الجمعة، 16 أغسطس 2024

و اخرتها ايه

 


المشهد الاول

نايم في السرير مع واحده  مش عارفها  عمال ابوس في كل حته في جسمها و  اعض في صدرتها و حلماته في حاله جنونيه و  هي بتأن في دلال و دلع  نزلت بقبلاتي لبين رجلها و بدأت  هي تستلم ليا تماما فجأه حسيت باكلان جامد في رجلي مش عارف سببه بطلت اللي بعلمه و بهرش في رجلي لقيت الدنيا ضلمت فجأه و هوا المروحه السخن عمال يزق عليا تراب و هو ده سبب اكلان رجلي فوقت لقيت نفسي في سريري و لوحدي و اكتشفت ان اللي كنت فيه ده حلم حاولت ارجع تاني للحلم معرفتش صحيت يومها متضايق و متنكد و شايف ان  هيجاني الجنسي و رغباتي الجنسيه زايده  بشكل مفرط افتح الفيس الاقي ستات جامده جدا في صور صيفيه و صدور و رجلين و اجسام رائعه مكشوفه بسبب الصيف و الساحل و انهم لابسين مكشوف  تمشي في الشارع تشوف اللي لابسه ضيق و محزق و لا تلاقي واحده لابسه بطنها عريانه و  من فوق لابسه  كتفاها و فلقه صدرها باينه و ماشيه عادي  تزيد رغباتك و تتجنن اكتر و انت عارف ان من حقك انك تبقي بتنام مع ست  و بتشبع رغباتك الجنسيه من علي الاقل 15  سنه  اللي هو بعد 5 سنين من التخرج بس تفوق ان ده محصلش و انك عازب وحيد حزين تكتشف ان الدين مانعك من اشباع رغباتك الجنسيه لان حرام تنام مع ست من دون زواج و الدنيا مانعك من اشباع رغباتك الجنسيه لان لحد دلوقتك متكتيش ليك ان تقابل اللي هتتجوزها و ممكن متقابلهاش خالص  يعني يا تنام مع ستات في الحرام علشان تشبع رغبتك و تخسر دينك او تموت من الحرمان و الحسره و الالم

تخرج مع صحابك يعرضوا عليك عروسه ضاربها السلك عمرها مقارب لعمرك تقولهم ان شكلها  بشع و دميم و متقدرش تبص لها مش مقبول خالص حتي لو غمضت عينك  يقولوك عيبك انك بتدور علي الجمال و بس كما لو ان الواحد قالهم هتجوز اي واحد جميله و لو حتي اخلاقها بايظه او كما لو ان المفروض انك تتجوز واحده وحشه و مش قابله علشان متبقاش بتدور علي الجمال اللي هو علي فكره انا بدور علي واحده مقبوله الشكل و علي قدر مقبول من الجمال و بس لا عايزه ملكه جمال و لا تسحر العيون ولا  تجنن العقول تيجي كلمه ما البنات كتير ازاي مش لاقي واحده تتجوزها تفكر في عقلك انك تشتمه و تقوله يا اهطل يا ابن الهبله هو في سوق البنات دي بتتعرض فيه انزل انقي و اختار منه ومادام البنات كتير ليه جايبلي القرد اللي انت بتورهولي ده و مجبتليش من الكتير اللي شكلهم معقول اللي ماليين الدنيا تمسك لسانك علي انك تقول اللي فات علي اخر لحظه و تسكت

يجيلك بوست من واحد صاحبك عن اللي مأخر جوازه  عباره عن مقاله من مصطفي محمود يتتهم الشباب انهم بيأخروا جوازهم من الخوف من المسؤليه متجاهل انك ممكن ظروفك الماديه تمنعك من نك تعرف تتجوز و عدم عثورك علي بنت الحلال ممكن يمنعك تتجوز و كل ده مش بايدك

المشهد التاني

تفتح الواتس اب تلاقي في الجزء بتاع ال status  صوره لصاحبك اللي دفعتك اللي هاجر بره مصر و هو متصور و حواليه اولاده المراهقين اللي اعمارهم  16 و 15 و 14 سنه و هو  واقف وسطهم و هما طوله و تفكر اد ايه انت عجزت و اد ايه انت متأخر و اد ايه انت بعيد تماما عن الحياه اللي المفروض من حقك تعيشها تحس ان ايه قاعد بيعد جدا عن مكانك و في حياه مختلفه عن حياتك تبص لاختك تحس قد ايه هي اتظلمت و حياتها انتهت و اتحرمت انها تبقي زي البنات عندها بيت و ولاد و اسره و محكوم عليها تعيش كده مطفيه و حزينه و مدبوحه من جوه

