الجمعة، 31 مايو 2024

حقيقه العازب الاربعيني

 


انا تقريبا بقيت كتبت بوستات من اول السنه لحد دلوقت اكتر من اللي كتبته في سنين كامله قبل كده يمكن علشان في نيه اني ابطل الكتابه السنه دي او يمكن علشان حالتي النفسيه وصلت لسوء موصلتلهوش قبل كده

النهارده هكتب عن العازب الاربعيني الاول و بعدين هكمل شويه افكار في دماغي عايز اخرجها

طيب الناس بتشوف العازب ازاي خصوصا اللي فاته القطر زيي و باقي في الاربيعينات العمر المخيف اللي بتلاقي كل اللي حواليك عمال يحضر حفلات تخرج ابنائه من الاعداديه و الثانويه العامه و غيره و مستنين كمان اربع ولا خمس سنين علشان يحتفلوا بتخرج عيالهم من الجامعه بينما انت لسه قاعد بتتخيل لما هيتقل عليك مع ست اوضه واحده هتعمل في جسمها ايه 

العازب  الاربعيني بالنسبه للناس شخص معاه فلوس كتير مئات الالوف و يمكن كام مليون حسب مرتبه و حسب ما الناس عماله تحسب له باعتبار انهم شايفين انهم لو مش متجوزين فهما عايشين ببلاش في بيت اهلهم و بياكلوا و يشربوا ببلاش اخره يصرف علي شويه لبس و خروجات و دي تتعتبر مصروفات نثريه جنب مرتبه بينما هما الغلابه بيصرفوا علي 4 او 5 افراد اكل و شرب و لبس و مدارس و خروجات و دكاتره و غيره و غيره و غيره فالراجل العازب الاربعيني ده ثري عربي و دايما يسألوا هو بيودي فلوسه فين سواء يسألوه هو او يسألوا بعضهم من وراه 

محدش عارف ان ممكن العازب الاربيعيني  ده يبقي هو اللي شايل معظم مصاريف اهله اللي عايش معاهم في ظل الظروف المهببه بتاعه مصر و المعاشات المعفنه و الغلاء الفاحش  اه ممكن مش بيبقي بيصرف زي المتجوز علي البيت و لكن في الاخر هو برضه مش بيشيل مرتبه و يحوشه و قاعد نطع علي اهله في الغالب هتلاقيه بيصرف من 30 الي 40 % من دخله علشان يغطي الفرق بين احتياجات اهله و المعاش التعبان الي  بيخدوه ما بين علاج و مصاريف دكاتره و دخول مستشفيات كل فتره غير اكل و شرب 

اه هيحوش اكتر من المتجوز بس المتجوز برضه بيحوش انا بشوف زمايلي المتجوزين عاملين يدفعوا مقدمات شقق اكبر و بيعزلوا و بيجيبوا حاجات انا معتقدش اني هعرف اجبها لدرجه اني مره قعدت حسبت اللي عند زميل منهم طلع مقارب جدا للي عندي رغم انه متجوز من سنين طويله و اصغر مني في السن ب 6 سنين

العازب الاربعيني  بالنسبه للمتجوزين هو شخص دايما يوصفوه بانه فاضي و رايق و موراهوش حاجه و هما كلهم يا عيني مشغولين 24 ساعه مش بيناموا ليس لسبب الا لانهم متجوزين و عندهم عيال و لان يا عيني زوجاتهم معذابهم و منكده عليهم و مش سايباهم يناموا طول الوقت  و يقولوا له يا بختك انك عازب و فلوسك ليك و فاضي و موراكش حاجه و دماغك رايقه و لو حد من دول طلق تلاقيه عمال يبرم علي عروسه اكتر من العازب  اللي متجوزش طيب يا اخي ما دام الجواز وحش اوي كده بترجع له برجلك ليه

العازب الاربعيني  بالنسبه ليهم المفروض يروح يضيع كل مليم بيخده علي لبس غالي جدا ولا خروجات غاليه جدا ولا  موبايل غالي جدا لان ملهوش مسؤليات في عقلهم و دماغهم رغم انه حتي لو ملهوش مسؤليات ماديه فهو لو اتجوز عياله هيبقي في مراحل التعليم و هو يطلع معاش و ميلاقيش يصرف عليهم

العازب الاربعيني هو فاكهه القعده ما بين انت ملكش في الستات او انت متجوزتش ليه او انت بتودي فلوسك فين او انت بتعمل ايه لما بتروح مش علشان اهتمام علي ضد ما هي تسليه و فرصه نضرب الي قدامنا في حاجه بتوجعه و مش بيعرف يرد عليها

طيب حقيقه العازب الاربعيني ايه بقي

العازب الاربعيني شخص محروم عاطفيا و جنسيا  خصوصا لو مش عايز يغضب ربنا نفسه في وليف نفسه ينام مع ست و يستمتع بيها نفسه في حد يسليه و يخرج معاه و يبقي جنبه  نفسه يتستمع بست يتفرج علي كل حته فيها يمسك كل حته فيها و ينام معاه و يشبع رغباته و شهواته الشرعيه

العازب الاربعيني شخص الايام بتمر عليه طويله جدا و قصيره جدا بتبقي طويله علشان مش لاقي حد جنبه و قصيره علشان بيرفع راسه كل شويه يلاقي 4 او 5 شهور عدوا من السنه و هو لسه في حاله و عمره بيجري و بيتسرق منه و مش عارف يعمل ايه و مفيش في ايده حاجه

العازب  الاربعيني شخص بيكتشف ان في العالم في مليارات الستات و رغم ذلك هو لوحده و مش لاقي ست ينام معاها 

العازب الاربعيني هو شخص مش بيحب حد يعرف عمره خصوصا لما يعدي ال 40 لانه بيحس ان ده بيحط حاجز بينه و بين الناس اللي قدامه الاصغر منه سنا خصوصا بنت او ست و بيخلي احتماليه انه يتحول لشخص تعجب بيه تقرب من ا لصفر لانه راجل كبير و مش مناسب لسنها

