذلك حاولت اخد كورسات و نزلت فعلا و علي حظي الجميل الجروب اللي دخلت معاه كان كله رجاله و نتيجه اني مكنتش عارف اذاكر من ضيق الوقت سقطت في الامتحان النهائي للكورس

6) سبب اني مش متقبل الكلام اللي هو من نوعيه بكره الخير جي و ان البلاء علي قد الدين و الكلام ده اني فعليا موقن ان الكلام ده عباره عن مسكنات لان محدش عنده اجابه او حل او سبب للي بيحصل ليا ( اللي هو مكتوب و قدر) فالناس بتحاول تبدء معاك من ناحيه ان  ده ابتلاء لانك قوي و ليك خير الجزاء عن ربنا و تخدها معاك خطوه خطوه لحد ما نوصل لجمله ربنا يعمل اللي عايزه هتكفر ولا ايه

و ده صحيح و منقدرش نعترض علي قضاء الله و قدره بس برضه راعي ان كتر استخدام الكلام ده مع السنين الطويله اللي عدت خلي الواحد مش متقبل ان يقدر يسمعه مرارا و تكرارا فارجو ان اللي بيقرا يفهم اني مش معترض و زنديق و لا كافر  و لكني مبقاش عندي قدره اسمع كلام اتكرر معايا علي مدار 14 سنه  او اكتر من قبل ما ابدء المدونه و مبقاش سماعه بيأثر فيا لانك لما تقول لحد لمده 15 سنه بكره يجيلك الخير و تعدي 15 سنه و ميبقاش الخير جه مش هيبقي سهل عليه تقولها له تاني و يتقبلها و يسكت

7) المدونه ما هي الا محاوله للفضفضه و اخراج الحزن و الالم و الاكتئاب من جوايا عن طريق الكتابه بدون ما ابقي صدعت حد بمشاكلي و لا بقيت باين ضعيف قدام حد ولا خليت حد تاني يشيل همي في الاخر اللي حابب يقرا اللي بكتبه بيقراه بمزاجه دون فرض عليه و مش بيبقي مجبر يشيل همي ولا يكمل البوست للاخر لو حس انه  مش ناقص هم فوق همه بيقفل الصفحه و يشوف غيرها

8) قد اكون غلطت في حاجات كتير كتبتها او مواقف اتصرفتها علي مدار حياتي انا مقولتش اني عالم و عبقري و عارف الدنيا ماشيه ازاي و ان قرارتي كلها صح في الاخر انا انسان زي بقيه البشر بس ظروفي و ضغوط حياتي اقوي من قدرتي علي الاحتمال عندي مشاكل شخصيه و مشاكل اسريه مش انا السبب فيها و وارث ميراث من المشاكل المتعلقه بالبيت اللي ساكنين فيه و حياتنا و ظروف والدي و والدتي و حال اختي بجانب مشاكلي و ضيقي و تعبي لدرجه اني ببقي مش عارف افكر في همي الشخصي و لا في هموم اهلي الي هي همي و مسؤليتي اكبد بما اني ابنهم الولد الوحيد و المفروض انا المسؤل عنهم حاليا

في الاخر صدقوني اللي في حالي مش بيبقي غافل عن اللي انتوا بتكتبوه زي مبدء روح النادي روح كورس كلم قرايب و جرانك شوف زمايلك و صحابك في الشغل خلي امك و اختك تدور لك بس الواقع ان كل الابواب ده برضه محققتش المطلوب و ده ليه سبب بسيط ان ربنا مش رايد ان اي باب من دول يحل لي المشكله ليه معرفش سواء لحكمه او لان المفروض الموضوع ده لو مكتوب له يتحيل  هيجي من سكه تانيه خالص غير كل السكك دي زي ما واحد صاحبي راح يعمل تحاليل و عجبته دكتوره التحاليل و اتجوزها

اسف اني طولت عليكم بس انا كنت حابب اوضح بعض النقط يمكن تبقي الصوره اعم و اشمل لما الناس تقراها

التائه

 

مساء الخير يمكن عنوان البوست ده غريب كأسم عادي كامتداد لحالتي من يوم ما بدأت اعمل البلوج و اكتب فيه

الاسم انا اقتبسته من روايه لكاتب فرنسي لبناني اسمه امين معلوف اسمه التائهون 

انا وضعي دلوقت فعلا اني تايه في كل شئ

راجل كلها اقل من شهرين و هيبقي عنده 42 سنه و تايه

و الله انا دلوقت تايه اكتر من يوم ما اتخرجت و كنت بدور علي وظيفه و قاعد سنتين في البيت

ايامها كان في مستقبل بستناه كان في امل كنت شايف ان لسه العمر قدامي و لسه بكره هيجيب الافضل

دلوقت بقي انا مش عارف انا عايش ليه و لا مستني ايه و لا ايه اللي متوقعه

بكره هيجيب ايه مش عارف بالعكس بكره انا خايف منه

خايف من مصايب فقد الاب و الام زي ما فقدت الاخوال  و الخالات و الاعمام و العمات

خايف من اني افضل عايش سنين طويله و انا علي نفس الحال ده

مش عارف دلوقت اعيش و انا عندي امل ان بكره هيبقي احسن و يتحقق احلامي

و لا احاول اقنع نفسي ان قضاء الله و قدره ان ده يبقي حالي و لازم ارضي و اتأقلم مع الوضع

رغم ان مفيش شواهد ان الخيار الاول بتاع الامل هو اللي هيتحقق بس صعب اوي اروح للخيار التاني

الخيار التاني معناه اني اعيش بقيه عمري علي الحال اللي انا فيه اللي انا مش راضي عنه ولا مرتاح ليه

لو انا فعلا اخري في الدنيا كده و هعيش و اموت كده يبقي ليه ربنا يطول في عمري

هعيش ليه ده سؤال  انا مش عارف ليه اجابه ايه اللي اعيش علشانه

علشان اروح الشغل و ارجع اكل و اشرب و انام واصحي اروح الشغل

ولا علشان ايه 

اللي زود كأبتي اني كنت بتفرج علي مسلسل اسمه شارلوك هولمز و ذكر فيه كلمه  the bachelor  بمعني العازب 

لما جيت دورت علي اصولها في ويكيبديا لقيت الاتي

A study that was conducted by professor Charles Waehler at the University of Akron in Ohio on non-married heterosexual males deduced that once non-married men hit middle age, they will be less likely to marry and remain unattached later into their lives.^[15] The study concluded that there is only a 1-in-6 chance that men older than 40 will leave the single life, and that after the age 45, the odds fall to 1-in-20

الترجمه ان فرص الراجل انه يتجوز بعد ال 40 هي 1 من كل 6 افراد تنكمش الي 1 الي كل 20 فرد بعد سن ال 45 ( للرجل الاعزب ذو الميول الجنسيه العاديه ) 

في نفس المقال بيقولك ان زمان كان الراجل الاعزب بيتجرم و يعتبر مجرم و يدفع غرامه في روما القديمه و لحد دلوقت في اوروبا الاعزب بيدفع ضرايب اكتر من المتزوج  

من الحاجات برضه اللي تعبتي نفسيا بعد تعليقات الساده القراء للمدونه كان في حد فيهم تخيل اني بعيد عن ربنا و اني خالص مقضيها فسق و فجور و بيقولي ارجع لربنا  و ادعي كتير رغم انه مستحيل لكن ممكن ربنا يحقق لك اللي بتتمناه

مش عارف ليه مستحيل يعني 

المشكله الاكبر اني زي كل الناس اللي كانت متخيله ان اللي انا فيه ده لايمكن يحصل لها و كان بيستغرب اللي في الحاله دي

في نفس مسلسل شيرلوك هولمز الاعزب المذكور ده اتجوز و نصحيته ست عجوزه في الفيلم ان بعد الجواز هيختفي صحابه و هيبقي في  حاجات تانيه مشتركه و هتبقي عيلته كل حياته

انا بقي اختفي صحابي بدون ما اتجوز ما شاء الله عليا

معنديش حاجه اعملها معنديش حد اخرج معاه معنديش حياه

كان ليا صديق اصغر مني بسنه اتجوز من سنه و ربنا رزقه ببنت قريب و لقيته كده مقضيها مذاكره و علم بعد الجواز  بقوله يا ابني انت بتجيب وقت منين  ده انت اتجوزت و ايام ما كنت عازب مكنتش فاضي لحاجه

قالي العزوبيه بتضيع وقتك في التفكير في حاجات كتير انت محروم منها الجانب الجنسي بقصد انما بعد الجواز دماغك بتروق و بتبدء تفكر في حاجات تانيه

انا فعلا دلوقت مليش مزاج اتعلم اي حاجه و لا اشوف اي حاجه و لا ليا نفس فعلا اني اعمل اي حاجه 

الناس حواليا بتتقدم و انا زي ما انا

مركز في الي محروم منه  

راجل بالغ بقالي 27 سنه و لسه بحلم باليوم اللي هبقي فيه مش عذراء

بيجي عليا يوم الجمعه و السبت اللي هما اجازاتي بقضيهم في البيت رغم اني من فتره كنت بنزل لوحدي افطر و اغير جو بس زهقت من نزولي لوحدي تعبت من اني ابقي قاعد كده في مكان ماسك الموبايل لاني مش بعمل حاجه و باكل وجبه و اقعد شويه و ازهق و امشي لاني مش لاقي حاجه تسليني

كنت شوفت قريب فيلم لشيرين رضا و محمود حميده اسمه فوتوكوبي بتاع راجل عاش و اشتغل و طلع علي المعاش من غير ما يتجوز و كانت واحده جارتهم بتهتم بيه و في الاخر هاجرت و سابته 

في وسط الفيلم اتجوز واحده عجوزه زيه جوزها ميت و ابنها مسافر اللي هي شيرين رضا قالتله ايه اكتر حاجه انت خايف منها قالها اني ابقي جيت الدنيا و رحت مسبتش بصمه ولا عيل يحمل اسمي و لا حاجه الناس تفتكرني بيها كاني مجتش اصلا

انا بقي حاله الانسان اللي مجاش اصلا

انا و اختي هنكتب نهايه الاسره اللي بدأها ابويا و امي و حتي لو عندنا شويه حاجات بسيطه ممكن تبقي ميراث مفيش حد هيورثها

هنبقي مصنفين من العائلات اللي انقطع نسلها

انا فعلا مش عارف اعمل ايه 

و لو فرضت اني غلطت زمان اني مرضتش اني اتجوز حد مش عاجبني و كنت رحت اتجوزت اي جوازه و السلام فهل عقابي اني متجوزش خالص

طيب ايه اللي ممكن يتعمل

طيب اعيش اعمل ايه 

الاسبوع بيجري ورا الاسبوع و العجز و الشعر الابيض بيزحف معاهم  

هو ايه الحكمه في اللي ربنا عمله فينا ده

في ناس تقولك الناس اللي بتتحرم من حاجه بتبقي عبره علشان الناس تفتكر نعم ربنا عليها

طيب بالنسبه بقي للشخص اللي اتعمل عبره للبشر ده ذنبه ايه في انه يتحرم علشان فلان و علان يروحوا يحمدوا ربنا علي عيالهم و اسرهم و زوجاتهم و اولادهم

البنت اللي اتحرمت تبقي ام و زوجه و تلاقي كلمه حلوه من راجل 

الراجل اللي اتحرم من حقه في انه يبقي في حضن ست و يكون عنده اطفال و اولاد

روح قولهم بقي اصل معلش انتوا حالكم كده علشان تبقوا عبره

حط نفسك مكانهم حتي ياللي بتقول انتوا عبره انت ترضي تبقي عبره في سبيل ايمان البشر و شكرهم لربنا علي نعمه

طيب شيوخنا الافاضل يرضوا يبقوا عبره

و لا طول ما الكلام بعيد عنا فانا كده تمام

طيب اخره التوهان اللي انا فيه ايه هفضل تايه كده بقيه عمري

انا و الله يا اخونا ما في في حياتي حاجه كويسه تصبرني

محاط بالمشاكل حتي بيتنا اللي ساكن فيه في مشاكل غير قابله بالاصلاح و بصرف فلوس بالهبل علشان مجرد بس احافظ عليه بدل ما حالته تسوء و ينزل علي دماغنا مجرد بس مسكنات علشان نستمر فيه ولا عارفين نبيعه و لا عارفين نصلحه

اختي حالها زيي ملهاش صحاب ولا اتجوزت ولا حاجه و بقت في سن برضه فاقده الامل

احنا ناس محتاجه تموت علشان ترتاح من قرف الدنيا و من بكره اللي زي الزفت

 

كنت بحلم

 الفيديو ده شوفته من سنين طويله و بغض النظر عن محتوي الفيلم و عن قصته و انا مشوفتش من الفيلم الي المشهد ده لانه مر عليا صدفه و انا بقلب في التلفزيون بس كلام صلاح عبد الله و تعابير وشه بتلخص حياتي بشكل كبير جدا

قريب هناقش احد الهرطوقات اللي متعلقه بحاله صلاح عبد الله في الفيلم

شريط الذكريات ( ما بين التقوي و اللامبالاه)

 

"مرحب، مرحب يا هلال أهلا، أهلا كيف الحال؟

مرحب، مرحب يا هلال أهلا، أهلا كيف الحال؟

 قد غبت وإليك اشتقنا وانتهى بعدك صار وصال

نعطي صبراً نأخذ أجراً والله يرانا ويسمعنا"

تنهمر دموعي عندي سماعي لمقطع نعطي صبرا نأخذ اجرا و الله يرانا و يسمعنا

اتذكر خطوات شاب حديث التخرج و مازال ينتظر معامله التجنيد

كان يسمع من زميل له ولد و تربي فتره من حياته في المملكه العربيه السعوديه "عبده العبقري" الذي كان يخبره باهميه احكام التجويد و يتفاخر عليه بانه تعلمها في المملكه و انه كان نابغه عصره وسط الدواب من الطلاب السعوديين

يقرر الشاب الذهاب لتعلم التجويد في حلقه ليجد نفسه في حلقه تحفيظ قرأن ليبدء معاها رحله استمرت قرابه خمس سنوات و اثمرت عن حفظ ما يقارب من الاربعه عشر جزاءا من القرأن الكريم

اتذكر سعي هذا الشاب ذو ال 23 ربيعا لمرضات الله حيث ان رضي الله و طاعته ستفتح كل الابواب المغلقه

اتذكر ان الشاب بقي في منزله قرابه عامين اثناء بحثه عن اي وظيفه و خلالهم استمر في حضور الحلقه و حفظ القرأن  و تعلم احكام التجويد

اتذكر عوده الشاب للدراسه خلال هذين العامين لدراسه دبلومه دراسات عليا حتي لا يكون قد اضاع وقت اقامته في البيت سدي

اتذكر حياه الشاب ما بين صلاه جميع الصلوات في المسجد حاضرا بما فيها صلاه الفجر و بين حضور حلقه الحفظ يوم الجمعه و حضور حلقتي التجويد يومي الاحد و الخميس 

اتذكر وصوله متأخرا في ايام رمضان من محاضرات الدراسات العليا ليبدء في الافطار بعد المغرب و قرب العشاء و هرولته ليحلق بالعشاء و التراويح و هو في منتصف افطاره و تركه الطعام

اتذكر حصوله علي عمل بعد سنتين بنظام الورادي و حرصه علي صلاه الجمعه رغم عودته في بعد الايام من ورديه مسائيه بينما زملائه يخبروه بصعوبه الاستيقاظ للصلاه لانهم ما كادوا ان يناموا الا ساعات قليله بعد عودتهم من العمل في الصباح

اتذكر الشاب و هو يمشي في ليالي رمضان الاخيره ليذهب لصلاه التهجد ليلا و حرصه عليها

تنهمر الدموع اكثر عندما اتذكر ثقه هذا الشاب اللانهائيه في كرم الله و فضله و ان اعماله الي تبتغي مرضات الله ستجعل الله يرضيه في يوم ما

تسرع الذكريات لاجد راجل كهل قارب علي الثانيه و الاربعون من عمره 

رجل نسي كل ما حفظه من القرأن

رجل لا يصبر علي صلاه التراويح في جماعه و يفضل صلاتها في المنزل 

رجل يشعر بالحسره عند سماعه للناس اثناء ذهابهم لصلاه التهجد او التراويح و رغم ذلك ليس لديه اي نوع من العزيمه للذهاب معهم

و عند محاولته الذهاب للصلاه يكون كالواقف علي الجمر في انتظار انتهائها

يشعر بالاسي اذا قرأ الشيخ شيئا مما كان يحفظه قديما و نساه

يعود شريط الذكريات للشاب ليتذكر اول فتاه رأها كمرشحه للزواج و كيف ان الموضوع لما يتكمل رغم اعجابه المبدئي بيها

يعود الرجل ليتجسس علي كل المرشحات للزواج منه في العشر سنين الاخيره ليجدهم علي موقع الفيس بوك مع ازواجهم و ابنائهم

بتسأل الرجل هل كان هذا هو القدر و النصيب او انه من فعل يده و انه لو كان قبل الارتباط بهم رغم عدم اقتناعه كان يمكن ان يكون هو الشخص الاخر الذي في الصوره مع الفتيات و كان ممكن ان يكون اب لواحد من تلك الاطفال

تعتري الرجل خيالات جنسيه و يتسأل امعقول ان هذه الفتاه اللي كانت تجلس معي عاشات في اوضاع حميمه مع رجل

اما كان يمكن ان اكون انا هذا الرجل 

تنهمر دموع الرجل من شريط الذكريات ما بين تقي الامس و لا مبالي اليوم

ما بين شاب كان يظن ان الطيبات و الطاعات هي سبيله لما يتمني و ما بين رجل ايقن ان قدره الا يكون مثل باقي الناس و انه كتب عليه ان يعيش وحيدا

يرثي الرجل حال علاقته بربه و حال حياته اللي ينقصها الكثير فلا هو بقي علي علاقته بربه و لا هو اصبح رب اسره

و لا هو عف نفسه بالزواج و استمتع بالحلال ولا هو بقادر علي غض بصره و التفكير في خيالات جنسيه لكل سيده ذات جسد مغري يراها امامه

يسأل نفسه ماذا كان يمكن ان يحدث لو كانت تزوج مبكرا

اكانت علاقته بربه بقيت علي حالها اكانت حياته اصبحت افضل بوجود الزوجه و الاولاد

اسئله كتيره يتخللها دموع تنهمر اثناء جلوسه في عزله بعيدا عن ابيه و امه

هل للتقوي من عوده

هل للقلب ان يعود شابا و للعقل ان يستعيد ما كان قد حفظه

هل للعزيمه و الاجتهاد في طاعه الله من اياب

هل للمستقبل من امل في ما لم يتحقق خلال ما يقارب من عشرين عاما

هل يعذره الله في تقصيره و في تحوله من شخص تقي الا شخص لا مبالي

هل يأتي اليوم الذي تنتهي فيها خيالته الجنسيه لتتحول الي حقيقه و تتحول حياته بعدها الي محاوله لاصلاح ما افسده الدهر من علاقته بربه

ام يستمر مرور السنين و هو علي نفس حاله لتنتهي حياته و قد تاه قاربه عن وجهته الاولي ايام الشباب

عن العزوبيه بتاعتي و سؤال الناس عن حالتي

 

بقالي تقريبا اسبوعين عايز اكتب البوست ده  بس تأخيره جه بفايده

اللي حصل في الاسبوعين تكراري بشكل عجيب 

جوازي بقي محور اهتمام اي حد هشوفه و عبارات بقي من نوعيه مش هتتجوز بقي يا ابني

الحق اتجوز علشان تعرف تربي عيل في الزمن في ده

او من نوعيه انت لما اختارت متتجوزش عملت حاجه كويسه

او انت احسن حاجه عملتها انك مردتش تتجوز

او اللي يقولك انت غلطت انك اخرت جوازك انا اتجوزت بدري علشان خاطر عيالي يبقوا صحابي

فجأه بقي محور الكون هو اني اعزب و رغم ذلك ولا واحد من اللي اتكلموا دول اداني حل او جابلي عروسه

بس الموضوع بقي يوجع اوي و الكلمه بقت جيالي علي الجرح

انا من يوم ما قعدت علي النيل لوحدي اللي كتبت عنه في بوست سابق و انا نفسيتي زي الزفت و بقت اسوء كمان

احساس كده باني عجزت فعلا

عجزت علي اي حاجه

عجزت اني اتجوز ولا ابني بيت و لا اجيب عيال

عجزت علي اني ابقي زي بقيه الناس

بقيت لما بشوف الشباب الصغير بحس اني متضايق جدا

بحس انهم عندهم فرص مش عندي و لسه قدامهم العمر

من  14 سنه بدأت المدونه دي

عدت سنين طوال عليا و انا حالي زي ما هو بالعكس حالي من سيئ لاسوء

حياتي فارغه من اي معني و من اي هدف لدرجه اني فعلا بتمني الموت

لما بقعد ما ناس قريبه مني في السن او قدي  و يتكلموا علي عيالهم اللي داخلين ثانوي بحس اد ايه انا بعيد و متأخر و ناقصني حاجات كتير

