اسوء ما في التقدم في العمر هو احساسك ان الوقت بيخلص منك زي اللي كان داخل امتحان و قرب وقت الامتحان علي النهايه
كل ما بتعدي دقيقه بيحس ان اللي يقدر يجاوبه او يعمله بيقل لحد ما بيتجي لحظه لازم تتسحب منه الورقه و ميبقاش مسموح له يعمل حاجه
نفس الموضوع بالنسبه للعمر بتبدء حياتك بعد التخرج شايف العمر قدامك و الوقت قدامك و اللي متعملش السنه دي يتعمل السنه الجايه
و تجري سنه ورا سنه يا اما تحقق اللي نفسك فيه و تعمل بيت و اسره يا اما تبقي زي حالتي ورقتك بيضا و مجاويتش حاجه
اللي بيزعل الواحد لما يكبر في العمر و خصوصا لو حد زي حالتي مكنش عايش بالمعني المفهوم هو انه مع كل سنه كبرها كان بيبقي في حاجات صعب يعملها باعتبار انه كبر عليها او باعتبار انه المفروض ده كان بيعمله و هو صغير زمان
بيبدء الموضوع من اللعب و الفسح و الجري و يوصل للجواز و الخلفه و انه يتعلم حاجه جديده او انه يبدء career جديد و يبدء ينمو فيه
اللي بيحصل كمان ان قيمه الوقت عندك بتبقي فظيعه يعني النهارده شوفت ايميل كنت باعته في شهر نوفمبر اللي فات انا فاكر الايميل ده كاني بعته امبارح لما شوفته و اكتشفت انه من 9 شهور كنت فاضل شويه و اعيط قد كده الايام جرت قده كده كنت اصغر ايامها و كنت لسه في الثلاثينات مش كان ممكن ايامها الحق و اتجوز قبل ما ابقي 40 و محدش يرضي بيا الا العرايس الكسر
كل ما بتكبر بيتقالك يا ابني انت كبرت يا بني مش عارف ايه لو بتعمل حاجه بتحبها او لسه مستني تعمل حاجه نفسك فيها و معرفتش تعملها و انت اصغر سنا
لما توصل الثلاثينات زي ما كنت انا لو بدأت المدونه بتحس فعلا انك عجزت و معملتش حاجه بس بيبقي لسه في امل اه كبرت بس مش قوي اه اتأخرت بس مش قوي لسه شباب يا جامعه هو الثلاثين عجوز اه مجبتش شقه بس لسه اقدر اجيب اه متجوزتش بس لسه مكبرتش اوي اني اتجوز لو انا 33 و لا 34 اقدر اخد بنت 26 و لا 27 سنه عادي جدا
في الاربيعينات الوضع بيزداد سوء و بيتقالك كل شويه يا ابني انت عندك 40 سنه اكبر يا ابني اكبر انت مش عارف ايه تحس انك بقيت عجوز و الناس بتكلمك و تكتشف انهم عندهم حق فعلا انت بقيت عجوز
اللي في سنك اتجوز و خلف و عياله في اعدادي او علي اقل تقدير في 5 ابتدائي و انت قاعد كده زي الصوره اللي حاطهها عذراء في سن ال 40
متعرفش معني حضن ست ايه متعرفش معني انك تنام مع واحده ايه مفتقد اللحظات الحميمميه اللي بتبقي بين الراجل و الست رغبتك و شهوتك بتموتك كل يوم ما بقالك 25 سنه بالغ و لحد دلوقت منمتش مع واحده ست
بتعدي قدامك اي واحده بتبص عليها و تتخيلها في حضنك حتي لو شابه في العشرينات ما انت لسه بعقليه الشاب الاعزب اللي لسه متخرج و مدخلش دنيا تتفاجأ وقتها و تفوق لنفسك انك عمو بالنسبه للبنت دي بكرشك و صلعتك و شعرك الابيض و منظرك
تحس بالعيبه و بالعار او تتحول لخنزير مش فارق معاه منظره و هو بيبص بشهوانيه لبنت بتقوله يا عمو
تكره نفسك زي ما انا كاره نفسي كل يوم علي فشلي و علي منظري و سني اللي محققتش فيه حاجه
بكره نظرتي لكل ست جسمها حلوه ماشيه مع واحد او لوحدها و انا بتخيلها بتتصرف ازاي في السرير و منظرها بيبقي اي و بتخيل نفسي معاه
مش بتعمد و لا ببجاحه بس غصب عني بلاقي نفسي بفكر كده
لبسها مبين صدرها و لا مفسر حجمه و لا مبين فخادها باللي بينهم و عامله عمايلها و هي نازله الشارع
و قدامها واحد زيي كائن الرغبه بتقتله و العمر بيجري بيه و هو محروم من انه يبقي عنده واحده زيها
انا بقيت اكره نفسي كل ما احس اني محتاج للجنس او بشعر بالرغبه الجنسيه
بقيت بكره نفسي علشان وصلت 40 سنه و بقيت عباره عن خنزيز مقرف زي ما كان الناس زمان بتقول علي اللي امثالي
بقيت حاسس اني ريحتي عرق و اني منظري شيه الحيوانات و اني عباره عن ثور و لا بهيمه عايشه في الدنيا ملهاش حد
الناس اللي في سني و عندها اسره و بيت مش بحسهم شبهي بحسهم طبيعين جدا
حتي ساعات كتير اشوف فيديو لطفله بتلاعب ابوها اقعد اعيط اني محروم اني يبقي عندي طفل يلعب معايا
بنوته و لا ولد احس بحنانه و اخده في حضني و احبه
تقعد تتخيل نفسك و انت في حضن واحده تقعد تتخيل هي هتعمل معاك ايه و هتعمل معاها ايه يا تري ملمس جسمها هيبقي ازاي يا تري لحظه نومك معاها عامله ازاي
تيجي لحظه بقي و تتخيل واحده شوفتها علي القيس و لا علي الشارع و جسمها كده مليان انوثه و تتخيل الست دي لو معاك هتعمل فيها ايه
تقعد تتخيل نفسك و انت بتفقد عذريتك معاها و بتستمتع بيها و بجسمها و بتحسسها بأنوثتها و بتحس برجولتك معاها
بعدها تقرف من نفسك و من شهوانيتك بعدها تكره نفسك انك كده بدل ما تبقي راجل كبير محترم علي قد سنك و علي قد انك بقيت كهل
علي قد شعر راسك اللي بدأ يبقي ابيض علي قد الشباب اللي حواليك في الشغل اللي بيبصوا لك علي انك الاستاذ فلان الموظف القديم
معتدش الشاب اللي مسموحلك بكل حاجه معدتش الشاب اللي طبيعي يكون لسه متجوزش و معندهوش اطفال
حتي الامراض مش هتسيبك في حالك
تفتح الانترنت تلاقي كلام زي الزفت عن الصحه ما بعد الاربعين و عن اد ايه مبقتش صغير و مش عارف ايه
تلاقي موقع ديني كاتبلك حديث فيما معناه انك لازم تعد العده للرحيل و ان اللي وصل ال 40 و لسه مبتداش يجهز نفسه للاخره يبقي راحت عليه الجنه
يا جماعه انا و الله ما عشت
انا و الله ال 40 سنه دول طاروا هوا
اضحك عليا فيهم ايام شبه بعضها شغل و نوم زي الثور اللي في سافيه
لا استمتعت و لا حبيت و لا اتجوزت ولا حتي علاقتي بربنا فضلت زي ما هي
اتسرقوا مني و مخدتش منهم حاجه ولا في شغلي بيقيت في منصب و لا في حياتي بقي عندي بيت و اسره
انا حاسس بذل و انكسار محدش حاسس بيه
حاسس بفشل و حاسس اني سلمت ورقه الامتحان بيضا و مليش مكان في الكليات و لا في التعليم العالي
حاسس اني ضايع
حاسس اني خنزير قذر عجوز مسواش حاجه
انا كاره شعور اني كبرت من غير ما احقق ابسط البسيط و هو بيت و اسره و اطفال بلاش حتي منصب و لا فلوس
احس اني بني ادم
احس اني انسان
احس بثمره عمري اللي راح
بدل ما انا حاسس اني التفاحه اللي كانت خضرا امبارح
و صحينا النهارده لقيناها معطبه فجأه
ادعولي ربنا يفكها عليا يا يخدني و يريحني علشان انا و الله تعبت من كل حاجه من الوحده و من الحرمان و من كل شئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق