البوست النهارده انا مش عارف بكتبه ليه مع ان مفيهوش جديد و هي دي اساس المشكله ان حياتي من سنين طويله مفيهاش جديد و لا بيحصل فيها اللي المفروض يحصل زي ما كان الواحد و هو صغير بيشوف الناس بيحصل لهم تتعلم و تخلص علام و تتخرج و بعدين تشتغل و بعدين تخطب و بعدين تتجوز و بعدين تجيب عيال و عيالك تكبر و يتخرجوا و هكذا
لا انا بقي من النوعيه اللي وقفت عن مرحله انك تشتغل و كده داخلي في 18 سنه مع اني متخرج من 20 سنه بس انا قعدت سنتين في بيتنا مش لاقي شغل
انا دايما كنت كده مفيش حاجه سالكه معايا خلصت اعدادي و رحت ثانوي في ادراه تعليميه تانيه كل صحابي يدخلوا مدرسه و انا مدخلهاش علشان فارقه معايا علي 4 درجات و ادخل مدرسه تانيه لوحدي
خلصت ثانوي و صحابي كلهم دخلوا هندسه انا بقي تفرق معايا هندسه اللي في المدينه بتاعتي علي درجتين و اروح اتغرب لمده سنه في مدينه تانيه علشان ادخل هندسه
احول هندسه في المدينه بتاعتي يقوليلي لا ليك تنسيق مخصوص ادخل قسم مش عاجبني و و انجح فيه و بعدين احول للقسم اللي عاجبني و اضيع سنه
اتخرج اقعد في بيتنا سنتين لحد ما الاقي شغل اشتغل يبقي شغلي في سينا و هكذا و في الاخر بقالي 20 سنه عازب و وحيد صحابي عيالهم علي وشك يدخلوا ثانوي و انا لسه مشفتش ست معايا في سرير واحد و لابسه لي قميص نوم و لسه عندي تخيلات جنسيه و خياليه عن اول يوم جواز بينما صحابي شبعوا جواز
و موضوع رغبتي و اجتياجي لست ده في ازدياد دلوقت مش بشوف ست الا و بشوف كل حاجه فيها حلوه شكل ايدها جسمها وسطها صدرها رجلها لو طويله اقول بطل لو قصيره اقول حلوه و يتلعب بيها لو مليانه اقول هتمتع بكل ده لو رفيعه هقول هتبقي بتتشقلب علي السرير
خصوصا لما تبقي في صوره ولا فيديو و لا واحده لابسه لبس بيبن حاجه من مفاتنها الاقي نفسي مشدود للخط بين الصدر او لنص الضهر كده بالطول بيبق في زي انثناء لجوه
كل ست بشوفها بفكر فيها هتبقي معايا عامله ازاي ابدء في كلامنا و حكاوينا مع بعض و انتهي في علاقتنا الجنسيه و لما المسها هحس بايه و ياتري ملمس بشرتها عامل ازاي و هتتقاعل مع لمستي ازاي و مع معاشرتي ليها كل ده في دماغي اللي بتاخد و تودي من الحرمان
ممكن واحده ست تقرا الكلام ده تتهمني اني حيوان و شهواني لكن فكري لحظه كده انك هتتقبلي جدا الشعور ده و المشاعر دي من شخص بتحبيه بالعكس ده انت هتزعلي لو شعوره ده مش قوي ليكي او علي الاقل هتتقبلي ان جوزك يفكر فيكي و يعمل فيكي كده حتي و لو مش بتحبيه فمتحاوليش تصوري الطبيعه البشريه و الفطره الالهيه علي انها حيوانيه
و رغم كل اللي فوق برضه بحن لانيسه و وليفه نتكلم سوا نخرج سوا نشوف فيلم سوا
انا عايش حياه بائسه بيت و شغل و جمعه و سبت بقضيهم في البيت دخلت علي كذا جروب اسأل الناس ممكن املي حياتي ازاي و ازاي ابقي سعيد شويه محدش من الادمن بيقبل بوستي خصوصا جروب ask in egypt رغم اني مش بقول انا مش لاقي عروسه او انا عايز اتجوز انا بقول انا عازب و سني متجاوز ال 42 و عايز انشطه و حاجات و هوايات املي بيها وقتي و احس فيها بسعاده