من يومين كنت بشتري حاجه من خضري لقيته بيقولي انا عارفك يا باشا قولتله علشان بشتري منك يعني كل فتره قالي لا انا بشوفك كتير بتجيب عيالك في الحضانه اللي قدامي

قولتله لا اكيد مش انا

اللي قالهولي ده وجعني جدا لاني فكرني بالواقع

انا المفروض دلوقت كان يبقي عندي عيال و بيت

انا لو كنت اتجوزت من ايام ما تخرجت زي ما لقيت واحد زميل ليا متجوز بعد سنه من تخرجنا و مكنتش مصدقه كان زمان عندي طفل او طفله عمره 16 سنه

لما زميلي اللي  اصغر مني بسنه اتجوز السنه اللي فاتت حسيت بكأبه رهيبه و لما مراته خلفت من كام يوم اكتئبت اكتر

مش علشان بحسده ولا بحقد عليه

بس علشان انا بقيت شبه واثق اني عمري ما هبقي زيه 

و علشان بقيت انا لوحدي اللي كده

انا مليش صحاب و لا متجوز ولا عندي حاجه اعملها في حياتي

و حتي الناس اللي بعتبرهم صحابي عندهم بيوتهم و محدش فيهم بيخرج الا لما يبقي متخانق مع مراته او مش طايق البيت

غير كده بيخرجوا خروجات عائليه سواء لوحدهم باسرهم او خروجه لمجموعه اسر مع بعض

انا معنديش اي حاجه اعيش علشانها

حتي لما بشتري هدوم معنديش حته اروح بيها بالهدوم دي الا الشغل

هو الوضع اللي انا فيه ده انا السبب فيه

و لا ده نصيبي و قدري

طيب ايه اللي كنت ممكن اعمله علشان وضعي ده مكنش يوصل للحاله دي

طيب هو انا اللي بختار الحاله اللي انا فيها

يعني انا لو ملقتش الا شغل واحد و غيري لقي 5 شغلانات و قعد يختار اللي يعجبه فيهم و استقر علي واحده

هل انا كده ينفع اتقاس بيه هل انا كان قدامي الفرص اللي جت قدامه

طيب هو انا و انا صغير كنت متخيل ان كلمه لما تتجوز و تجيب عيال دي كانت كلمه بتققال بس مش مكتوب ليها تحصل

حتي و انا كبير دلوقت لسه بتتقالي بس اعتقد بتتقال من دافع المجامله اكتر من دافع اليقين

زمان كان الناس شايفه اني في يوم فعلا هتجوز

دلوقت لا هما ولا انا شايفين كده

لدرجه ان واحد زميلي في الشغل رمالي كلمه لما كنت بتكلم عن حاجه في شقتي قالي و مادام انت مش هتتجوز رحت جبت شقه ليه رميت فيها فلوسك

و مره واحد اكبر سنا قعد يتريق و يقول مادام انت بتعمل ايه في حياتك لا متجوز ولا مصاحب ولا بتشرب سجاير امال عايش بتهبب ايه

انا دلوقت بقيت اكره اكتر مظاهر الكبر في السن

الشعر الابيض اللي عمال يكتر مع اني يادوب 41 سنه

احساسي اني في اي مكان ببقي موجود بيبقي نظره الناس ليا اني راجل كبير في السن

احساسي اني الوقت خلص مني

كلمه كل واحد بيقولهالي بيحسسني اني انسان مش طبيعي و فيا حاجه علشان مش متجوز

احساسي اني مكتوب عليا اكمل لوحدي كده

احساسي ان حتي اختي حالها زي حالي و مجالهاش عريس عدل 

طيب احنا كان ايه الجنايه اللي عملناها علشان نبقي كده

تفتح الفيس بوك تلاقي نصايح من نوعيه انجبي طفل قبل الثلاثين يا ابنتي و تزوج صغيرا يا ابني

طيب و اللي محصلهوش كده يموت

يعدموه

يعتبروه منتهي الصلاحيه

انا رايح علي ال 50 و معشتش حياتي

بقالي 18 سنه فعليا من يوم ما اشتغلت مفيش حاجه  حصلت في حياتي

مفيش جديد

مدخلش بيتنا الا احزان وفاه اقارب و اعمام و خالات 

مفيش اي فرح بيدخل بيتنا

اهلي كبروا و انا و اختي كمان كبرنا و بقينا اقرب للعجز

و ملناش حد ولا سند

ولا عيله و لا اسره

انا بقيت بتكسف اني عازب

بحس اني بيتبص ليا نظره اني مش طبيعي

لما بشوف زميلي اللي اتجوز السنه الي فاتت بحسده في سري

خلص من قرف الناس

و خلص من قرف العزوبيه

و بقي عنده زوجه و طفل

خرج من الحاله المعفنه الي الواحد فيها

ان حزين حزن مقدرش اوصفه

انا في حاله اكتئاب ملهاش حدود

ايام ما كتبت هنا و لحد مثلا سنتين او 3 فاتوا كان عندي امل اني يوم هبقي متجوز

النهارده انا فعلا فقدت الامل ده 

و مش كده و بس

انا فعليا انا مش عارف هكمل بقيه عمري اعمل فيه ايه

اشتغل و اكل و انام و اشتغل تاني

طيب هو ايه اللي حلو في العيشه دي

طيب هو اساسا انا كان حد سألني و خيرني تحب تتولد و تعيش ولا لأ

طيب هو مش ا لمفروض العيشه دي تبقي فيها حاجه تهون علي الواحد

طيب هو ايه اخرتها

طيب اعمل ايه في الكأبه اللي انا فيها دي

انا تعبان منها فعلا

و شبه عايش ميت

طيب هو انا ربنا مش بيحبني

طيب يا ريت يخدني عنده لاني مش عايز اعيش

انا تعبت من العيشه اللي عامله زي الزومبي دي

وحيدا بينما من حولي ينعمون

 

الفيديو ده يختصر حالي في دقايق حالي اللي بقاله فوق 15 سنه متغيرش من يوم ما عملت المدونه دي و رغم ان اللي عامله كاتب انه بيحب العزله بس خايف العزله تخليه وحيد لكن الفيديو نفسه بيعبر فعلا عن كل من حاله زيي ( لا زواج لا ابناء لا اقارب و لا اصدقاء حقيقين)

الا فرجا قريبا يا رب

جلست علي نهر النيل وحيدا ابكي

اكيد اسم البوست غريب شويه  بس اسم البوست ده حقيقي من 3 ايام فعلا انا كنت قاعد علي النيل لوحدي و عيني دمعت و بكيت

و ده وقتها فكرني بروايه لباولو كويلو اسمها علي نهر بيدرا جلست وحيدا و بكيت و لما افتكرتها جيت كده قولت يا تري يا واد يا افه في كام واحد في الدنيا مثقف و بيقرا زيك  وقتها كده جت لسعه علي قفايا قالتلي اتلهي خدت ايه من ثقافتك

و فعلا انا خدت ايه من ثقافتي و معرفتي و علمي  كل الحاجات اللي انا اعرفها دي لا خلتني انسان محاط بالاصدقاء و المعارف و الزملاء

و لا خلتني في انسات و ستات في طريقي عاجبهم و اتعرفت عليهم و اخترت منهم زوجه و اولاد

و لا خلتني انسان مشهور مثلا

فكرتني بواقع اليم اننا كنت المرشح المثالي لكل حاجه و رغم ذلك انا ولا حاجه

ايام الكليه انا كنت مش متفوق اوي كنت شخص عادي من وجهه نظر الدرجات و التقديرات بس كنت مشهور اني بفهم و شاطر و بعرف احول العلوم النظريه الي واقع عملي يعني و رغم ذلك قعدت في بيتنا سنتين لحد ما لقيت شغلانه

لما اشتغلت كنت و مازلت اشطر واحد في مجالي في شركتي و رغم ذلك مخدتش اي ميزه ولا ترقيه مختلفه و لا تعويض مادي بالعكس الناس بتحطني في دماغها و تحاربني

كنت راجل ملتزم و معرفتش ستات و حفظت نص القرأن ( نسيته حاليا و مش فاكر اي حاجه) و كنت رافض اني اتعرف علي زميله في الجامعه و حرام و غلط و الجو ده و دلوقت انا وحيد و عندي 41 سنه و مش لاقي حد اتجوزه

كنت ببعد عن اللي بيشرب سجاير و يعاكس بنات و مش عارف ايه و في الاخر كل الناس دي ربنا هداها و اتجوزت و فتحت بيوت و انا بقيت دماغي بتلعب و حالي زي ما هو

كنت مثقف و محب للقرأءه و العلم و دلوقت حالي اسوء من حالي اي حد مفتحش كتاب في حياته 

طيب انا استفدت ايه من كل المثاليات اللي كنت عايش فيها

اليوم اللي قعدت فيه علي النيل ده كنت طالع سيمنار تبع الشركه و كنت حاجز القطر للعوده الي مديتني متأخر شويه و خلص السيمنار بدري فرحت قعدت علي النيل مستني  ميعاد القطر

اليوم ده موبايلي مرنش الا رنه واحده من امي تطمن عليا 

انا موبايلي مش بيرن الا علشان الشغل 

مفيش حد يسأل عليا و لا حد يعرفني

معظم صحابي هاجروا بره مصر و بستني كل سنه و لا سنتين اشوفهم لما ينزلوا اجازه و دي اخره علاقتي بيهم

عندي اثنين صحابي بخرج معاهم كل فتره متجوزين و بيذلوني علشان ينزلوا رغم ان طباعي و طباعهم مختلفه جدا بس ده الموجود

و لما يبقي مش عايزين ينزلوا او مش فاضيين لي ببقي قاعد زي الكلب

هتقولي شوف غيرهم اقولك منين و الاقيهم فين

انا دلوقت في وضع اللي مش فيهوش اختيارت و اعتقد ان حياتي طول عمرها كده

مكنش عندي اختيارات هو الموجود و بس عمري ما كان عندي رفاهيه اني اختار او اني ابدل حاجه مكان حاجه

مكنش بيبقي قدامي الا سكه واحده و طريق واحد يا اما مفيش

انا دلوقت بقالي شهر مخرجتش مع صحابي دول لانهم مش فاضيين  مش لو كنت متجوز كنت خدت مراتي و خرجنا سوا و اتمشينا سوا

لو كنت مصاحب واحده  حتي كنت روقت علي نفسي و دلعت نفسي ( عارف انه حرام)

جربت كتير الحاجات اللي بتقولك اخرج لوحدك و صاحب نفسك و استمتع مع نفسك

كنت بدخل لوحدي سينما و انزل لوحدي افطر مع نفسي و اتمشي مع نفسي

للاسف مفيش اي متعه في الخروجات دي و بتقعد تزهق و تمسك و الموبايل و بترجع مكتئب من الوحده اكتر من الاول

