بقالي فتره عايز اكتب بوست بس بتردد لان دايما البوست بيبقي عن حاله هيجاني الجنسي اللي بقت غير طبيعيه و رغبتي اللي عماله تزيد بلا نهايه بالاضافه لاحباطي من سني اللي عجز و حياتي اللي مش راضي عنها و مفيهاش حاجه تحبط لكن اللي حصل الاسبوع اللي فات خلاني محتاج افضي عقلي من الكلام اللي جواه و اكتبه في بوست
البوست ممكن يبقي مش مترتب و مش عارف ارتبه ازاي بس انا هكتب و زي ما تيجي تيجي
قررت من اسبوع اخد اختي و نروح احد الاماكن الغاليه في البحر الاحمر و تقريبا الطلعه دي كلفتني مرتب شهر و نص بالكامل بس من اكتائبي و احباطي قولت يمكن لما اروح مكان زي ده انبسط او اختي تنبسط لان حالتها النفسيه برضه سيئه بسبب برضه ظروف عدم زواجها
المهم خدت العربيه و طلعت علي هناك و بعد ما وصلنا المكان الشيك و دخلنا طبعا الغرفه ارتحنا شويه و بعدين خرجنا نتفرج علي الاوتيل
من اول نظره كلهم مصريين و مفيش اجانب بس مصريين تحسهم ناسيين هدومهم اللي لابسه فستان مينفعش الا في اوضه النوم و اللي لابسه مايوه و اللي لابسه شورت مش عارف ايه
تلاقي نفس محاط بغابه من الصدور الباينه و الكتاف و غيره و اللي لابسه فستان تلاقي معظم صدرها الا الحلمات قدامك و تلاقي الكلوت كله متفسر في الفستان اللي اصلا قصير جدا لدرجه انك شايف معظم فخادها و رجلها
حتي في ستات لابسه يا شورت يا مايوه يا بنطلون تلاقي المهبل بتاعها بارز منه و متفسر لدرجه انك شايف تفاصيله كلها بالخط النصفي الفاصل بين الجزئيت بتوعه
طبعا في ستات من كل الاعمار اللي في العشرينات اللي عروسه جديده اللي متجوزه من زمان و هكذا
لما كنت بلمح اي واحده من دول كنت بقول اد ايه انا محروم من حاجات ناس كتير عايشها و بالنسبه ليها طبيعيه و حق مكتسب و هو ده العادي انك تشوف ست معاك في بيتك ( لان مش المفروض يلبسوا كده طبعا في الشارع و لا في مكان عام زي ما هو حاصل ) شايف مفاتن جسمها و مستمنع بيها و بتقدر تلمسها و تتعامل معاها
بصيت حواليا لقيت اللي سنهم صغير ازواجهم صغيرين و هتلاقيهم اقل من في العمر ب 18 و لا 15 سنه بكتيره يعني الناس دي عاشوا حياتهم الطبيعيه جدا و استمتعوا و حسوا باستقرار نفسي و وجداني و هما في العشرينات و انا لحد دلوقت لا مستقر ولا متنيل
تلاقي الاكبر في السن و المقارب لسني في ستات برضه مازلت مزه و فيها الانوثه و مغريه بس مكنش ده العامل الاساسي في نظرتي ليهم كان العامل الاساسي ان الناس دي عيالها كبيره و في سن المراهقه يعني واحد في سني و مراته و عياله طوله و بيقولهم يالا يا شباب بينما انا لسه عيالي عباره عن حيوانات منويه الله اعلم هتشوف النور و لا لأ
نفس المنظر اللي وصفته اتكرر وقت بوفيه الغدا و العشاء حاسس انك ماشي في اوضه نوم وفي اجسام من كل الاشكال و الالوان
فعليا اتنكدت جدا و بدل ما رحت علشان انبسط رجعت متضايق اكتر
حسيت اد ايه ان طول ما انا محروم من وجود ست و اطفال في حياتي عمري ما هتبسط بحاجه و لا هرتاح من حاجه
الوحده اللي كنت بحسها لما اسافر مأموريه تبع الشغل و انزل اتفسح لوحدي و امشي لوحدي مكنتش موجوده في نفس السفريه دي بفضل وجود اختي اللي هونت عليا بوجودها شعوي اني وحيد
بس الاخت برضه ليها دور مختلف تماما عن الزوجه
كنت لما الاقي واحد حاضن مراته و لا عمال يمسك فيها احس بحزن علي نفسي و علي حالي
معظم الستات اللي كانت موجوده كانت متوسطه الشكل و ده اللي خلاني اسأل نفسي ليه زمان لما كان حد بيجيلي عروسه كانت بتبقي ضايعه و غير مقبوله علي الاطلاق و يقولوا اصلها مؤدبه كما لو ان الادب حكر علي الوحشه لكن الحلوه و المتوسطه دول صاييعن
بشوف شكل الشباب اللي متجوزينهم و هما مازلوا شكلهم صغير و شعرهم لسه اسود و مبقاش عندهم لغد مدلدل زي حالاتي ( نتيجه السن مش نتيجه اني طخين) و اقول طيب ا نا مين ترضي بيا بالشكل الي بيقيت فيه ده
غالبا لو حد جابلي عروسه فهو هيجبلي نفس الاشكال الضايعه اللي كانت بتجيلي بس كمان بعد ما كبرت و بقت في اخر الثلاثينات و بقي شكلها اسوء و اكبر
قعدت اسأل نفسي انا لو كنت من 20 سنه دخلت حياتي موزه و اتجوزتها كانت حياتي دلوقت هتبقي عامله ازاي و كنت هبقي مبسوط اد ايه و قرحان بعيالي اللي وش دخول الجامعه
سألت نفسي هو ربنا حرمني ليه من ده و كتب عليا ليه كده هو ايه اللي كان هيبوظ ميزان الكون لو كنت انا اتجوزت و لا اختي اتجوزت
كنت هخلف المسيخ الدجال مثلا
طيب شقايا السنين دي علشان اعمل شقه و فلوس اتجوز بيها راح هدر و بقيت زي اللي في سني و معندهوش امكانيات للجواز بس هو علي الاقل عارف انه معندهوش لكن انا بقي عندي امكانيات بعد شقي و تعب سنين كتير و برضه محكوم عليا اني افضل عازب
تلاقي اللي يقولك لسه نصيبك مجاش و تلاقي اللي يقولك ربنا شايلك الاحسن و لا اللي يقولك ان اللي ربنا كاتبهولك من العزوبيه هو الافضل و غيره و غيره كان يعني المتجوزين دول متعذبين كلهم و كارهين عيشتيهم
اسال نفسي سؤال ليا و لكل راجل و كل بنت متجوزتش هو احنا ذنبنا ايه ان ربنا يكتب علينا الحرمان من الانيس و الوليف و المتعه الجنسيه و الراحه النفسيه و العاطفيه و الاولاد و الذريه
اكتشفت اني عمري ما هرتاح طول ما انا محروم و لا هعيش في سعاده
اكتشفت انا قد ايه غير راضي عن قدري رغم محاولاتي اني اقنع نفسي بالرضا بقضاء ربنا و اكتشفت اد ايه انا زعلان من اللي ربنا كتبه عليا
اكتشفت اد ايه انا كبرت و راحت عليا و شويه و هلاقي نفسي موت و الله اعلم نهايتي في الجنه و لا في النار يعني لاهبقي انبسطت في الدنيا و لا اتمتعت في الاخره
سألت نفسي هو ربنا ليه كتب عليا و علي غيري الحرمان من حق اساسي و طبيعي ليه كتب علينا نعيش ناقصين مع ان الواحد لا عمل ذنب كبير و لا عمل مصايب يستاهل يتجازي عليها الموضوع ده
صعبت عليا اختي و هي في ستات في سنها و اصغر و معاهم عيالهم عمالين يتصوروا معاهم و العيال في ثانوي و في اعداديه و هي يا عيني قاعده و كاتمه في قلبها
افتكرت و هي في اخر شهور ليها قبل ما تتم الاربعين وهي عماله تشير بوستات علي الفيس كلها حزن عن العمر اللي راح و الطفوله اللي نفسها ترجع لها و وجعني اوي و هي بتقولي انا مش عايزه اعوم كتير علشان انا بقي عندي اربعين سنه
سألت ربنا احنا عملنا ايه علشان تبقي دي حياتنا و ازاي مطلوب مني الرضا بالحياه دي
ازاي مطلوب مني اتحرم من احتياج طبيعي و هو اني اعاشر ست و انام معاها و احتياج عاطفي بوجود حبيبه و زوجه و مطلوب مني منامش مع ستات في الحرام و مكتوب عليا ان مفيش حلال
طيب اختي دي هل ممكن يبقي في امل تتجوز لسه و لا خلاص برضه زي حالاتي مكتوب عليها تعيش و تموت عازبه
طيب كان ايه لازمه ان الواحد يتخلق و يعيش مادام عيشته هتبقي زفت كده