العازب الاربعيني بيبقي عامل زي فيلم HER  اللي هو في عنده احتياج جنسي و عاطفي و بيبقي هيتجنن لما الاحتياج ده  يزيد عليه و ميلاقش وسيله لاشباعه و لذلك بتلاقي ناس منهم اللي الوازع الديني عندها ضعيف  بتصاحب ستات و اللي بتكون غالبا متجوزه و تتراوح العلاقه دي ما بين مجرد شات للدخول في علاقات جنسيه كامله لتعويض النقص الموجود عنده و الحرمان ده و رغم ذلك تلاقيه مش مبسوط بالعلاقه دي لانها مش دائمه و لانها مبنيه علي منفعه من الطرفين بيعوض بيها كل طرف حاجات ناقصه عنده بس الست غالبا مش عايزه تغير حياتها و لو لقت خطر علي بيتها هتعمل له بلوك من حياتها و هتسيبه و هو هيفضل رغم وجود الست وحيد و عارف انها مش دايمه و هي شويه اوقات بسيطه من حياته اللي بتكون فيها معاه لا جواز و الفه و ونس هي مجرد شويه اوقات بيسرقها لا تسمن و لا تغني من جوع

العازب الاربعيني  بيبدء يقلق من الموت و من الحياه بيقلق من الحياه لان حياته هشه جدا و لما ابوه و امه وقتهم يجي مش هيلاقي حد و هيبقي عازب و وحيد تمام رغم انه بيعيش في وحده بوجود ابوه و امه لان الست بتدي حاجات ميعوضهاش الاب و الام زي ما الاب و الام بيدوا حاجات مبيعوضهاش اي حد تاني  و بيقلق من انه لو اتجوز فحياته هتبقي صعبه في اواخر عمره لان عياله هيبقوا لسه محتاجين رعايه و مصاريف كتير

العازب الاربعيني بيقلق من الموت لانه حاسس ان مفيش حد هيدفنه و لو تعب او مرض مرض شديد محدش هيبقي جنبه  و لا حد هيوديه لدكتور و  لا يعالجه

العازب الاربعيني  بيبقي فرحان لما يسمع ان حد اتجوز في عمره او اكبر منه بسنه او اثنين علشان بيديله امل زائف انه ممكن يحصل له زي الشخص ده و بيفرح كمان لما يلاقي حد في سنه و لسه متجوزش و بيزعل لما يلاقي حد من دول ارتبط و اتجوز مش حقد عليهم لكن علشان هو بقي لوحده اللي في الحاله دي و بقي مش عارف يعزي نفسه ان في ناس شبهه كتير رغم انهم قليلين مقارنه بمجموع البشر

العازب الاربعيني بتأثر فيه اي حته جسم باينه من ست او حتي اي حاجه متفصله نتيجه هدوم ضيقه شويه و بيقعد غصب عنه يتتبعها و يبص عليها و بيبقي غض البصر عنه صعب جدا بسبب ان الحرمان عنده طول جدا 

العازب الاربعيني بيقعد يفكر في سنين عمره اللي راحت و يحزن عليها قوي علشان حاسس انه لو رجع تاني هيبقي لسه الفرص كتير و الوقت موجود للاسف العازب الاربعيني فقد اهم سلعه في حياه البني ادم اللي هو الوقت اللي بيديك ان لسه العمر قدامك و الفرص كتير

العازب الاربعيني هو شخص علي هامش المجتمع شخص محدش بيبقي عايز يشوفه او يفتكره لانه عامل زي النغمه النشاز مينفعش يندمج مع مجتمع المتزوجين و لا يخرج معاهم و لا يبقي صديق عائله الا لو كان صديق للعائله من زمان جدا

العازب الاربعيني هو شخص عمره اتسرق و حياته اتدمرت و مستقبله بقي اسود و ملهوش حول و لا قوه


العازب الاربعيني هو شخص ميت بالحيا


الأحد، 26 مايو 2024

و كيف تصبر علي ما لم تحط به خبرا

 


في سوره الكهف وردت الايه عنوان المقاله دي علي لسان سيدنا الخضر بيقولها لسيدنا موسي ردا علي طلبه انه يتعلم منه فكان رده انه مش هيقدر يصبر لانه لا يجتمع الصبر و الجهل بالاسباب

لما اجي بقي لنصايح اهل الدين و المتديين للناس الي في حالتي بيقولوا لك اصبر و احتسب و بيقولوا لك اكيد للتاخير حكمه او للمنع حكمه و لابد لك من الصبر

طيب الصبر دي هيجي ازاي يا مؤمنين و الحكمه خفيه و مش ظاهره لي اذا كان كليم الله سيدنا موسي لما يصبر بسبب خفاء الاسباب او الحكمه من افعال سيدنا الخضر واحد بشر عادي زي يعمل ايه مع الاخذ في الاعتبار ان الاحداث اللي محتاجه تفسير في حياتي هي بتأثر علي نفستي و علي راحتي و علي سعادتي و علي راحه بالي و علي رغبتي في الحياه

طيب يا اخونا بتوع الدين مين قال اصلا ان الحكمه من المنع او التأخير هي لمصلحتي الشخصيه ليه متكنش لمصلحه حد تاني 

مثلا حد مكتوب له يورث من ورايا قرشين لو انا مت بدون اولاد او زوجه جبتوا منين ان الحكمه مرتبطه بالشخص ذات نفسه

لسه كنت قاعد مع والدتي اليوم و بتفكرني باول عروسه شوفتها و اننا ايامها عرفنا ان والدها اسمر و هي بيضا  " امها بيضا هي كمان علي فكره"  كان سبب انها افتكرتها اني عندي قريب اتزوج في امريكا من انسه مسلمه امريكيه سمراء و والدتي بتقول ان الناس السمرا طيبه جدا و بعدها افتكرت ابو العروسه الاولي

العروسه دي انا شوفتها في 2011 قبل ما اتم 30 سنه  و كانت اول واحده اشوفها و كان حلوه بس محصلش نصيب في الاخر

سرحت بفكري و قولت لو كانت الجوازه دي تمت انا كان زماني ولادي عندهم 12 ولا 13 سنه و بقالي 13 سنه متزوج كانت حياتي بقت شئ اخر و بقي فيها هدف و حاجه اعيش علشانها كان هيبقي فاضل للولاد دول 10 ولا 12 سنه كمان و يتخرجوا و اكون انا وقتها عندي 54 سنه و ابقي قضيت رسالتي معاهم و انا لسه مطلعتش معاش و مبقتش عايش بملاليم المعاش اللي متأكلش شخص لوحده فما بالك باسره و ابناء في تعليم

انا دلوقت لو اتجوزت فهطلع معاش و عيالي لسه في ثانوي ده باعتبار اني هتجوز بكره الصبح و اخلف بعده و لو مدوا سن المعاش لل 65  ممكن اطلع معاش و هما لسه في الكليه

سألت نفسي بقي هو  الاحسن افضل زي ما انا و لا اتجوز و اقع في معضله اني مش لاقي فلوس اصرفها علي عيالي لاني طلعت معاش

و بعدين سألت نفسي هو كان هيحصل ايه في الدنيا لو اتجوزت زي باقي الناس في السن الطبيعي

من يومين احد زملاء الدفعه عمل شير لصوره الدفعه بتاعتنا في الكليه اللي اتصوروها في اخر سنه قبل اسابيع من التخرج دفعه 2004 و اللي متصورتش فيها مش عارف ليه يعني فيها الدفعه كلها ما عادا انا

تقريبا كل اللي في الصوره دول فضلوا لما اتكلم عنهم اختم كلامي بماعادا انا  اشتغلوا كلهم ما عادا انا خطبوا ما عادا انا خلفوا ما عادا انا  حققوا انجازات في حياتهم ما عادا انا

التعليقات علي الصوره كانت تبعث علي الاحباط اللي يقول معظمنا مهاجر و عايش في بلد جديده و حياه جديده مع اولاده و اللي يقول احنا بقت عيالنا اطول مننا في الصور دي و اللي يقول احنا كبرنا امتي كلها كام سنه و عيالنا يتصوروا نفس الصوره و اللي اتجوز متأخر شويه يقول انا عيالي لسه صغيرين

لكن في الاخر كله عمل حاجه كله عمل حياه

بنات كتير من اللي كانوا في الدفعه اتجوزوا و اطلقوا و اتجوزوا تاني و لما تبص ليهم دلوقت  تستعجب ازاي انت كنت شايف البنت ده مزه و انت في اوائل العشرينات بقوا حاجه تانيه خالص 

و في كانوا وحشين و بقوا مزز و في فضلوا وحشين

لكن لما تبص في المرايا تشوف الحقيقه انت برضه راجل مخنزر " جايه من خنزير " الشعر الابيض انتشر في راسك و وزنك زاد و كرشك زاد مع الزمن و ترهلاته و لم تعد جذابا لاي بنت 

تفتكر شكلك لما كنت في العشرينات و قد ايه كان باين عليك انك شاب صغير و ممكن حتي لو ملامحك مش جميله بس برضه باين عليك صغر السن و ان المستقبل قدامك

دلوقت انا وقتي عدي و بعلب في الوقت بدل الضايع و زمني راح

بقيت مكسوف من نفسي لما ابارك لشاب اصغر مني ب 17 سنه علي جوازه و يقولي عقابلك و احاول اتداري علشان محدش يعرف اني مش متجوز

النهارده كان احد الشباب راجعين من اجازه جوازه في الشغل و كل الشباب ملمومين حوالين بيكلموه بيسألوه عن الجواز تخيلت نفسي في المنظر ده في سني ده حسيت بالعار و الكسوف و الحزن

حسيت اني عامل زي الشخص المتصابي اللي كانوا بيتكلموا عليه زمان

ساعات افتكر لحظات من شبابي من و انا صغير في الكليه من و انا في المدرسه من اوائل شغلي من العشرينات و من الثلاثينات و احس اد ايه اني كنت اكثر اشراقا و امل من دلوقت و اني كان عندي امل كبير ان احلامي كلها هتتحقق و يمكن دي المشكله

احنا بنتربي ان كل احلامنا هتتحقق مادام ماشين صح و بنعمل اللي علينا و كل واحد نشوفه قدامنا فاشل في الحياه ولا التعليم و لا الجواز يتقال لينا اصله مزعل ربنا و لا مش ملتزم ولا مش عارف ايه و ده ثبت انه مش حقيقي

محدش بيقولك ولا يجرؤ يقولك ان ده قدره و مكتوبه كان كده و انه مختارش الظروف اللي هو فيها دي

انا بعد شهر و نص تقريبا هبقي 43 سنه و هبقي خلصت تقريبا معظم النص الاولاني من الاربيعينات ( 40 و 41 و 42) و هقرب اكتر من مرحله العجز و صفاره الانذار

لا اتجوزت ولا بدل الجواز لقيت هدف لحياتي ولا سعيد ولا مرتاح و لا في اي حاجه تبسط في الحياه اللي عايشها و لا في امل في بكره ولا اتمتع بعمري اللي راح

انا ساعات كتير الاقي مسلسل اتعرض من كام سنه و الاقي التتر بتاعه حلو و لا قصته حلوه و اكتشف انه كان في 2008 و لا 2012 و لا مش عارف امتي حاجات عدت عليها سنين طويله  جدا  و انا محستش بيها و لا عرفت بيها  اللي فات ده بيوصف عمري بالظبط عدي من غير ما المحه ولا احس بيه و لا افرح فيه 

كل سنه كنت بستني الفرج و ميجيش و تيجي اللي بعدها استني الفرج برضه و ميجيش

معملتش حاجه ولا فرحت بحاجه و لا عشت اصلا

انا عمري 43 سنه اه بس واقعيا انا وقفت في العيشه عن العمر اللي بدأت فيه المدونه ده و انا 27 سنه 