و انا قاعد علي النيل عيني دمعت علي نفسي و علي حالي و سألت نفسي ليه محدش كتب لينا القصه دي

ليه محدش جهزنا نفسيا ان في احتمال لا نعيش حياه حلوه لاو ننبسط ولا نتجوز و ان في احتمال كبير نعيش في وحده لحد الموت

دايما كان الواحد شايف ان العمر قدامه و بيسمع كلمه انت لسه صغير و قدامك العمر و هتحقق كل اللي نفسك فيه

اهو العمر جرا لا حققت اللي نفسي فيه و لا وصلت لحاجه

ساعات بحس ان الناس اللي بتحاول تعمل عمليات تجميل و تصبغ شعرها و تلبس لبس شبابي مش علشان عايزين يبانوا اصغر

لا علشان عايزين يحسوا ان لسه قدامهم فرصه ان يحققوا احلامهم اللي ماتت بمرور السنين

بحس ان ازمه منتصف العمر جايه من ان العمر جري و السنين جريت و معاها في احلام بقت مستحيل حدوثها 

و امنيات مش هتتحقق لمجرد انك كبرت و وقتها عدي اللي او سنها اللي كان لازم تحققها فيه

كل الناس بتبص علي الناس دي انها مريضه او شايفه نفسها صغيره لا يا جماعه الناس دي اتحرمت من احلام كتير

انا كمثال اتحرمت من اني ابقي اب طبيعي و زوج طبيعي  و يبقي عندي دفء الاسره

وصلت 41 سنه و انا مش عارف طاروا في ايه و معاهم فقدت صلاحيتي كراجل من حقه يتجوز و يختار حد يعجبه

بقيت عامل زي المريض اللي عنده اعاقه اللي هو كل الناس بتسألك انت كده ليه او انت ازاي كده

بس انا و الله لا املك من امري شيئا

بقيت بتحول لكائن شهواني هايج من كل الحرمان

و دي عايزه بوست لوحدها بس اكيد اي حد محروم زيي لازم يبقي هايج

انا بلغت من 28 سنه  متخيلين 28 سنه من الحرمان الجنسي

من الم الشعور الجسدي و النفسي 

انا من يوم ما وصلت الاربعين و حاسس ان السنه وقتها بقي اقصر اكتر من الاول و بتطير هوا اكتر من الاول

اللي هو انت زعلان ان عمرك جري طيب خد اهو هيجري اسرع من الاول

انا دايما بتيجي لي لحظات كأبه علي اول السنه بس ارجع و اول ياه ده لسه في 6 شهور عقبال ما عمري يزيد سنه جديد يمكن يحصل جديد و طبعا ميحصلش

بس الواحد كان بيدي نفسه امل و خلاص

ثاني لحظه بيجي لي فيها اكتئاب هو دخول رمضان اللي بيحسسني ان سنه عدت و محصلش الدعاء بتاع السنه الجايه تكون في بيتك مع مراتك

احساسي ان سنه جريت و الحال كما هو عليه و انا عديت الاربعين بقي مميت

زمان كان عادي و لسه في وقت دلوقت خلاص مفيش وقت

كلها سنين بسيطه و ابقي 50 سنه راجل عجوز متنيل علي عين اهله

اذا كان ملقتش جوازه و انا 30 و 40 سنه هلاقي و انا 50

الحزن الدفين

 

بقالي قرب الشهرين بيجي في دماغي اني اكتب اي حاجه افرغ بيها همومي او افضفض علشان منفجرش و لكن للاسف مش قادر

بحس ان الكتابه في حد ذاتها مبقتش حاجه تصلح للفضفضه لان في الاخرانا بكتب في الفراغ و بكتب و انا بكلم الشاشه 

الفضفضه بتحتاج انك تقعد مع شخص قريب منك تحكي له و تشتكتي له همك و هو يسمعك مش لازم خالص يقدم لك حلول ولا يعرف يساعد ولا يعرف يديك نصيحه  في الاخر الاحساس اللي انت بتكون محتاجه ان في حد سامعك و متعاطف معاك

الكتابه في المدونه هنا مش بتدي الاحساس ده لان تقريبا مفيش تفاعل مع اي شخص بيقرا اللي بكتبه و تقريبا الللي بيقرا اللي بكتبه ناس تتعد علي صوابع الايد الواحد و بيبقوا دخلوا المدونه صدفه

في الشهرين اللي فاتوا حصلت شويه حاجات كئبتني زياده و اتمني من اللي بيقرا يفهم كلامي و يضعه في مقامه الصحيح و ميتخيلش اني حاقد او حاسد 

مبدئيا كان في واحد صديق لواحد صديقي عنده 37 سنه لقيناه فجأه بيقول لينا انا هتجوز و عازمنا علي الفرح فجأه كده

لا قال لما قرا فاتحه ولا لما خطب و لا اي حاجه 

ثانيا اثنين من الزملاء في الكليه اللي هما اصغر مني بسنه تقريبا  لان انا اكبر من دفعتي بسنه اعلنوا خطوبتهم علي الفيس بوك

و ده خلي الواحد يحس بكأبه غير طبيعيه

فكره انك تفضل لوحدك اللي ناقصك حاجه و كل اللي حواليك عندهم الحاجه دي مرعبه و مخيفه و مؤلمه جدا 

اه المجموعه اللي باقيه من دفعتي لسه متجوزتش معدتش ال 5 افراد لكن 2 منهم طاروا اهو في لحظه  و فضلت انا و اثنين كمان 