لكن واضح ان امثالي الناس بتبقي عايزه تنسي وجودهم
طيب انت شايفني شهواني طيب اسمع دي انا عندي واحد معرفه زوجته توفت من شهرين و سابت له طفلين و دلوقت بيتدور علي زوجه جديده لانه مش قادر يعيش من غير جواز
هتقولي مسؤليه الاولاد هقولك تمام بس حتي اللي طلق عمل كده و دور بسرعه علي عروسه بعد ما طلق علي طول
هتقولي انت معندكش رومانسيه هقولك اقرا البوست بتاعي ده الي زوجتي اللي بقاله اكتر من 14 سنه و كتبته و انا 27 سنه
اه علي الايام دي ايام ال 27 سنه ايام ما كنت بتابع المسلسلات السوريه الرومانسيه ايام سلاف فواخرجي و هي في العشرين و نسرين طافش ايام مسلسلات سيره الحب و اهل الغرام الواحد كان متوازن نفسيا و عقليا مش زي دلوقت
افتكرت ايامها لما واحد زميلنا توفي بالسرطان في سنه 2008 و قعدنا ساعتها نقول انه توفي قبل ما يعيش حياته دلوقت بسأل نفسي لو ا نا عرفت مستقبلي و حالي دلوقت هل وقتها مكنتش هتمني اتوفي انا كمان مادام حياتي متدمره
20 سنه راحوا من عمري مش عارف ضاعوا في ايه و السنين اللي فاضله في عمري مش عارف اعمل فيها ايه
فراغ و خواء و حزن
20 سنه فيهم اللي اتجوز و طلق و اتجوز تاني
فيهم زميلات كانوا مزز بقوا تخاف تبص عليهم
فيهم اللي اتجوزت و اطلقت و اتجوزت تاني و عيالها من الزواج الاول بقي في الجامعه
و انا حالي زي ما هو بس بقيت متدمر داخليا
حتي البوست مش عارف اكتب فيه كلام متكامل و مترابط حاسس اني بطلع اي حاجه جوايا و بس
نفسي اعيش مبسوط نفسي احس بشويه فرحه
كلامي ده ممكن حد يقراه بعد سنين طويله و ياريت ساعتها يفهمه
يفهم ان الراجل او الست اللي عنسوا و متجوزوش كان ليهم احلام و كانوا عايزين يتجوزوا و يبقوا طبيعين
يفهم انهم مش شواذ ولا ملهمش في الصنف التاني ولا عندهم ضعف جنسي
يفهم انهم اتجبروا علي الوضع ده
انا اول عروسه شوفتها كان عندي 29 سنه دلوقت انا داخل علي 43 و كل ده كان عندي امل اني اتجوز
كل ما الاقي حاجه من ايام 2007 و 2008 علي الكمبيوتر بتاعي ملف اغنيه او اي حاجه يجيلي حزن لا ينتهي و احساس اني اتضحك عليا و اتسرق مني عمري
كل ما اشوف اين لسه مازلت محروم جسديا و كل ست بتعجبني بخيلها معايا في السرير اقرف من نفسي
بس ده الواقع و ده الطبيعه جسم الست و ضحكتها و شكلها معمول و مخلوق بحيث انه يؤثر في غريزتك و طبيعي انك بغريه مكبوته قرب ال 30 سنه اللي هو من سن البلوغ يبقي ده حالك
انا مكتئب جدا و مريض جدا و حزين جدا انا حتي جاتلي امراض في معدتي و ملهاش سبب عضوي و جالي الام في جسمي برضه ملها سبب عضوي
لما بيفكرني الفيس بوك ببوستات قديمه بلاقي ان اللي كان بيعملي لايك مبقاش موجود اللي مات و اللي اختفي و اللي انشغل عني
و بفضل انا بس عايش وحيد محروم عطفيا و انسانيا و جسديا و جنسيا