المدونه دي بتمثل عمري اللي اتسرب من ايدي بسرعه و بطء في نفس الوقت  بسرعه لان السنين جريت و ببطء لان مفيش حاجه حصلت في السنين دي

كل وقت حواليا بسمع الناس تقول السنين جريت و العمر جري و كذا و كذا و كأنهم بيفكروني بخيبتي و فشلي في حياتي

و هيجي لحظه و اموت و تفضل المدونه دي اللي يدخلها ميفهمش انت ليه معشتش عيشه حلوه و اللي يسمع عني من بره يقولك غريبه انه قرر ميتجوزش و يجيب عيال

من كام يوم زمايلي عملوا عليا الحفله اياها بتاعه متفكر تتجوز بقي و كل واحد يديك نصيحه من باب توقعاته انك رافع سقف طلباتك او انك مش عارف ايه او انك مش عاجبك حد و هما مش عارفين او انك مفيش نيه جواك او اي حاجه من الاجابات المسبقه التجهيز اللي الناس بتطلعها و تقنع نفسها بيها علشان تبين انك انت السبب مع انك لا طلبت من حد حاجه ولا اشتكيت لحد

تزامنت القاعده دي مع اني واحد زميلي جابلي صوره لعروسه ربنا ما يوري حد و ده تقريبا او عروسه حد يجبلي صورتها من اكتر من سنه لدرجه اني قعدت يوم كامل احاول اقنع نفسي اني اقابلها و مش عارف و للعلم البنت 29 سنه يعني اصغر ب 14 سنه بس من الواضح ان علشان شكلها واقع جدا اهلها فكروا بمبدء ناخد العجوز قصاد الشكل الضايع و تبقي كده متساويه

رغم اني رفضتها الا اني رجعت قولت ما انا بقي شكلي خره  و بكرش و وزني زاد عن زمان و لما حاولت اخش معرفتش ارجع للوزن بتاع زمان و شعري اتنحل لورا ما انا كمان شكلي زفت

و رجعت حزنت علي اني لما كنت شكلي احسن بكتير راحت الفرصه عليا اني ارتبط و اتجوز و ابقي زي الناس

و رجعت افكر في الصبر و الحكمه و ان سيدنا الخضر قالها بايجاز  كيف تصبر علي ما لم تحط به خبرا 


السبت، 18 مايو 2024

بعض التوضيحات

 

للمره التانيه الاقي نفسي مضطر اكتب بعد التوضيحات  بعد ما الاقي كومنت من احد الاستاذه اللي قروا احد البوستات  و الاقي فيه كلام يحرق دمي و يحسسني اني كافر او زنديق

1) بقولها تاني يا جماعه انا بكتب هنا زي ما بيبقي جوايا من افكار و مش بعديها علي فلاتر زي ما ناس كتير بتعمل علشان ميتقالش عليهم حاجه و لا يتعابوا بحاجه

2) انا الحمد لله علاقتي بربنا قد تكون ضعفت بسبب الازمات و الاحباطات و الحزن و لكن لما تنقطع و مازلت قويه و موجود و محافظ علي صلاتي و جميع الفرائض و اركان الاسلام و مخرجتش من المله

3) لما سميت البوست اللي فات بيوض القدر كنت واحد الاسم من روايه مشهوره جدا بشكل تهكمي مش اكتر و ملهوش علاقه بقدر ربنا و ادي  غلاف الروايه علشان اللي مش مصدق

4) رغم ان الموضوع مكنش ليه علاقه بالدين اقصد موضوع البوست قررت علشان اريح نفسي و اريح  اللي بيقروا " ده لو في حد بيقرا اللي بكتبه " اني اشيل كلمه بيوض

5) نتيجه للكومنت اللي جالي فانا اتضايقت و مبقتش عارف اكتب البوست اللي كنت عايز اكتبه اليومين دول و فضلت الشحنه النفسيه السيئه موجوده جوايا لحد دلوقت

6) كل واحد بينصح و يجود و ينبه بحترم رأيه بس معلش متبقاش عامل زي الشيخ اللي قاعد في قناه بياخد ملايين و متجوز 4 ستات علي ذمته ده غير الي طلقهم قبلهم  و تنصح الناس بالتقفش و الصبر و تعين نفسك بديل لرب العباد و تقول علي ده زنديق و ده فاسق و دي مش عارف ايه لان ببساطه انت متحطتش مكان حد علشان تعرف هو ايه اللي خلاه عامل بالشكل ده

7) ناخد مثال لو واحده شغاله في الدعاره كل الناس هتقول ليها تموت الحره و لا تأكل بثدييها و تشتغلي اي حاجه ولا انك تبيعي جسمك و غيره و غيره طبعا الكلام ده كله صح و دينيا صح و لا شك في اي جمله فيه لكن برضه احنا مش عارفين هو وصلت لكده استسهال و لا سعي لمال اكتر و لا لأن اترمي علي كتفها حمل كبير نتيجه عدم موجود حد يصرف عليها و علي امها المريضه مثلا و اخواتها اليتامي و ملقتش شغلانه شريفه تغطي المصاريف اللي وراه " و مش معني كده اني مؤيد اللي هي بتعمله ولا انها تبقي مومس " لكن قصد كلامي ان  مش كل عاصي او مذنب  او مخالف للشريعه عامل كده تجبر و تكبر علي احكام ربنا و مبسوط و سعيد انه بيعصي الله و ضارب بالدين عرض الحائط

8) انا واحد مكنتش متوقع اللي حصلي ده  و كنت اول ما بدأت البلوج كل مشاكلي في اني مش عارف اتجوزت و كل صحابي اتجوزوا و اهلهم سعدوهم و بعدها بقت اني مش لاقي عروسه مناسبه و دلوقت اني بقيت مش لاقي عروسه من اساسه و غالبا مش هتجوز خالص علي اللي انا شايفه و مش لاقي حل حلال لاشباع رغباتي و احتيجاتي و مش عايز اعمل حاجه حرام و محروم من الونس و الزوجه اللي تملي حياتي و الاسره و الاولاد اللي يخلي لحياتي هدف و طعم فيا ريت كل واحد يعذرني  و يعذر حالي خصوصا اني كنت ماشي علي الطريق المستقيم طول عمري  و خدت افه في الاخر رغم اني اتربيت زي كل الناس ان ارضي ربنا هيعملك كل اللي انت عايزه 

9) انا جديا هتوقف عن الكتابه هنا في السنه دي البلوج بقي موضه قديمه و مبقاش حتي يريحني نفسيا اني اكتب و افضفض هنا غير اني كل ما ادخل افتكر عمري اللي راح و خيبتي و ضياع املي

 

و اخيرا اسف علي الاطاله



السبت، 11 مايو 2024

القدر

 

استمرار للبوستات اللي ملهاش معني ولا موضوع محدد بس هي مجرد اخراج لشويه افكار او اشجان و احزان تثقل الروح و تحزن النفس و تحرق القلب و تطفئ الحياه

الصوره اللي انا حاططها دي عباره عن بوست كان محطوط علي انستجرام بنفس النص ده و سبحان الله انه بيصور حالتي بابهي صوره

و انا عندي 43 سنه لسه بيتقالي لما يبقي عندك بيت و لما تتجوز و لما يبقي عندك عيال هتعرف

او يتقالي اصلك مجربتش جواز و عيال علشان تعرف اللي بنتكلم فيه

او اصلك رايق و فايق و فاضي و موراكش حاجه بينما كل المتجوزين يا عيني عايشين الهم و الغم و مش بيناموا من المشاغل لدرجه ان معندهمش وقت للسيكو سيكو 

في احدي المدونات قريت جزء من بوست  و هنقله زي ما هو بالظبط  "لوهلة رأى نفسه من خارج الكادر: رجل كهل، يرتدي جلبابا ويقرأ الجرائد في البلكونة، "راجل بركة"، لا وظيفة ولا عائلة، يجلس بالساعات في انتظار الموت، أو فاتنة عابرة تذكره بأنه ما زال على قيد الحياة، فاتنة ترى تحت جلد الخرتيت السميك قلب يخشى الوحدة، وشاب مفزوع يشعر بالخيانة لأنه عندما ينظر في المرآة يرى وجها لا يعرفه تقدم به السن في حياة لم يفهمها بعد."

الجمله اللي فاتت دي حسستني انها بتوصفني اوي الرجل الكاهل اللي معدي ال 40  و قاعد بركه  في وظيفه اه بس مفيش عيله خاصه بيا  و وصف الخرتيت ده هي بتوصف بيه  شعور الراجل ده لما بيشوف نفسه في صوره و بس الفرق اني بشوف نفسي خنزير مش خرتيت  و نيجي للشاب المفروع اللي يبص في المرايا يلاقي نفسه وشه بقي سمين نتيجه التقدم في العمر و تراكم الدهون و هي شئ طبيعي مع الكبر و بحس ان عمري اتسرق فعلا و انت اتاخدت غدر و خيانه و اضحك عليا في عمري و اتسرق و اتاخد مني ببلاش

 

في بعض الزملاء اللي انضموا للشغل عندنا حديثا اللي فارق السن بينا ما بين 16 الي 18 سنه

كل يوم و التاني الاقي حد فيهم بيخطب اوبيرتبط

لما بسمع الخبر بينزل علي دماغي زي الضربه بحس بشعور كده مزيج من الحقد و الحسد و الغيره و الاحساس بالعجز و الاحساس بالكسوف من نفسي و ان العيل ابو شخه خطب و اتجوز و انا لسه و اني هفضل عامل زي المعاق و شاذ وسط المجتمع بعزوبيتي بينما اللي اصغر مني بسنين طويله بقوا ازواج و قريب هيبقوا اباء

انا مش بحب الحقد ولا الحسد و لا الغيره بس غصب عني بحس بكده عايز تلومني لومني بس الشعور ده مش بايدي

انا اصلا ماشي طول اليوم مكسوف من نفسي و مش عايز حد يجيب سيره اني مش متجوز ولا عازب و انا في السن ده

الاول مكنش حد عارف سني او كنا كلنا في سن واحد لكن قدام عيال صغيره كده عارفين اني كهل في ال 43 و قربت علي ال 50 مستحيل اداري عمري

من يومين كلمني واحد زميل من شغلي القديم بيسألني علي حاجه و بعد ما سأل قالي اسألك السؤال السخيف اياه ولا بلاش قولتله سؤال ايه قالي بقيت ابو ايه او اقولك يا ابو ايه  قولتله لا لسه مبقتش ابو حد

رغم ان الراجل سأل بذوق بس عارف ان السؤال سخيف و سخافته بتزيد يوم عن يوم مع التقدم في العمر

الواحد فعلا حاسسه انه مستعر من نفسه و مكسوف منها و حاسس ان فيه حاجه غلط بعيد عن المشاعر الاخري المرتبطه بالجنس و الرومانسيه و الرغبه في وجود شريك و اسره صغيره

موضوع العزوبيه دائما ما يطرح في اي قعده ابقي موجود فيها كأنه ماده للفكاهه او التسليه او حته ممكن اتزنق فيها فمعرفش ارد او ابقي في اضعف حالاتي لاني مش زي الناس

المشكله اني مبقاش عندي امل اني هتجوز  زمان كان كل فتره تيجي الحاجه فلانه اللي بتوفق راسين في الحلال و لا الحاجه علانه تجيب لي عروسه

تقريبا من اول ما جبت ال 40 الستات دي اختفت و مبقتش تجيب حاجه

و قاعد مستني المعجزه و بحلم بيها ان في يوم يجي تليفون من حد مكلمناش من زمان يقول انا جايبلك عروسه  لان ده بقي السبيل الوحيد اني الاقي عروسه و اتجوزها لان مفيش اي سبيل تاني اني اتعرف علي حد او اشوف حد

انا شايف ان السنه الفارقه في حياتي كانت هي سنه الكورونا 2020 من وقتها و الدنيا اسودت تمام و الامل انقطع و الحزن زاد و الهم بقي لا يحتمل

حتي البلوج بتاعي ده لما تشوف كل البلوجات اللي بدأت في نفس الوقت هتلاقيها توقفت و مبقاش الناس بتكتب فيها من سنين طويله يمكن علشان سبب انهم كانوا عايزين يفضفضوا خلص او علشان البلوج مبقاش موضه و راح و راحت ايامها جنب انتشار الفيس بوك و ا لانستجرام و ا لتيك توك و غيره

او يمكن علشان لقوا ان الكتابه دي مجبتش نتيجه و مفيش حاجه اتغيرت

زي ما كان في شخص بيقول نصحوني انشغل بحاجه علشان انسي حزني و قرفي لقيت نفسي زودت همومي بهم الحاجه اللي شغلت نفسي بيها جنب احزاني الموجوده

قريب هيجي الصيف و ممكن شويه من صحابي زي كل سنه ينزلوا من سفرهم اجازه سنويه و اشوفهم مره ولا مرتين و يحصل شويه نشاط مؤقت او تغيير مؤقت لركود حياتي اني مثلا النهارده هقابل فلان بكره هقابل علان و هكذا خصوصا بعد ما شويه الناس اللي بنزل معاها هنا في مصر بقت مقله في الخروج و بدل ما كنا بننزل كل اسبوع بقي يعدي 20 يوم و اكتر و منتقابلش بدعوي الانشغال او غيره و اللي مأنكرتش انه اكيد عندهم مشغال مع زوجاتهم و عيالهم او خروجات عائليه اهم من الخروج مع شخص مثلي

صحابي اللي بيجوا من بره انا بحبهم و ليا معاهم عشره كبيره بس دايما بتلاقيهم اقرب لبعض من قربهم ليا و ده راجع لسبب اني دايما كنت ورا بخطوه

صحابي في المدرسه في ابتدائي مكلملوش في نفس المدرسه اعدادي و لما سبنا اعدادي و كان كلنا لازم نسيب المدرسه  كلهم دخلوا مدرسه واحده و انا  فرقت معايا علي 4 درجات فبقينا صحاب بس هما علاقتهم بقت اقوي لانهم كملوا مع بعض يوميا في نفس المدرسه

و بعد الثانوي مدخلناش في الكليه نفس القسم و بعد الكليه الصحاب اللي عملتهم فيها  دخلوا منحه من بتوع وزاه الاتصالات و انا مدخلتهاش و لما خلصوها اشتغلوا مع بعض فتره و عاشوا مع بعض في شقه واحده

كل ده قوي علاقتهم ببعض لدرجه ان اهاليهم يعرفوا بعض بينما انا صديق ليهم بس في المرتبه الثالثه او الرابعه

نتيجه وجوده ذكريات و لقطات كتير في حياتهم كنت انا غايب عنها فبالتالي مبقتش في نفس الدرجه و المكانه

و غبت لان ده قدري و نصيبي و مع كل غيبه من دول كان الفارق الزمني بينا بيبعد و يزيد لحد ما بقي بينا سنين ضوئيه

فضلت انا عايش في نفس اللقطه من 20 سنه و حياتي متحركتش لقدام بينما غيري ربنا كرمه  و خد بأيده

و برجع كل شويه زي ما حكيت كذا مره قبل كده الوم نفسي علي كل حاجه قولت عليها لا و اقول نصيب بس يا تري هل كلمه نصيب اللي بنقولها دي بتتقال علشان تخفف من شعورنا بالتقصير في حق نفسنا و لا هو كان فعلا نصيب و ان اللي معجبكش فعلا مكنش مقدر ليك

ولا الانسان فعلا اختيارته هي اللي بتحدد حياته هتمشي ازاي بس ده يبقي هم كبير جدا انك في لحظه تاخد اختيار يدمر عمرك كله لانك مش عارف ايه الاصح

و الله الواحد بقي مش عارف

بس اللي مزعلني هو احساسي اني بحقد او بغير من شاب صغير كل ذنبه انه بيحقق الطبيعي بتاع اي بني ادم انه بيخطب و يتجوز و يجيب عيال و هو ملهوش ذنب في حالي  ولا اللي عمله اثر عليا في حاجه

انا مش حابب ابقي الانسان الحاقد الغيور اللي مش عارف يفرح للناس لانه مفرحش لنفسه بس هو ربنا اللي عمل في الواحد كده

اه قدر ربنا اللي وصل الواحد لكده و حطه في الوضع ده و الاختبار ده و مطلوب منك تصبر و تنجح و تبقي حلو و جميل و ترضي بالقدر و تبقي سعيد و فرحان بيه

و لو مرضتش و اتنطت و غضبت تبقي عاصي و وحش و بتعصي ربنا

الخيار صعب و الاختبار صعب صدقوني

الامتحان صعب و الاجابه الصعب صعبه و مستحيله في كثير من الاحيان

ارجع و اقول برضه انا مش عايز اغضب ربي و لا انه يزعل مني ولا يلاقيني غير راضي بالعكس انا نفسي في رضا ربنا طول عمري

و انا شاب صغير كنت بحاسب نفسي علي اني ابص للبنات و انا في اعدادي و ثانوي و كنت لو عملتها اني بصيت علي ست ابقي متضايق و غضبان لدرجه مره قررت ان دي تبقي اخر فتره ابص فيها علي ستات تاني

انا دلوقت بعيد كل البعد عن الشاب ده اللي كان مراهق عمره 14 سنه ده انا بيبقي نفسي كل واحده ماشيه يبقي باين منها حاجه علشان اتفرج او يبقي لبسها مفسر حاجه علشان اعوض الحرمان اللي انا فيه

ضيف علي كده زي ما كتبت في الوصف اللي في اول البوست مين بنت كويسه ممكن ترضي بواحد بشكلي و عجزي لما اقارن نفسي بالشباب النضر الموجود اللي بيخطب حاليا و شكله صغير و مستقبله مشرق و لسه مفتوح قدامه و ابص لنفسي و ا نا راجل بقفل الاربيعينات 


 

انا قرفان من نفسي و مكسوف من نفسي خرتيت كهل عجوز حقود هيجان و غير راضي

 

الاثنين، 6 مايو 2024

اضغاث احلام و البوسه التمام

 

امبارح لما نمت حلمت حلم غريب جدا يمكن مش فاكر تفاصيله بس كان شبه الافلام في مغامره و الغريب فيه اني كان ليا زوجه و ليا اولاد فيه

الزوجه كانت سمرا و فيها شبه ميكس من ايه سماحه علي دينا الشربيني علي اسماء جلال و كانت مش احلي حاجه او الحاجه اللي كنت متوقع اني اتجوزها  و كانت معايا طول الوقت بندور علي حاجه او بنهرب من حاجه مش فاكر هي ايه

اللي فاكره كويس في الحلم اني كنت مستنكر جدا ان يبقي عندي اطفال و ده لان الست اللي كان بيقولوا عليها مراتي و كان في اجماع علي كده مش فاكر ان حصل بينا اي نوع من العلاقه الجنسيه او  الجماع فازاي جبت العيال دي من غير ما ابقي فاكر اني نمت معاها

بس العيال عيال و فيهم شبه مني 

قعدت اقاوم فكره انها مراتي لحد ما اقتنعت بطول الوقت انها مراتي مش عارف بقي كنت فاقد الذاكره ولا تايه و لا ايه بس في الاخر بقيت مقتنع انها مراتي

كنت سعيد جدا بوجودها معايا و انا رايح و انا جاي و كنت سعيد بوجودها جنبي  و احساسي ان في حد معايا كزوجه و كنص تاني

و جيت في وسط الحلم و حسيت اني عايز ابوسها بما انا مراتي فطبيعي اني ابوسها مش عارف او مش فاكر قولتها عايز ابوسك ازاي بس فاكر كويس فرحتي في اللحظه اللي شفايفي كانت بيتلمس شفايفها و طعم البوسه الاولي

رغم اني صحيت بعدها علي طول و من غير ما ابقي محتلم ولا مبلول و دي يؤكد ان الحلم مش جنسي

بس فاكر الاحساس النفسي للبوسه دي كان احساس في قرب من الشخص اللي قدامك و اتحاد معاه كان احساس روحاني و عاطفني و رومنسي مش جنسي خالص

كانت بوسه بتحسس الواحد بادميته و اني انسان و ان في حد في العالم ده يقدر يبقي في حضنه و يلمسه و يبقي منجذب ليه و عايزه و حابب يبوسه هو كمان

للاسف الحلم خلص و صحيت علي الحقيقه المريره و الواقع الاليم بتاعي و كان الحلم مجرد اضغات احلام لراجل علي بعد شهرين من انه يبقي عنده 43 سنه

من يومين كان عمال يطلعلي فيديوهات عن ان القدره الجنسيه و الانتصاب و غيره من الحاجات اللي ليها علاقه بالنوم مع الستات بتقل مع  وصول الراجل سن ال 40 وقتها عنيا دمعت غصب عني و حسيت اني اتسرقت و اتاخد مني عمري و فرصتي و بدون ما يبقي ليا سبب و بدون ما اقدر ادافع عن حقي او اني امنع ان ده يحصل

النهارده واحد صاحبي بيكلمني و هو اكبر مني بسنتين و بيقولي انا شكلي عجزت انا كنت زمان بنزل الجيم و بعدين ارجع اخرج دلوقت بقيت مش قادر واضح اني عجزت و اثار ال 40 بانت عليا الحق يا ابني اتجوز قبل ما بتاعك ما يبقي مش شغال

كلمته مأثرتش فيا قوي قد ما اثر فيا الحلم لانه فعلا حلم بيجسد رغبه و امنيه و هدف كان نفسي فيه

انا عمري ما كنت عايز ابقي بتاع ستات و لا اغضب ربنا ولا اعرف كل يوم واحده و لا سعيت لكده بالعكس انا نفسي دايما ارضي ربنا و يبقي عندي بيتي و وزوجتي و اولادي و اركز فيهم و بس

عمري ما عجبني نموذج اللي بيعرف ستات في الحرام و لا بينام كل يوم مع واحده و لاقولت يا بخته في سري

عجبني النموذج الطبيعي الاقرب لرضا ربنا  و للصح و الصواب

لكن للاسف كل احلامي كانت عباره عن مجرد اضغاث احلام

الأحد، 5 مايو 2024

الخاتم

 

النهارده ناوي اتكلم عن الخاتم متقلقوش لا زي ما انا لا اتجوزت ولا خطبت ولا حد جابلي عروسه  بقالي سنين  و لا لقيت خاتم في الشارع و لا هتكلم عن الخاتم كحاجه متعلقه برغبتي في الجواز

لا انا النهارده هتكلم عن خاتم فعلي جبته من تقريبا 9 سنين و مازال في علبته بيلم تراب زي ما حالي نفسه لم تراب من يوم ما بدأت المدونه دي من 2009

من 9 سنين تقريبا كنت شوفت عروسه و مكنتش عاجباني اصلا و لا كنت مرتاح لوالدتها ولا اهلها بس بسبب احساسي اني عجزت كنت وقتها قربت علي ال 34 و ضغط الناس عليا ان مش مهم الشكل و مش مهم مش عارف ايه و بكره ترتاح ليهم و يرتاحوا ليك و الكلام ده و النصايح دي و بتاعه هستيني ايه ما بقي عندك 33 سنه قولت ماشي و نخطب و نشوف

و لانها كانت اول مره في حياتي اوصل لمرحله اني ابقي رايح علشان اتقدم و اتفق ( و كانت الاخيره كمان لحد دلوقت) روحت انا و والدتي و اختي اشترينا خاتم علي اساس ان ده علشان قرايه الفاتخه باعتبار اننا هنتفق و نقرا الفتحه في وقتها و  كان الخاتم  عامل حوالي 3000 جنيه و وقتها كان الدولار ب 8 جنيه يعني الخاتم ده دلوقت مش اقل من 16 الف جنيه

المهم رحنا عند الناس و متففقناش و طلعوا ناس ملاوعين و مش مريحين و كانوا كدابين في حاجات كتير و بالتالي الموضوع وقف عن مرحله اننا متفقناش علي الجوازه من اولها و مكملش بعد كده اي حاجه

و كان ده قبل عيد ميلادي بيومين و الموضوع انتهي قبل عيد ميلادي بيوم 

لسه فاكر الوقت ده كويس 15 يوليو 2015

التاريخ ده بيمثل حاجات كتير في حياتي

التاريخ ده بيمثل اخر عروسه شوفتها وجها لوجه لان اللي جالي بعد كده عن طريق الحاجه فلانه و الحاجه علانه كان ضايع و اللي كان في قبول مبدئي لما اكلمهم علشان نقابلهم كانوا بيرفضوا لفرق سن او لبعد مكان الشقه عن بيت ماما او غيره

التاريخ ده بيمثل اني كنت علي بعد خطوه من اني يبقي ليا بيت و اولاد و اسره

لو كان الموضوع مشي و لو كنا كملنا رغم اني مكنتش عاجبني البنت و كنت بقنع نفسي بيها بالعافيه و لا امها مريحاني و لا حسيتهم شبها ولا طريقتنا بس لو كان كمل و كان فيه نصيب

كان زماني عندي طفل عدي ال 8 سنين كان زماني اتجوزت من 9 سنين و كان زماني حياتي اختلفت تماما

كان زماني حياتي بقت مليانه كان زمان السعار الجنسي اللي عندي بقي هادي و بقيت انسان طبيعي

كان زمان زعلي علي اللي فات قليل جدا و تفكيري في بكره افضل كتير

كنت هبقي شايف بكره فيه عيالي كبار و اسرتي الصغيره موجوده و شايف هدف في حياتي اني اربي الولاد دول و اعيش علشانهم و يبقي لينا ذكريات و اوقات جميله سوا

كان زماني  عاملت الست اللي كنت هتجوزها بما يرضي الله و خفت عليها و راضيتها و حبيتها و حاولت اخليها مبسوطه معايا علي قد ما اقدر ما هي مراتي و ام عيالي

كان زمان اسرتي المكونه من ابويا و امي و اختي كبرت و بقي في حمايا و  حماتي و اخوات مراتي  و ولادي و بقيت حياتنا مليانه بدل ما هي فاضيه كده

انا في اجازه شم النسيم بعيد العمال دي و الاجازه اللي قبلها بتاعه العيد الصغير و الاجازه اللي في النص بتاعه  تحرير سينا قاعد في البيت زهقان حرفيا و وحيد و مش  لاقي حاجه اعملها في وحدتي

و رغم ذلك عندي كسل شديد اني اخرج او انزل يمكن علشان الخروج لوحدي اثبت انه شئ فاشل و مش بيغير المود بتاعي قد ما بيحسسني بوحدتي اكتر لما ابقي في مكان كل الناس قاعده مجموعات او واحد و حبيبته او مراته او خطيبته و انا قاعد لوحدي

لما بلاقي صحابي بيحكوا عن خروجاتهم مع زوجاتهم و لا ما عيالهم حتي لو بيقضوا مشاوير بحس اد ايه حياتهم مليانه و انا حياتي فراغ

لما صحابي ميبقوش فاضيين ينزلوا معايا بحس اد ايه انا وحيد حتي لو ابويا و امي و اختي عايشين لان في الاخر الاب و الام و الاخت غير الزوجه و الاولاد

واحد زميلي زوجته توفت قريب كان بيقولي الاجازه دي حاجه وحشه الواحد بيزهق من البيت مراتي الله يرحمها كانت بتملي وقتي و بتخلي القعده في البيت ليها لازمه

ادي اعتراف واحد ان الجواز شئ كويس مادام الانسان و مراته متفاهمين و لا عزاء للعزاب

اللي بيخرج يوم الجمعه يروح بعياله النادي و لا يروح يزور ابو و امه و لا حماه و حماته

ولا بيخرج يتفسح مع عياله

اللي حماه بيعزمه علي مصيف ولا علي خروجه ولا علي وقت يقضوه سوا

في حياه في حاجه تانيه غير الشغل و البيت و بس

انما اللي زيي فملهوش الا البيت و الشغل

حتي البيت مش قادر يعمل فيها اللي عايزه

لان مفيش مكان يجيب دولاب جديد و لا يجيب حاجه علي مزاجه بسبب ضيق المساحه

و شقته قاعده بتلم تراب

 حاليا الشقه بتاعتي و الخاتم بتاعي بيفكروني دايما بفشلي و بعمري اللي راح و السنين اللي جرت من عمري اونطه و بالمستقبل المخيف اللي مش باين له ملامح

حتي شقايا اللي تعبت فيه في الشقه دي  و الخاتم ده مستمتعش بيه ولا استفدت بيه و قاعد بس بتحسر عليه و بفكر في بكره اللي يخوف

انا فعليا عايش في هلع من بكره من اني افضل زي ما انا و حالي ميتحسنش من اني اصحي الصبح اسمع اني ابويا و امي مبقوش موجودين   

ساعات بسأل نفسي الواحد بيزعل انه كبر له هل علشان عدي من عمره كتير و اللي فاضل قليل و هيقابل ربنا و هيحاسبه و لا علشان  زمن الفرص راح و بقي مفيش في العمر باقي ان الواحد يحقق احلام مرتبطه بعمر معين و مرحله سنيه معينه و لا علشان خايف من بكره و انه يفضل حاله زي ما هو و ميحصلش اي تحسن و لا احلامه تتحقق

انا فعليا نفسي اموت بس يبقي ربنا راضي عني و غافرلي ذنوبي ساعتها مش هبقي شايف ان في دنيتي حاجه تستاهل اعيش علشانها لاني فعلا مش عايش علشان اي حاجه ولا عندي اهداف و لا اغراض من الدنيا