من فصيله الرجل العازب الاربعيني 

وقتها بدأ تظهر في دماغي افكار غريبه و قعدت افكر زمان في تصنيف الناس من ناحيه ميعاد جوازه

اللي هو اتجوز بدري و بعدها يعتبر اتجوز في سن مناسب و بعدين متأخر شويه و بعدين متأخر و بعدين ده متجوزش

انا بقي حاسس ان انا في خانه اللي متجوزش لحد ما مات و الناس بتسأل نفسها متجوزش ليه

زمان و انا صغير كنت فاكر ان الموضوع امكانيات حاربت و شقيت لحد ما كونت نفسي و عملت شقه و قرشين علشان اتجوز بيهم و برضه محصلش

بدء يبقي عندي قناعه ان الموضوع عمره ما كان امكانيات و انه قدري كده و كلها حجج ملهاش علاقه بالاصل

الاصل ان واضح ان مش مكتوب لي انت اتجوز و يبقي ليا بيت و اسره لكن الباقي اسباب تعطيل ظاهريه

اولها مش لاقي شغل و بعد ما الاقي شغل معنديش شقه و لا اهلي يقدروا يساعدوني و بعدها لما اجيب شقه ملقيش حد ينفعني و مناسب ليا و بعدها زي الحال دلوقت ملاقيش حد خالص

اه و الله انا ما حد دلوقت بيجيب لي اي عروسه رغم ان اللي كان بيجيب زمان عباره عن ناس شغاله واسطه خير يعني لا يعرفوني ولا يعرفوا البنت اللي بيرشحوها ليا يعني شبه الخطبه

حتي الوضع ده مبقاش موجود انا محدش بيجيب ليا اي عروسه و لا اي حاجه

بقيت عامل زي البنت اللي مستنيه عدلها يجي

حتي الترشيحات اللي كانت غير مناسبه ليا شكلا و مضمونا بقت كمان مش بتيجي

ده خلاني اصدق اكتر ان مش مكتوب لي جواز

زي ناس كتير كنا نسمع عنهم انهم متجوزوش و نبقي شايفين ظاهريا ان مفيش سبب فالناس تقولك يا عيان يا عدم المؤاخذه شاذ 

محدش بيفكر ان الراجل ده نفسه يبقي زي بقيه الناس يبقي عنده بيت و زوجه و اولاد و نصيبه اللي منعه ربنا قرر كده انه ده مينفعش يبقي زي بقيه الناس و لازم ميتجوزش

من يومين كنت بهزر مع واحد زميلي في الشغل قام طلع لي فيديو لواحد عجوز مش متجوز و بيقول انه قرر من 22 سنه انه ميتجوزش و قالي انت اهو و ضحك كل الناس عليا

و واحد تاني بيتريق و يقولك انا ليك عندي عروسه  ابنها دكتور  و يضحك و يضحك الناس عليا

تيجي بقي للجانب الديني تلاقي اللي يقولك من صبر ينول و علي قدر المنع يكون العطاء و مع اشتداد الازمه يأتي الفرج و لما متلاقيش 

حاجه من دول حصلت تلاقي الفريق التاني  بقي يقولك ان ربنا اقداره كلها خير و انه منع عنك الزواج علشان ده الخير ليك

لا هما عارفين ايه السبب و لا ايه الحل بس بيحاولوا يخلوك تحافظ علي ايمانك و تمسكك بيه رغم حرمانك من حق شرعي

المشكله ان هو رغم انك مكتوب لك متتجوزش لكن مش مسموح لك تمشي غلط و تشبع رغباتك

انا بقالي فتره طويله كنت بتابع اخبار الفنانين و ادور علي الي اتجوز في سني او اكبر بسنه او اثنين علي اساس ادي نفسي امل ان لسه في وقت و ان اللي زيي لسه ليهم فرصه رغم ان كتير من زمايلي و صحابي اللي في سنه عيالهم داخلين ثانوي

قعدت اتابع الممثلين دول و دلوقت مش فاضلي الا سمير غانم اللي اتجوز و هو 46 سنه ( رغم الاختلاف بيني و بينه اني متجوزتش خالص و هو اتجوز مرتين قبل ما يتجوز دلال عبد العزيز)

هتقولي ايه الهبل ده هقولك عارف انه هبل بس العيشه من غير امل زي الزفت لما تحس انك هتفضل عايش في الخرا اللي انت فيه ده و مكمل فيه لحد ما تموت ده اسوء احساس في الدنيا فبتحاول تتعلق في اي قشايه ان ممكن بكره يبقي احلي و يبسطك

المشكله الاكبر ان انا حياتي فاضيه مفيهاش حد فعلا شغل و بيت و بس يعني اساسا مفيش حياه

برضه كان لينا زميل في الشغل عمال يحكي عن  مشكله بينه و بين مراته و انه عايز يطلقها و لما قولت له يا عم لا فكر كويس الطلاق ده مش سهل كله هاجمني و اللي يقولي اصل انت متعرفش الستات و اصل انت مجربتش و متجوزتش و اصل انت مش عارف ايه

يا جدعان هو انا ناقص ايد هو انا معاق علشان مش متجوز

بس ارجع و اقول عندهم حق لان زي ما كتبت زمان في دكتور قال لنا انا اللي مش بيدخل في علاقات جنسيه  يعتبر غير سوي لانه ناقصه حاجه من الحاجات الاساسيه للبشر

كفايه علي البوست ده كده