المشهد الثالث

يجيلك زميلك اللي زوجته توفت من فتره لا تتجاوز 5 شهور و سابت ليه طفلين   يبلغك ان فرحه بكره و انك معزوم تحس اد ايه انت ملكش حظ في الدنيا و ان  انت محروم بالقدر و مرمي عليك لعنه بعدم الزواج بسبب ان ده المصير اللي مقدرهولك ربنا  حتي الشخص اللي كل ظروفه تخليه عريس مش مناسب  لاقي واحده شكلها كويس و بنت ناس كويسه و راضيه بيه و بعياله بظروفه و انت اللي اعزب و جاهز و معندكش مشاكل مش لاقي حد يرضي بيك

تلاقي زميل تاني يوم يجبلك صوره لبنت زي القمر و يقولك دي انا شوفتها في العماره عندي ايه رأيك اكلم لك اهلها تلاقي الفرق بينك و بينها 17 سنه  و تلاقيها عجباك بس انت تقوله فرق السن ده مينفعش يروح من وراك يكلم اهلها فيجاوبوه بان فرق السن كبير و مش هنجوزها حد في السن ده رغم ان زميلك ده بينه و بين زوجته 14 سنه 

تقرر تنزل في يوم اجازه تغير جو زي ما كنت بتعمل من سنتين او 3 تفتكر انت اد ايه كنت بتبقي زهقان انك قاعد لوحدك بتفطر لوحدك و  بتزهق و بترجع البيت تاني و بتبقي مكتئب اكتر لما تلاقي كل واحد  في المكان اللي روحته معاه مزه ولا زوجه و لا خطيبه و لا اولاده و اسرته و انت قاعد زي الكلب لوحدك

المشهد الرابع

الاثنين العذاب اللي قريبن منك في السن في الشغل ( بيني و بينهم 6 سنين بس بتمحك فيهم علشان لما حد يتريق عليا اقول ما فلان و فلان زيي ) يقدموا استقالتهم و تبقي لوحدك في الشركه الاعزب اللي في السن ده و عندك 43 سنه و شكلك مثير للسخريه

تسأل نفسك انك عملت ايه يا رب علشان يبقي ده مصيري

اختي عملت ايه علشان يبقي ده مصيرها

تسمع كلام من نوعيه ربنا بيختار لينا الصح و ربنا بيختار لينا الافضل و نصيبك لسه مجاش  و غيره و غيره  بس تلاقي نفسك مش متقبل الكلام و بقي بيريحك زي زمان  بالعكس تحس انها شويه مسكنات فقدت مفعولها و ان الحكايه مش كده خالص و ان الموضوع كله ان اتكتب عليك كده و خلاص مش علشان ده احسلنك  ولا  علشان نصيبك مجاش و لا علشان مش عارف ايه لا هو كده اراده ربنا كده و لا يسئل هو اختار كده ليه

تحس بالجرح بتاع كل واحد كنت بتشوف الناس بتتريق عليه انه متجوزش و انت طفل صغير و مراهق و تعرف اد ايه الكلام بيوجع تحس بحزن كل بنت اتكتب عليها العنوسه لما اي حد كان يحب يتكلم عليها بشكل سيئ فيقولك اصلها حقوده علشان عانس

 تلاقي نفسك عايش في وحده و في ظلمه و في حرمان من الحياه حياتك هي هي من 20 سنه من يوم ما اتخرجت اتحرمت من كل لحظه سعاده و معشتش اي حاجه

استنيت تتجوز علشان تاخد مراتك و تتفسح استنيت تتجوز علشان تفرح بشقتك اللي عملتها استنيت تتجوز علشان يبقي عندك صحاب عائليه

تسمع ان زميلك طالع اجازه مع ناس زمايلنا علشان هيأجروا فيلا مع بعض في الساحل مش غاليه بس هيتفسحوا فسحه اسريه العيال تلعب مع بعض و الستات تقعد مع بعض و الرجاله تقعد مع بعض و انت طبعا متقدرش تبقي معاهم 

لا عشت الوضع ده و شكلي مش هعيشه

تفوق من افكارك علي خوفك انك الصبح تلاقي ابوك ولا امك مش موجود و هتعمل ايه و هتتصرف ازي و مين هيوقف جنبك في اليوم ده

تحس ان احسنلك تموت و ترتاح لان العيشه ملهاش لازمه

كفايه عيشه لحد كده و كفايه ألم و حزن و كأبه