عندما لا تسير الحياه كما تريد رغم اتباعك لقواعدها و قوانينها صفحه المدونه علي الفيس بوك https://www.facebook.com/ahya2afa
الاثنين، 22 يونيو 2009
لماذا قمت بالتدوين
لو رجعت شويه بالوقت هلاقي اني كان نفسي اعمل مدونه من زمان اعمل فيها اي حاجه مفيده للناس مواقع علميه كتب او غيره بس دايما كنت بتردد لحد ما الوقت جه اني اعمل مدونه بس للأسف معملتش المدونه علشان افيد الناس لا ده علشان اخرج اللي جوايا انا مش بعتقد ان في حد هيدخل يقرا الكلام اللي هنا بس انا لو مخرجتش اللي جوايا هفرقع
و يمكن في يوم من الايام اشوف اللي كتبته هنا و اكون مبقتش افه و اضحك علي الذكريات الجميله و ايام الافينه ( اسم فاعل من افه)
الحقيقه اني اتحنقت من حياتي من ظروفي و من قله حيلتي اتخنقت لما لقيت كل يوم شبه اللي قبله و مفيش امل في تحقيق اي احلام علي اي مستوي من المستويات زائد الاحباط اللي بيجيلي لما اقابل حد من صحابي و هما كتير علي فكره و حققوا اللي عايزينه في خطتهم الخمسيه الاولي ( اول 5 سنين من التخرج ) او حققوا معظمه بينما انا قررت تحويل نفس الاهداف للخمس سنين اللي جايين علشان الخمسه الاولي خلصت و محقتتش اي حاجه منهم و الله ده مش حقد بس اكيد متقوليش انك هتبقي مبسوط لما تلاقي كتير من الناس عملت حاجات انت متعرفش تعملها ممكن تقولي ما هو انت لسه قدامك وقت ايوه بس العمر بيجري و خمس سنين مش قليلين علشان يعدوا بالساهل كده و المشكله انها بايظه علي طول الخط و مفيش امل ان الخمس سنين الجيين تتحقق فيهم الاحلام
من الحاجات اللتي بتغيظني و اللهم لا اعتراض الناس اللي الدنيا ماشيه معاه حلاوه يعني كل اللي نفسه فيه حصل و مش عجبه و يقولك ايه القرف اللي انا فيه ده و ياسلام لما يقعد يتمنظر عليك بأنجازاته بشويه اسأله بايخه زي هو انت مش هتجيب شقه طيب مش هتتجوز زي او متفكرش تجيب عربيه زي بتاعتي و الله انا ما حقود بس بلاقي نفسي ساعتها هنفجر من الغيظ و بلاقي جمله life is not fair قدام عيني مش عايز تفارقني و اسأل نفسي طيب اشمعني ان من الفئه اللي الجمله دي ملازماها طيب هو الواحد ملهوش نفس يفرح شويه او يحس بأي تغيير بيحصل معاه للأحسن او حلم بسيط من احلامه يتحقق بدل ما هو صفر كده بعد خمس سنين في الراسايل الجايه هتكلم علي حلم حلم من احلامي و ليه متحققش و ليه مش متوقع انه هيتححق و لو اتحقق هيتحقق ازاي و في الاخر كله بأمر الله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق